على مدى التاريخ قدم صناع السينما الأفكار المختلفة التى كان من بينها تقديم الأجزاء الثانية للأعمال السينمائية التى حققت النجاح على المستوى الجماهيرى والنقدى أيضا، فلا يستطيع أحد أن ينسى أعمال الفنان الراحل إسماعيل يس أو سلسلة أفلام بخيت وعديلة للزعيم عادل إمام، بالإضافة إلى تجربة محمد سعد مع شخصية «اللمبي» ثم «عمر وسلمى».
ويعتبر الراحل إسماعيل يس من القلائل الذين قدموا للسينما المصرية أفلاما تحمل اسمهم حيث له أكثر من 17 فيلما باسمه فقط ولعل هذه الأفلام أكثر ما ارتبط بها الجمهور ومنها «إسماعيل يس في الأسطول» و«إسماعيل يس في البوليس الحربى».
كما خرج إسماعيل يس من نطاق المحيط المصرى وقدم فيلم إسماعيل يس في دمشق مع سميرة أحمد وعاد ليقدم فيلم إسماعيل يس في مستشفى المجانين مع هند رستم وحملت شخصيته اسم «حسونة» ضد غريمه التقليدى رياض القصبجى.
وقدم أيضا فيلم إسماعيل يس في البوليس بشخصية «زكى» وإسماعيل يس في الجيش، بشخصية «ترمس» وبعدها مجموعة من الأفلام الخفيفة منها إسماعيل يس في جنينة الحيوانات، وإسماعيل يس في متحف الشمع وإسماعيل يس يقابل ريا وسكينة وعفريتة إسماعيل يس وغيرها من الأعمال التى ما زالت تعيش داخل وجداننا.
وتعتبر الفنانة شيرين هى الوحيدة التى شاركة الزعيم عادل إمام في سلسلة أفلام «بخيت وعديلة» بأجزائه الـثلاثة.. «بخيت وعديلة، بخيت وعديلة 2 - الجردل والكنكة، هاللو أمريكا»، هى السلسلة السينمائية الوحيدة التى قدمها عادل إمام طوال مشواره السينمائى وكانت من تأليف لينين الرملى وإخراج نادر جلال.
وكانت سلسلة أفلام «بخيت وعديلة» لا تهدف إلى الكوميديا ولكن كل جزء منها يحمل رسالة مهمة، فكان الجزء الأول يوجه رسالة بأن الإنسان هو من يصنع المال وليس العكس، أما الجزء الثانى «الجردل والكنكة» والذى يناقش مشكلة كنا نعانى منها في مصر وهى حلم الكثيرين من الناس دخول البرلمان من أجل الحصول على الحصانة ولا يفكر في خدمة المواطن البسيط حتى الجزء الثالث «هاللو أمريكا» الذى ناقش مشكلة الهجرة التى يحلم بها معظم الشباب.
أما الفنان تامر حسنى فقدم سلسلة أفلام عمر وسلمى التى حققت نجاحا كبيرا في الجزءين الأول والثانى ولكن لم يتحقق النجاح المتوقع في الجزء الثالت.
بينما ظهر الفنان محمد سعد بشخصية اللمبى في أكثر من عمل سينمائى والتى لاقت نجاحا وتفاعلا كبيرا مع الجمهور مثل فيلم اللمبى، اللى بالى بالك، واللمبى 8 جيجا، وغيرها.
