السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أردوغان يبتز أوروبا: المال أو فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طفت مشكلة اللاجئين السوريين في تركيا مرة أخرى على سطح السياسة التركية، فالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان يريد استغلال هذا الأمر لابتزاز أوروبا بأكملها.
وفي هذا، كرر أردوغان، اليوم السبت، تهديداته بشأن "فتح الحدود" للاجئين إلى أوروبا إذا لم يتحقق الدعم الدولي لمنطقة آمنة للاجئين في شمال سوريا.
ونقلت صحيفة "ملييت" التركية تصريحات أردوغان أثناء حديثه أمام أعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم في مقاطعة إسكي شهير بوسط تركيا: "كيف ستتحمل تركيا عبء 4 ملايين لاجئ؟ إذا ساعدتنا أوروبا، فإننا ستتحمله، ولكن إذا لم تفعل، آسف، لن يكون هناك حل سوى فتح البوابات". 
وأضاف: "علينا وحدنا أن نفكر دائمًا في هذا الأمر، تركيا هي موطن لأكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين".
وكان الرئيس التركي قال يوم الخميس، إن أنقرة مستعدة لفتح الحدود إلى لاجئي البلاد في حال غياب المنطقة الآمنة المتصورة في سوريا المجاورة، حيث أدى تجدد القتال في محافظة إدلب الشمالية الغربية في الأسابيع الأخيرة إلى زيادة احتمال حدوث موجة أخرى من اللاجئين على حدودها. 
ودعت تركيا إلى إنشاء منطقة آمنة لضمان الأمن على حدودها الممتدة شرق نهر الفرات نحو الحدود العراقية، وترغب أنقرة في السيطرة على المنطقة وتطهير الميليشيات الكردية، أي وحدات حماية الشعب الكردي السوري (YPG)، من المنطقة الحدودية.
وقال الرئيس التركي: "لقد أخبرنا أوروبا بوضوح أنه يتعين عليهم تحمل هذا العبء، أخبرناهم أنه إذا لم يعطونا الأموال، فسوف نفتح الحدود والبوابات". 
وأضاف: "ليس من الممكن لنا أن نقبل أن يتم توفير التدريب إلى وحدات حماية الشعب الكردية من الولايات المتحدة الأمريكية، من سيقاتل هؤلاء المقاتلون؟ 
واتفقت أنقرة وواشنطن الشهر الماضي على إقامة منطقة آمنة لإدارة التوترات بين تركيا والقوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا. 
ومع ذلك، تظل تفاصيل الخطة، بما في ذلك حجم "المنطقة الآمنة" وكيفية إدارتها أو تقسيمها، غير واضحة. 
ووافقت أنقرة على الحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا بموجب اتفاق مع بروكسل في عام 2016، مقابل مليارات من اليورو كمساعدات.