قال إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إن هذا الرفض العربي والأوروبي المحمود تجاه الإجراءات وتهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية يعكس بالدرجة الأولى عزلة إسرائيل ورفض العالم للتوجهات الخطيرة التي يعتنقها نتنياهو، مضيفا أن هذا الإجراء الأحمق سيترتب عليه تداعيات خطيرة.
وأكد ملحم، خلال مداخلة هاتفية، في فضائية dmc، اليوم الجمعة، أن نتنياهو سيتوجه إلى صناديق الاقتراع خلال أيام، ويقف على أبواب الناخبين ليستجدي أصواتهم ويتوسل رضاهم لينال فترة أخرى من الحكم على عرش إسرائيل، وفي نفس الوقت هو يعلم أنه إذا لم ينجح في الانتخابات القادمة سيتعرض للمساءلة في قضية فساد كبرى.