كشفت إحصائيات وبيانات أمنية بكفر الشيخ ومحاضر الشرطة، عن عدد حالات الانتحار والشروع في الانتحار في جميع مدن وقرى المحافظة، منذ بداية العام الجاري 2019 وحتى الآن، حيث أظهرت الإحصائيات أن إجمالي الحالات 35 حالة من بينها 25 حالة انتحار و10 حالات شروع فيه.
وكشفت البيانات الأمنية، أن مركز قلين جاء في مقدمة المراكز التي أقدم فيها مواطنون على الانتحار، بإجمالي 10 حالات انتحار و3 شروع، وكان آخرها انتحار طالبتين في شهر أغسطس الجاري، يلي ذلك مراكز دسوق 3 حالات انتحار و2 شروع، وسيدي سالم 3 حالات انتحار و2 شروع، ومطوبس 3 حالات انتحار، ومدينة كفر الشيخ 2 انتحار وحالة واحدة شروع، ومركز فوه 2 انتحار ومركز الحامول حالة واحدة انتحار، ومركز بيلا حالة واحدة شروع في الانتحار.
وأظهرت الإحصائيات أيضًا، أن 70% من الحالات التي أقدمت على الانتحار، قامت بتناول الحبة السامة "الغلال"، وهو الأسلوب المفضل لدى النساء في الانتحار اللاتي لا يقوين على شنق أنفسهن، والأخير هو الاختيار الذي يقوم به الرجال والشباب الذين يقومون بشنق أنفسهم في حبل متدلٍ من سقف المنزل، أما حالات الغرق فلم تتجاوز حالتين فقط، كما أظهرت الإحصائيات أن أغلب المنتحرين من الفئة العمرية وهي 16 إلى 45 سنة، بعضهم طلاب صغار.
وتبين من التحريات الأمنية للحالات، أن دوافع وأسباب الانتحار متعددة، منها وجود مشكلات أسرية مثل حالات الطلاق التي يقدم بسببها النساء على الانتحار أو التأخر في الزواج والإنجاب، أو قيام الآباء بضرب أبنائهم وتوعدهم بالعقاب بسبب الرسوب في الامتحانات أو عدم دخولها، أو قيام الآباء بطلاق الأمهات، الأمر الذي يؤثر على نفسية أبنائهم، أو العقاب الشديد للفتيات المراهقات اللاتي يدخلن في تجارب عاطفية يكشفها الآباء.
كما كشفت التحريات الأمنية، أن من بين أسباب الانتحار، وجود مشكلات نفسية تصل لحد الاكتئاب والانفصام في الشخصية نتيجة الظروف الاقتصادية أو وجود ديون على الأسرة، وكذلك الخلافات الزوجية الحادة بين الزوج والزوجة، كذلك يقدم أشخاص على الانتحار لسجنهم لفترات طويلة.
وعلى سبيل المثال في الحالات المنتحرة بكفر الشيخ، كانت إقدام طالب ثانوية أزهرية، مقيم بقرية الغنامين التابع لمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، على الانتحار شنقا بغرفة منزله، بسبب توبيخ والده المسافر لإحدى الدول العربية، وتوعده له بالعقاب، بعد أن تبين له عدم دخوله الامتحانات.
وتبين أن والدة الطالب المنتحر، اكتشفت الحادثة، حال دخولها لغرفة نوم ابنها لإيقاظه، ففوجئت بجثته متدلية من حبل في سقف المنزل، فصرخت فهرع إليها عدد من الأهل والجيران وقاموا بإنزال الجثة وإبلاغ النجدة.
وفي حالة أخرى، أقدمت "ن.ع"، 16 سنة، طالبة بالصف الأول الثانوي بإحدى مدارس قلين بمحافظة كفر الشيخ، على الانتحار بتناولها حبة الغلة السامة، لمرورها بحالة نفسية، لانفصال والديها.
وأظهرت الإحصائيات أيضًا، أن 70% من الحالات التي أقدمت على الانتحار، قامت بتناول الحبة السامة "الغلال"، وهو الأسلوب المفضل لدى النساء في الانتحار اللاتي لا يقوين على شنق أنفسهن، والأخير هو الاختيار الذي يقوم به الرجال والشباب الذين يقومون بشنق أنفسهم في حبل متدلٍ من سقف المنزل، أما حالات الغرق فلم تتجاوز حالتين فقط، كما أظهرت الإحصائيات أن أغلب المنتحرين من الفئة العمرية وهي 16 إلى 45 سنة، بعضهم طلاب صغار.
وتبين من التحريات الأمنية للحالات، أن دوافع وأسباب الانتحار متعددة، منها وجود مشكلات أسرية مثل حالات الطلاق التي يقدم بسببها النساء على الانتحار أو التأخر في الزواج والإنجاب، أو قيام الآباء بضرب أبنائهم وتوعدهم بالعقاب بسبب الرسوب في الامتحانات أو عدم دخولها، أو قيام الآباء بطلاق الأمهات، الأمر الذي يؤثر على نفسية أبنائهم، أو العقاب الشديد للفتيات المراهقات اللاتي يدخلن في تجارب عاطفية يكشفها الآباء.
كما كشفت التحريات الأمنية، أن من بين أسباب الانتحار، وجود مشكلات نفسية تصل لحد الاكتئاب والانفصام في الشخصية نتيجة الظروف الاقتصادية أو وجود ديون على الأسرة، وكذلك الخلافات الزوجية الحادة بين الزوج والزوجة، كذلك يقدم أشخاص على الانتحار لسجنهم لفترات طويلة.
وعلى سبيل المثال في الحالات المنتحرة بكفر الشيخ، كانت إقدام طالب ثانوية أزهرية، مقيم بقرية الغنامين التابع لمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، على الانتحار شنقا بغرفة منزله، بسبب توبيخ والده المسافر لإحدى الدول العربية، وتوعده له بالعقاب، بعد أن تبين له عدم دخوله الامتحانات.
وتبين أن والدة الطالب المنتحر، اكتشفت الحادثة، حال دخولها لغرفة نوم ابنها لإيقاظه، ففوجئت بجثته متدلية من حبل في سقف المنزل، فصرخت فهرع إليها عدد من الأهل والجيران وقاموا بإنزال الجثة وإبلاغ النجدة.
وفي حالة أخرى، أقدمت "ن.ع"، 16 سنة، طالبة بالصف الأول الثانوي بإحدى مدارس قلين بمحافظة كفر الشيخ، على الانتحار بتناولها حبة الغلة السامة، لمرورها بحالة نفسية، لانفصال والديها.
