الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

قبل ساعات من انطلاق فعالياته.. مؤتمر الشباب فرصة لاستعراض التجربة المصرية الناجحة.... محمد عز العرب: منصة تواصل عالمية.. سالي فريد: إعداد قيادات تتحمل المسئولية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة، والذي يستضيفه مركز المنارة للمؤتمرات في القاهرة الجديدة، وهو المؤتمر الذي يعقد بمشاركة 1600 شخص غالبيتهم من الشباب، ويقود التنظيم والمشاركة فيه مجموعة من شباب البرنامج الرئاسي والجامعات مع شباب السياسيين والمهندسين العاملين في المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.
ويوما بعد يوم أصبح المؤتمر الوطني للشباب منصة حوارية رائدة ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى العالم، حيث خرج من رحمه منتدى شباب العالم الذي تستضيفه مصر سنويا، وتحول المؤتمر الوطني للشباب الذي بدأ من فكرة كونه فرصة للحوار والتعرف على أفكار الشباب وأطروحاتهم ودعم التواصل بين الدولة المصرية وشبابها عقب إطلاق مؤتمر الشباب في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء في أكتوبر ٢٠١٦، ليتحول اليوم إلى سلسلة من المؤتمرات الهادفة التي راحت تخرج بتوصيات من شأنها تغيير ملامح مصر والعالم، وانعكست التوصيات على العديد من القطاعات منها التعليمية بإعلان 2019 عام التعليم، بالإضافة إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وتعميق العلاقات مع دول الجوار، وتنمية الصعيد.


تنمية الصعيد
تنمية الصعيد تعد إحدى ثمار مؤتمرات الشباب حيث انطلقت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في المؤتمر الوطني الثاني للشباب يناير 2017، بتنمية الصعيد متمثلة في العديد من القرارات أهمها" "إنشاء الهيئـة العليـا لتنمية جنوب مصر، والتي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات العامة وتوفير فرص عمل والعناية بآثار النوبة، باستثمارات تصل إلى 5 مليارات جنيه، وإطلاق مشروع قومي لإنشاء مناطق صناعية متكاملة للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتبدأ المرحلة الأولى منه بإنشاء 200 مصنع صغير بكل محافظة من محافظــات الصعيــد، وتوسيـــع نطــاق إجـراءات الحمايــة الاجتماعيــة مــن خلال تطوير برنامج تكافل وكرامة، وزيادة الجهود الموجهة لتحسين مستوى جودة الحياة بالصعيد، والإسراع فــي تنفيذ مشروع المثلث الذهبي قنا - سفاجا - القصير على خمس مراحل متتالية، والذي يهدف إلى إنشاء مناطق للصناعات التعدينية ومناطق سياحية عالمية، بحيث يصبح هذا المثلث منطقة عالمية جاذبة للاستثمار، بالإضافة إلى تحويل أسوان إلى عاصمة للاقتصاد والثقافة الأفريقية".



منصة حوارية 
وعن أهمية مؤتمرات الشباب وتأثيرها في مستقبل مصر، يقول الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مؤتمرات الشباب أصبحت منصة تواصل عالمية كما أصبحت فرصة لترويج مصر سياحيا، بالإضافة إلى دعم مواقف مصر السياسية والاقتصادية بين بلدان العالم. 
وأضاف عز العرب أن مؤتمرات الشباب تعد فرصة سانحة لاستعراض التجربة المصرية الناجحة في العديد من القطاعات، والتي من شأنها دعم الاستثمار في المشروعات القومية المصرية. 



قيادات شبابية
وقالت الدكتورة سالي فريد، مدير مركز البحوث الأفريقية بكلية الدراسات والبحوث الأفريقية بجامعة القاهرة، إن المؤتمرات فرصة لكشف الحقائق وتوضيح حجم التحديات، وتسهم في إعداد قيادات شبابية تتحمل المسئولية، كما تعد فرصة إيجابية للتواصل بين الشباب والقيادة السياسية.
وتابعت: "تعد المؤتمرات فرصة أمام الشباب لعرض وجهات نظرهم وأفكارهم ومقترحاتهم والتحاور معهم حول القضايا التى تخص المجتمع المصرى"، كما أنها تعكس اهتمام مصر بمحيطها من الدول العربية والأفريقية وهو الأمر الذي تمثل في إقامة ملتقى الشباب العربي الأفريقي في أسوان، والذي هدف إلى تكوين شراكة حقيقية وملموسة، وتجميع كل الدول بدلا من أن تعمل كل واحدة منفردة.