الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أبو شقة: لن أسمح بتخريب الوفد

المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبو شقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، دعمه الكامل للشباب الأعمدة الرئيسية للحزب، موضحًا ضرورة أن يكون للشباب الوفدي تمثيلًا في المجالس المحلية ومجلسي النواب والشيوخ يليق بحجم وتاريخ وقيمة وقامة هذا الحزب.

جاء ذلك خلال اجتماع تحضيري عقدته اللجنة النوعية للشباب لحزب الوفد، برئاسة محمد فؤاد، سكرتير عام مساعد الحزب، ورئيس اللجنة النوعية للشباب، مساء الخميس، لمناقشة التجهيزات والاستعدادات لمعسكر الشباب تحت اسم "اللقاء السنوي لشباب الوفد"، المُزعم انعقاده 26 سبتمبر الجاري.

وشدد "أبو شقة" على أن القافلة تسير بالحزب ولن تتوقف بفضل عزيمة وإصرار الوفديين وعلى هامتهم شباب واعي صاحب فكر سياسي وطني ويحمل ثقافة وتاريخ سياسي يمتد إلى 100 عام، موضحا أن أي تكلفة سيتم تحملها من قبل الوفديين.

وأشار "أبو شقة" إلى أن الفترة المقبلة تحتاج إلى التحلي بالصلابة والتصدي لقلة لا تتجاوز أصابع اليد، يستهدفون إشاعة وجود صراعات وانشقاقات داخل حزب الوفد من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

ونوه "أبو شقة" بأنه لن يسمح بالفوضى داخل الحزب وسيتصدى بكل قوة ومعه الوفديين الأصلاء لأي محاولة تخريبية باللائحة أو القانون سواء جنائيًا أو مدنيًا، لافتا إلى أن الوفدي هو يلتزم بالالتزامات الحزبية ومن لا يريد الالتزام يبحث عن مكان آخر.

وأضاف "أبو شقة" أنه لم يصدر أي قرار بشكل فردي دون الرجوع إلى مؤسسات الحزب بأسلوب متجرد من أي هدف شخصي أو ذاتي أو الانحياز لفئة أو جماعة محددة، ولكن تجرى القرارات بأسلوب ديمقراطي كمنهج أساسي، متعهدا بالالتزام بهذا المبدأ للنهاية.

وإلى نص كلمة رئيس الحزب:

نحيي شباب الوفد والمرأة الوفدية، لأنهما الأعمدة الرئيسية لحزب الوفد، لأنه في تاريخه ومسيرته التي تعتمد على المرأة والشباب ولذلك الفترة المقبلة نحن أمام استحقاقات سواء المجالس المحلية أو انتخابات مجلس النواب وانتخابات مجلس الشيوخ ولابد أن يكون لشباب حزب الوفد كما كان لهم من قبل وفي تاريخ حزب الوفد منذ نشأته ومولده من رحم ثورة 1919، لا بد أن يكون لحزب الوفد دور ويكون شباب الوفد لهم دور ولاعبين أساسين ورئيسين وبقوة على المسرح السياسي.

وما يميز شباب الوفد أن لديهم خبرة وثقافة وفكر سياسي قلما يتواجد في أي حزب سياسي آخر، لأنه حزب عمره 100 عام والموجدين إما ابن أو حفيد لوفدي يعلم ما هو الوفد وما الوطن والمواطن وكيف يكون الدفاع عن الوطن وكرامة وشرف المواطن المصري، وهذا هو الجوهر الحقيقي الذي يتميز به الوفد عمومًا وشباب هذا الوفد والمرأة الوفدية.

ولذلك ثورة 1919 كانت عماد الثورة فيها المرأة التي خرجت لأول مرة للمشاركة في المظاهرات جنبًا إلى جنب مع الشباب والشيوخ والجميع في ملحمة، المسلم يخطب في الكنيسة والقس يخطب في الجامع الأزهر فكانت ملحمة يؤرخ لها حتى الآن على أنها ثورة فريدة في العالم مجردة من أي هدف وعندما يجتمع أمة وعدد سكان مصر 11 ونصف مليون ولم يكن هناك أي وسائل التواصل، ونكون أمام 3 ملايين توكيل لسعد زغلول يؤكد أصالة وعراقة وقوة وصلابة هذا الشعب.

الفترة القادمة تحتاج أن نتحلى بالصلابة ونتصدى لقلة لا تتجاوز أصابع اليد، يستهدفون إشاعة أن هناك صراعات وانشقاقات داخل حزب الوفد باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لكي يصدروا هذا المشهد وكلها جماعات إما مفصولين وأطول واحد عمره في الحزب عامين أو ثلاثة ولو أن لديهم فكرة ودراية بحقيقة الوفد لن تصدر منهم أي إساءة، لكنهم جماعة كل فكرهم الاستيلاء على الحزب، وأقول للجميع لن يستطيعوا أن يحققوا هواهم؛ لأن المعارك التي خوضناها في الفترات السابقة وكانت مؤامرات منظمة وممنهجة وممولة وتحدينا عندما ترشحت لرئاسة الحزب كان الوفديين الأصلاء الحريصون على مصلحة الحزب واستمراره هم من طلبوا مني الترشح.

وعندما كنا أمام خطر حقيقي يُهدد كيان هذا الحزب راهنت على الوفديين وصدق الرهان وكانت نسبة الحضور للهيئة الوفدية في 30 مارس 2018 نسبة غير مسبوقة، وكانت نسبة تقترب من 70% من التصويت وكنا أمام إصرار وعمل جاد من وفديين أصلاء في أن نبني حزب قوي يليق بتاريخه الذي يمتد إلى 100 عام ويلعب بقوة على المسرح السياسي وهو ما يحدث الآن ومن يريد أن يسترجع يجري مقارنة بين ما كان عليه الحزب قبل 30 مارس والآن، والنشاط في الشارع السياسي ودور ونظرة الجميع لحزب الوفد وأمل المصريين في حزب الوفد والشخصيات التي انضمت إلى أعلى المستويات وهناك تعليمات لسكرتير العام وأمين الصندوق بإطلاع كل من يريد ذلك حتى يكون العمل في النور، ولا أصدر أي قرار فردي دون الرجوع إلى مؤسسات الحزب بأسلوب متجرد من أي هدف شخصي أو ذاتي أو الانحياز لفئة أو جماعة محددة، ولكن تجرى القرارات بأسلوب ديمقراطي كمنهج أساسي وسألتزم بهذا المبدأ للنهاية.

ورغم الظروف الاقتصادية السيئة التي تسلمت فيها رئاسة الحزب، وكان كل الرصيد 400 ألف جنيه، وكان رصيد الجريدة وفقا لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات في 31 ديسمبر 2017 صفر، ولم يكن هناك رصيد لإعطاء مرتبات للعاملين بها، وهذا الكلام موثق بالإضافة إلى 48 مليون جنيه ديون، نسدد كل شهر 600 ألف جنيه كديون لست مسئولًا عنها كرئيس وكانت هناك إنذارات من التأمينات بالحجز على المكان تدخلنا للجدولة، وأصبحنا أمام التزام شهري بسداد مليون ونصف شهريًا، وكان الرهان على عدم الاستمرار في رئاسة الحزب لأكثر من شهر أو شهرين ولكن كل هذه الظنون وكل هذه المؤامرات تحطمت على الصخرة القوية الصلبة لإرادة الوفديين وستستمر لأن كما قلت في بداية أول حديث بعد إعلان النتيجة أنه لن يحدث في وجودي ورئاستي أن تغلق الجريدة معلنًا مسئوليتي.