الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

محمد هشام الرشيدي مخرج الفيلم العالمي "ماكو" في حواره لـ"البوابة نيوز": تصوير 70% من أحداثه تحت الماء.. والممثل العالمي مورجان فريمان ضيف شرف بالفيلم.. واستعنا بفريق أجنبي لضمان عامل الأمان

المخرج محمد هشام
المخرج محمد هشام الرشيدى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أحدث فيلم ماكو، ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، فالفيلم الأول من نوعه عربيا الذى يصور تحت الماء، كما أثار اسم الفيلم ومعناه وعلاقته بأحداثه تساؤلات جمهور مواقع التواصل، والذى أكد عدد كبير منهم أن «ماكو» هى سمكة قرش موجودة بالبحر الأحمر.
التقت «البوابة» محمد هشام الرشيدى، مخرج الفيلم للحديث عن كواليس التجربة، وعن صعوبة التصوير، وحجم المشاهد التى تم تصويرها وموعد طرحه..إلى نص الحوار.
■ بداية.. عن ماذا تدور قصة الفيلم؟ 
- الفيلم جديد في كل شيء، وشغالين على فكرته منذ ٣ سنوات، وأكثر ما جذبنى له هو اختلاف الفيلم واختلاف فكرته، وهو مستوحى من قصة حقيقية، حول العبارة سالم إكسبريس التى غرقت عام ٩١، وهذه العبارة لها عدد كبير من الروايات، كما تعد المنطقة التى غرقت بها السفينة من المناطق الملعونة، والتى يمنع بها السباحة والغطس، كما يصدر منه العديد من الأصوات الغريبة، ويدور حوله العديد من علامات الاستفهام وهو ينتمى لنوعية أفلام السسبنس.
والشيء الشيق أيضا في الفيلم والذى شدنى له بقوة هو أن الممثلين يؤدون معظم مشاهدهم تحت الماء، ويتكلمون تحت الماء وهذا لم يحدث مسبقا في الوطن العربى كله وليس مصر فقط، ولأول مرة يتحدث الممثلون ويسمعهم الجمهور وهم تحت الماء، فالأحداث كلها تدور تحت الماء وهناك كلام وحوار مسموع، وهذا لا يحدث إلا في أفلام هوليوود وبالتحديد لفيلمين أمريكيين، حيث يعد الفيلم رقم ٣ عالميا الذى يصور ويعتمد على الحوار تحت الماء، لذلك خوض هذه التجربة يعد سابقة سينمائية وتحتاج لمجهود كبير جدا.
■ أين يتم تصوير الأحداث؟ وما هى الصعوبات التى واجهتكم أثناء التصوير؟
- الفيلم تدور أحداثه كلها بالبحر الأحمر، وبالتحديد في منطقة سفاجا، وصورنا جزءا كبيرا جدا في البحر، وصور جزء صغير منه في القاهرة، وبالطبع تقابلنا صعوبات كثيرة، فصورنا تحت الماء بجوار حطام السفينة الغارقة سالم إكسبريس الحقيقية، وبمراكب أخرى غيرها، وهذا يحتاج جهدا كبيرا، كما أن مهندس الديكور زار المكان أكثر من مرة لتنفيذ ديكور مشابه له لتصوير أجزاء وعدة مشاهد من الفيلم به.
أيضا من ضمن الصعوبات التى واجهتنى هى اختيار الممثلين، وكذلك إقناعهم بطبيعة التصوير، ومعى في الفيلم ١٢ ممثلا، منهم ٨ كل مشاهدهم تحت الماء، وهم بسمة وناهد السباعى وعمرو وهبة ومحمد مهران ونيكولا معوض وعمرو علاء، وسارة الشامي، والممثل التركى مراد يلديريم، فكان إقناعهم بالعمل مرهق جدا، خاصة أن ظروف التصوير تعتبر غير آدمية بالمرة، وأيضا تم اختيار الممثلين بدقة ودراسة؛ لأن ليس كل ممثل يستطيع تحمل ظروف التصوير.. والممثل الأمريكى مرجان فريمان ضيف شرف بالفيلم.
فكنا نصور تحت الماء لأكثر من ١٢ ساعة، ولكن الحمد لله أعمل مع فريق مجتهد والكل يتفانى حتى يخرج العمل في أحسن شكل، ومتفائل لأن كلنا بلا استثناء تعبنا، فهناك ممثلون حدثت لهم إصابات مثل الفنانة بسمة، تعرضت لإصابة أثناء التصوير تحت الماء، ورغم ذلك استكملت مشاهدها بهذا اليوم.
■ وهل استعنتم بغواصين أو فرق أجنبية؟
- بالطبع استعنت بفريق أجنبى له خبرة، وقام بتصوير العديد من المشاهد في أكثر من ٥٢ فيلما، وكانت مسئوليته تشمل توفير عناصر الأمان للكاست» تحت الماء وكذلك مسئول عن جودة التصوير.
■ وماذا يرتدى الممثلون أثناء التصوير؟ وهل استخدمتم تقنية أو أدوات معينة للحديث تحت الماء؟
- طبعا استخدمنا نوعا معينا من الماسكات، يستخدم خصيصا للحديث تحت الماء، بحيث يظهر الوجه ويسمع أيضا بسماع صوت الممثلين، وتم عمل خط إنتاج خاص للفيلم لأنه يصنع باليابان، ويرتدى الممثلون أثناء التصوير ملابس الغطس.
■ هل تقوم بمونتاج الفيلم بالتزامن مع التصوير؟ وما موعد عرضه؟
- ما زلنا نصور بالوقت الحالي، ولن أبدأ مونتاج إلا بعد انتهاء التصوير بنهاية أكتوبر المقبل، ومن المقرر عرض الفيلم مع موسم رأس السنة.