أكد النائب محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل، وأمين عام حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أنه يتوقع انتشار الأتوبيسات الكهربائية في مصر العام المقبل، حيث بدأ استخدامها بالإسكندرية وقريبا هذا العام على سبيل التجربة بالقاهرة، حيث تمثل المركبات الكهربائية مستقبلًا عالميًا، وتسهم في الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الوقود التقليدي، كما أن الأوتوبيسات الكهربائية تحديدًا تسهم في حل مشكلة الزحام المروري، فضلا عن توافقها مع الاشتراطات والمعايير البيئية المحلية والدولية، خاصة بعد توقيع اتفاقية شراكة لتصنيع السيارات الكهربائية مع الصين مع شركة فوتون لصناعة السيارات، تتضمن تصنيعا مشتركا لـ2000 أتوبيس خلال 4 سنوات.
وأضاف النائب، في بيان له، أن هناك توجهًا من الدولة للتوسع في استخدام السيارات الكهربية في مصر، حيث تحرص الحكومة بشكل كبير على تجهيز جميع المدن الجديدة بالبنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، كما أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا يسمح باستيراد السيارات الكهربائية دون رسوم جمركية وهو الأمر الذى يسهم في تشجيع المستهلك المصرى على استخدام هذه النوعية من السيارات، خاصة أن مصر باتت في أمس الحاجة إلى التحول للسيارات الكهربائية، وذلك في ظل ارتفاع نسبة التلوث، والحاجة إلى تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.
وأشار النائب إلى أنه في سبيل التوسع في السيارات الكهربائية، وافق مجلس الوزراء، على تعديل مشروع القانون الصادر رقم 21 لسنة 1958 بشأن تنظيم الصناعة وتشجيعها، مقررا تشكيل لجنة لوضع المواصفات الفنية التي تلائم استخدام الأتوبيسات الكهربائية في مصر على أن تكون تلك المواصفات هي الدليل والمرجع لأي جهة تعمل على تصنيع السيارات الكهربائية في مصر، خاصة أن تطبيق المواصفات الفنية لاستخدام الأتوبيسات في مصر تجعل هناك ضبط لوسائل النقل العام التي تعمل بالكهرباء حفاظا على أمن وسلامة المواطنين، فلا يمكن لأي شخص طرح أتوبيس في السوق المصرية دون تنفيذ المواصفات الفنية.
