قال محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن المجلس الأعلى للإعلام أرسل خطابا يشير إلى اللائحة الجديدة في فترة انتخابات التجديد النصفي في مارس الماضي، موضحا أن تلك الفترة لم يكن المجلس الجديد تم تشكيله بعد وهو ما كان واضحا لجميع الصحفيين.
وأضاف كامل، أن المجلس اغتصب سلطة نقابة الصحفيين من خلال إقرار اللائحة الجديدة، لأنهم تعمدوا عدم الأخذ برأي مجلس نقابة الصحفيين في هذا الأمر وهذا يتضح في التوقيت الذي تم إرسال الخطاب فيه.
وأكد أن نقابة الصحفيين لا بد أن تتخذ موقفا ضد هذه اللائحة، وكذلك نقابة الإعلاميين لأن الإعلاميين متضررون بشدة من هذه اللائحة، مشيرا إلى عقد اجتماع مجلس نقابة الصحفيين خلال 48 ساعة من تقديم طلبهم بحسب القانون.
وأشار كامل، إلى أن اللائحة تحمل ألفاظا مطاطة جدا حتى أن الدستور نفسه لا ينص عليها خاصة في المعايير الخاصة بالأمن القومي والعمليات الإرهابية.
وكان 6 أعضاء وهم: محمود كامل، وجمال عبدالرحيم، محمد خراجة، محمد سعد عبدالحفيظ، وحسين الزناتي، عمرو بدر، قد تقدموا بطلب لنقيب الصحفيين لعقد اجتماع طارئ لمناقشة ما وصفوه بالتداعيات الخطيرة على المهنة بعد إصدار المجلس الأعلى للإعلام لائحة الضوابط والمعايير الخاصة بأخلاقيات المهنة "الأكواد"، واصفين اللائحة الجديدة بـ"الكارثية المعيبة"، والتي احتوت في ديباجتها على ما يشير بشكل غير صريح إلى موافقة النقابة عليها وهو أمر ينافي الحقيقة.
وكان المجلس الأعلى للإعلام قد أصدر لائحة المعايير والأكواد، يوم الأربعاء الماضي، للقنوات والصحف، تشمل معايير خاصة بالطفل والمرأة وأخبار الإرهاب، والقضايا الدينية والمعاقين.
وتم نشر اللائحة في الجريدة الرسمية يوم 5 سبتمبر الماضي.
وأضاف كامل، أن المجلس اغتصب سلطة نقابة الصحفيين من خلال إقرار اللائحة الجديدة، لأنهم تعمدوا عدم الأخذ برأي مجلس نقابة الصحفيين في هذا الأمر وهذا يتضح في التوقيت الذي تم إرسال الخطاب فيه.
وأكد أن نقابة الصحفيين لا بد أن تتخذ موقفا ضد هذه اللائحة، وكذلك نقابة الإعلاميين لأن الإعلاميين متضررون بشدة من هذه اللائحة، مشيرا إلى عقد اجتماع مجلس نقابة الصحفيين خلال 48 ساعة من تقديم طلبهم بحسب القانون.
وأشار كامل، إلى أن اللائحة تحمل ألفاظا مطاطة جدا حتى أن الدستور نفسه لا ينص عليها خاصة في المعايير الخاصة بالأمن القومي والعمليات الإرهابية.
وكان 6 أعضاء وهم: محمود كامل، وجمال عبدالرحيم، محمد خراجة، محمد سعد عبدالحفيظ، وحسين الزناتي، عمرو بدر، قد تقدموا بطلب لنقيب الصحفيين لعقد اجتماع طارئ لمناقشة ما وصفوه بالتداعيات الخطيرة على المهنة بعد إصدار المجلس الأعلى للإعلام لائحة الضوابط والمعايير الخاصة بأخلاقيات المهنة "الأكواد"، واصفين اللائحة الجديدة بـ"الكارثية المعيبة"، والتي احتوت في ديباجتها على ما يشير بشكل غير صريح إلى موافقة النقابة عليها وهو أمر ينافي الحقيقة.
وكان المجلس الأعلى للإعلام قد أصدر لائحة المعايير والأكواد، يوم الأربعاء الماضي، للقنوات والصحف، تشمل معايير خاصة بالطفل والمرأة وأخبار الإرهاب، والقضايا الدينية والمعاقين.
وتم نشر اللائحة في الجريدة الرسمية يوم 5 سبتمبر الماضي.
