عقد أربعة محافظين لولايات مجاورة في النيجر ونيجيريا اجتماعا في مدينة "مارادي" (جنوب شرق النيجر) وذلك لبحث الوضع الأمني، بما في ذلك هجمات الجماعات المسلحة التي تعمل على طول حدودها.
وقال المشاركون في بيان ختامي مشترك - حسبما ذكر راديو "أفريقيا" اليوم الاثنين - إنهم تشاوروا حول الوضع الأمني للمنطقة العابرة للحدود بين منطقة "مارادي" بالنيجر وولايات "كاتسينا" و"سوكوتو" و"زامفارا" في نيجيريا.
ودعا المحافظون الأربعة لتكثيف الجهود المبذولة لإحباط مخططات الجماعات الإرهابية من خلال تعزيز الرقابة الأمنية، كما اعترفوا بانتشار الأسلحة والذخيرة والمخدرات في هذه المنطقة.
وضم اللقاء "زكاري أومارو" حاكم "مارادي" (النيجر) وحكام الولايات الثلاث الفيدرالية النيجيرية "بيلو محمد" (زمفارا) و"أمينو بيلو مساري" (كاتسينا) و"أمينو وزيري تامبوال" (سوكوتو) ، وذلك بحضور مسئولين بقوات الدفاع والأمن في كلا البلدين.
وكانت نيامي قد عززت عام 2018 مراقبة حدودها مع نيجيريا للتعامل مع أعمال العنف التي ترتكبها العصابات المسلحة، والتي أدت إلى تدفق اللاجئين النيجيريين إلى مدينة "مارادي".