تداول نشطاء تونس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة زعموا أنها خرجت عن حركة النهضة الإخوانية، تحشد فيه أعضاءها إلى التوجه نحو مراكز الاقتراع والتصويت لصالح إما عبد الفتاح مورو مرشح الحركة أو قيس سعيد.
أعلنت الهيئة العليا للانتخابات التونسية، أن نسبة المشاركة في الاقتراع بالانتخابات الرئاسية وصلت إلى 45.02%.
وقال فاروق بوعسكر، نائب رئيس هيئة الانتخابات التونسية: إنه لم يتم تسجيل خروقات كبيرة في عملية التصويت، كما أن عملية التصويت تمت ومرت بشكل جيد، وهناك مؤشرات إيجابية لعدد المصوتين في الانتخابات الرئاسية.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين التونسيين مساء اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم في ثاني انتخابات رئاسية تشهدها البلاد بعد الثورة.
وتوجه الشعب التونسي لانتخاب سادس رئيس في تاريخ البلاد خلفا للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، وذلك من بين 24 مرشحا، عقب إعلان المرشحين الرئاسيين، محسن مرزوق وسليم الرياحي الانسحاب من السباق نحو قصر قرطاج، ودعوة أنصارهما إلى التصويت لصالح المرشح المستقل وزير الدفاع السابق عبدالكريم الزبيدي.
