دعا وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بالسودان الدكتور إبراهيم أحمد البدوي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى الاستمرار في تعاونه من أجل مساعدة السودان في برنامج المرحلة الانتقالية في مجال العون الفني وبناء القدرات، خاصة قضايا الشباب وخلق فرص العمل لهم، والانتقال من العون الإنساني إلى العون التنموي في المناطق المتأثرة بالحروب والنزاعات في السودان.
وقالت وزارة المالية السودانية - في بيان - إن البدوي اجتمع مع سلفا راما شندران الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالسودان.
وتعهد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بتقديم العون الفني للسودان في المرحلة الانتقالية في المجالات الحيوية مثل دعم الزراعة بتقنيات الطاقة الشمسية، مستعرضا تجربة الطاقة الشمسية التي مولها البرنامج الإنمائي، وتم تنفيذها في مناطق بالسودان عبر وزارة الري. وأشار إلى النجاح الذي حققته تلك التجربة، متعهدا بتطبيقها في مناطق أخرى.
من جهة أخرى، وقعت وزارة الزراعة والغابات السودانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وثيقة مشروع "مجتمعات مرنة" بولاية النيل الأزرق (جنوب السودان) بدعم كوري.
وقع الوثيقة من الجانب السوداني مهندس بابكر عثمان محمد علي وكيل وزارة الزراعة والغابات، وعن البرنامج ممثله المقيم في السودان.
وقال المهندس بابكر عثمان إن البرنامج يستهدف تقديم دعم للمناطق التي شهدت نزاعات، بهدف تعزيز استقرار المجتمع، من خلال تحقيق سبل العيش المستدام.
والبرنامج يستمر لنحو عامين، بتكلفة 3 ملايين دولار.
