دعت وزارة الخارجية في جمهورية دونيتسك الشعبية (غير المعترف بها والمعلنة من جانب واحد) الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى الضغط والتأثير على كييف من أجل التوقف عن القصف في دونباس وذلك بعد قصف القوات الأوكرانية عناصر تابعة لوزارة الطوارئ المحلية.
وقال المكتب الإعلامي التابع للوزارة في بيان له: "على الرغم من الضمانات الأمنية التي قدمها الجانب الأوكراني إلى المركز المشترك لمراقبة وتنسيق نظام وقف إطلاق النار، قامت القوات الأوكرانية بإطلاق النار على رجال الإنقاذ غير المسلحين، مما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم بجروح. بل واضطر الأطباء من أجل إنقاذ حياة أحدهم إلى بتر يده". وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأكدت وزارة الخارجية لجمهورية دونيتسك الشعبية أنه "من الواضح تماما أن هناك حقيقة صارخة تتمثل في العدوان العسكري المتعمد سواء كان ذلك بالنسبة لسكان دونباس المدنيين أوبالنسبة لرجال الإنقاذ".
وأضافت الوزارة أن "عدم وجود رد فعل مناسب من جانب الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على جرائم الحرب التي ترتكبها القوات الأوكرانية يؤدي إلى إفلات المسؤولين من العقاب وقيامهم بانتهاك معايير القانون الإنساني الدولي بشكل منتظم ، ولذلك نحن نناشد جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن تضع حداً لممارسة الإرهاب ضد إقليم دونباس السلمي ، أن موقفكم النشط الفعال فقط قادر على التأثير على ممارسات القوات الأوكرانية غير الخاضعة لأي نوع من الرقابة".
وخلال حريق اندلع في غرب دونيتسك يوم أمس الأربعاء، أطلقت القوات الأوكرانية النار على فريق موظفي وزارة الطوارئ مما أدى إلى إصابة ثلاثة من رجال الإنقاذ بجروح، وأحدهم ، وفقا لوزارة الطوارئ، في حالة خطيرة.
