تعاظم نفوذ العامري يثير المخاوف.. والخطيب يسعى للسيطرة على الموقف
ما زالت آثار حرب السوشيال ميديا الشرسة تعصف باستقرار مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب بعد الصراعات التي تفاقمت خلال الأيام الأخيرة.
حرب السوشيال ميديا أظهرت للمتابعين أن هناك صفين في النادي حاليا، أحدهما يقوده محمود الخطيب رئيس النادي والآخر بقيادة العامري فاروق نائب الرئيس، بل وصل الأمر إلى درجة أن الحديث بدا ساخنا عن الانتخابات المقبلة المقرر لها 2021 وهو أمر غير مسبوق في تاريخ النادي الذي اشتهر بالاستقرار على المستوى الإداري، وهو ما ساهم في تحقيق البطولات محليا وقاريا وبفارق كبير عن أقرب المنافسين.
ورغم أن الخطيب حاول بسط سيطرته على الأمور داخل النادي في الفترة الماضية، فإن الأمر يبقى صعبا في ظل تعاظم نفوذ العامري فاروق الذي يلقب من جانب كثيرين بأنه الرئيس القادم للأهلي وأنه يستعد لهذا الحلم بكل قوة عن طريق تدعيم العلاقات مع أعضاء الجمعية العمومية، خاصة أنه يجيد لعبة الانتخابات، وكان يرى نفسه جديرا برئاسة النادي في الانتخابات الماضية، ولكنه أجل هذا الحلم لتجنب الصدام مع محمود الخطيب النجم الأسطوري في تاريخ النادي، ولكن يبدو أن هذا الصدام قادم في المرحلة المقبلة، ولكن الأكيد أن ذلك من شأنه أن يؤثر سلبيا على سير العمل داخل النادي على الأقل في هذه الفترة.
في شأن آخر يطير اليوم سيد عبد الحفيظ مدير الكرة وسمير عدلي المدير الإداري إلى غينيا الاستوائية قبل بعثة الفريق بـ48 ساعة لإنهاء إجراءات الإقامة والتدريب هناك وتذليل مهمة المارد الأحمر في أول مهمة خارجية بالنسخة الجديدة لدوري أبطال أفريقيا ضمن لقاءات جولة الذهاب لدور ال32 أمام كانو سبورت، والمقرر لها يوم السبت المقبل، خاصة أن الأهلي لعب مباراتي الدور التمهيدي في مصر بناء على طلب فريق اطلع بره بطل جنوب السودان.
وفتح عبد الحفيظ خطا ساخنا مع السفارة المصرية في غينيا خلال الأيام الماضية للتنسيق، حيث أطلع طارق قنديل عضو مجلس الإدارة ورئيس البعثة الحمراء في هذه الرحلة.
في سياق متصل يضع السويسري رينيه فايلر المدير الفني للفريق الرتوش الأخيرة على الخطة وطريقة اللعب التي سيواجه بها كانو سبورت بعد أن عكف على دراسته بشكل مستفيض في الأيام الماضية بعد الحصول على عدد من الفيديوهات للمنافس.
وحرص فايلر على متابعة لاعبيه الدوليين في فترة التوقف الدولي الأخيرة، وكذلك المنتخب الأوليمبي الذي يضم العديد من لاعبي الأهلي وعلى رأسهم رمضان صبحي، حيث يسعى الرجل للتعرف أكثر عن قرب على اللاعبين، وتقليص الفترة الزمنية التي يحتاجها للتأقلم على الأجواء داخل مصر، لاسيما أن هذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها تجربة التدريب خارج أوروبا في ظل الاختلاف الكبير عن الأوضاع هنا في أفريقيا سواء على صعيد المناخ أو حتى أساليب اللعب.
