الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشئون الأغذية: لبن الأطفال "مضر" ويسبب السكري والسمنة.. وعمليات بيعه جريمة أخلاقية.. أيوب الجوالدة: نعاني من تلوث الغذاء في مطاعم الشرق الأوسط

الدكتور أيوب الجوالدة
الدكتور أيوب الجوالدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

البطاطس المقلاة والشعرية الجاهزة سموم تباع للأطفال.. ولا بد من منع بيعها في المدارس

حديث السيسي عن السمنة والرياضة بشرة خير لمواجهة هذا المرض

 62% من وفيات العالم تكون بسبب الأمراض المتعلقة بالغذاء، منها سوء التغذية والسكرى وأمراض الجهاز التنفسى، ناهيك عن تلوث الغذاء المنتشر في دول الشرق الأوسط، والأنماط الغذائية غير السليمة، ووقوع 3 حروب أهلية في المنطقة ما يهدد بحدوث مجاعات وضياع الأمن الغذائى، من هذا المنطلق حاورت "البوابة"، الدكتور أيوب الجوالدة، المستشار الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشئون الأغذية، للوقوف على الأزمات ومقترحات الحلول لها.

ما علاقة الغذاء بالصحة؟

الغذاء الصحى له أولوية خاصة لدى منظمة الصحة العالمية، لارتباطه بصحة الإنسان، و62% من مجموع الوفيات في العالم، تكون بسبب الأمراض المزمنة، أى وفاة ما يعادل 2.5 مليون شخص سنويا، بأمراض الضغط والسكرى والجهاز التنفسى، وكلها لها 4 عوامل رئيسية منها الغذاء غير الصحى، والتدخين، وعدم وجود نشاط بدنى، وشرب الكحول، وأيضا 32% من الوفيات حول العالم تكون بسبب أمراض القلب، نتيجة تناول الدهون غير الصحية والمصنعة، مما يتسبب في رفع الكوليسترول، في الدم، وضيق الشرايين والجلطات والنوبات القلبية.

ما خطة المنظمة لمواجهة الدهون المتحولة؟

المنظمة وضعت خطة عالمية لتقليل نسبة استهلاك وإنتاج الدهون المهدرجة صناعيا، التى تسبب أمراض السرطان والقلب، لأنها لا بد أن تكون 1% من حجم السعرات التى يتلقاها الإنسان، لكن في بعض الدول وصلت إلى 6% وهذا رقم خطير للغاية، ومنها مصر وبعض دول المنطقة.

أصل السمن، زيت وهو زيت النخيل الذى يمثل خطورة أيضا على صحة الإنسان، وبعض الدول مثل السعودية والإمارات، بدأت بوضع مواصفات وجودة لوقف هدرجة السمن، وتصنيع منتج سمن صحى، وفى مصر هناك رغبة حقيقية، لوضع مواصفات جديدة لتصنيع السمن النباتى، والتقيت مستثمر مصرى في تصنيع السمن النباتى عبر فيه عن رغبته في التحول إلى تكنولوجيا نظيفة تستخدم زيوت طبيعية لتجميد السمن بدلا من الهيدروجين.

هل هناك استجابة الآن؟

أصحاب المصانع أصبحوا في خطر حقيقى، لأنهم سيفشلون في تصدير منتجاتهم إلى الخارج والمنافسة عالميا، وسيكتفون بالسوق المحلية، الذى يمكن أن يدخل فيه مستثمرين جدد ينتجون سمن صحى، ولا يهم طريقة التصنيع بقدر تحليل نسبة الدهون المشبعة والضارة في المنتج النهائى.

لماذا لا نعود إلى السمن الحيوانى؟

السمن الحيوانى، أقل ضررا من السمن النباتى، وما يحدث من هجوم عليها كان نتيجة حرب تجارية يشنها التجار، فالسمن الحيوانى الطبيعى هو الصحى في حال استخدامه باعتدال بكميات مقبولة، وما يتردد عن طعم الزبدة والفلاحى والسمن البلدى، فهذا غش تجارى، لأنه يغير اللون ويوهم المواطن أنها طبيعية، في حين أنه يستخدم مواد صناعية.

كيف يمكننا الحصول على سمن صناعى صحى؟

يمكن استخدام سمن نباتى خال من الدهون المتحولة عبر تكنولوجية جديدة غير مكلفة، والدول التى لم تتحول إلى حصار الدهون المتحولة ستتحول إلى مصب لصناعات السمن غير الصحى، ومصر عضو في الجمعية العامة الصحية، وكل القرارات تصادق عليها، والحكومة المصرية على علم بخطة القضاء على استخدام الدهون المتحولة صناعيا، أما إجراءات التنفيذ سواء في وزارة الصحة أو الصناعة، من ناحية الوقت والتنفيذ تعود إليهما، ونأمل أن تكون قريبا.

وأنا أحذر من استخدام الزيوت الرخيصة مثل زيت بذرة النخيل وزيت جوز الهند، التى تستخدم في صناعة الألبان والجبن، ودولة الأردن منعت استيراده واستخدامه في صناعة الألبان، حفاظا على حياة مواطنيها، متسائلا هل يعقل أن تصنع الأجبان من زيوت نباتية، هذا غش تجارى على كل المستويات يتطلب تشديد الرقابة على من يقومون بهذا الأمر.

لا بد من استخدام زيت بذرة الكتان "الحار"، أو الذرة، لأن نسبة الدهون المشبعة قليلة جدا، ويجب على الدول وضع مواصفات لعمليات التصنيع التى تدخل فيها الدهون المتحولة، ولا بد أن يكون المواطن على علم فيما يتناوله.

لدينا 3 حروب في المنطقة.. كيف ترى الأمن الغذائى في الشرق الأوسط؟

الأمن الغذائى في المنطقة العربية، مقسم إلى 3 أنواع، فالأول دول مرتفعة الدخل، تقع في نطاق الخليج العربى، وينعم بتوفر الغذاء لكن هناك خطر صحى متعلق بنوعية الغذاء، خاصة انتشار أمراض السمنة بنسبة 70%، وهى نسب عالية وأيضا إصابة 62% من المواطنين بأمراض مزمنة، ولا بد من مراجعة أنماط التغذية المتبعة هناك، والبعد عن المواد المشبعة بالدهون والمواد والألوان الصناعية والحافظة، خاصة للأطفال.

والنوع الثانى هو دول متوسطة الدخل، منها الأردن ومصر ولبنان وتونس والمغرب، متوفر بها الغذاء، لكن تعانى من سوء التغذية والأنيميا والسمنة، وأيضا هذا الأمر متعلق بأنماط الغذاء، رغم أن هذه الدول متوفر فيها الخضروات والفاكهة، إلا أن هناك أنماط سيئة لتناول الطعام، بتناول الأرز والمنتجات المصنعة من الدقيق الأبيض، بعد نزع القشرة الخارجية له، وهو ما يحدث في مصر.

أما النوع الثالث، فهى الدول الفقيرة، مثل السودان واليمن وجيبوتى، فهم معرضون لمشكلات الأمن الغذائى، ويمكن أن يصلوا للمجاعات، ولن يستطيع شراء الغذاء إلا الأغنياء هناك، ونسب الفقر في هذه الدول تصل إلى أرقام كبيرة، مما قد يتسبب زيادة معدلات سوء التغذية، الذى قد ينتج عنه أطفال معاقين، وارتفاع معدلات الوفيات خاصة في الأطفال، والمنظمات الأممية تقوم بدور كبير لتقديم المساعدات الغذائية والاقتصادية والصحية.

هل تناول غذاء صحى له علاقة بالغنى أو الفقر؟

الطعام المتوازن الصحى ليس له علاقة بالفقر، يمكن أن تكون فقيرا وتتناول وجبة صحية متكاملة، ولهذا تجد معظم الأغنياء دائما مصابون بزيادة الوزن والسمنة، والأساس في الأمر الاعتماد على ثقافة الناس، فتناول الطعام السريع، الملىء بالأملاح والدهون والمواد الحافظة أصبح كارثة تهدد المجتمعات، وأيضا طريقة الطبخ أصبحت غير صحية، فدائما يلجأون إلى القلى، مما يحوله إلى طعام غير صحى، ناهيك عن استخدام المطاعم لزيت القلى عشرات المرات، مما ينتج عنه مركبات كيماوية سامة، ولو تم فحص هذه الزيوت ستجد بها 40 مركبا كيمائيا ساما.

ما سبب انتشار السمنة؟

أنا أشكر الرئيس السيسي، لأنه أشار إلى هذا الأمر في أحد المؤتمرات، وهذه فرصة حقيقية للمجتمعات الصحية في مصر أنت تعمل على القضاء عليها، خاصة أن نسب السمنة عالية تصل إلى 40% للبالغين، 12% للأطفال، وهذا أمر مقلق ويجب أن يترجم إلى سياسات لا تكلف الدولة شيئا.

ما هذه السياسات؟

أولا: تقنين الرضاعة الصناعية، وفرض الرضاعة الطبيعية حتى لو الأم مصابة بسوء تغذية لا يتأثر، والأم أيضا إن كانت مصابة بالسمنة ينخفض وزنها، ما دام ترضعه لمدة من 6 أشهر إلى عامين.

ثانيا: لا بد من تقليل نسب استخدام السكر، في كل المنتجات مثل المياه الغازية والعصائر، عبر فرض ضرائب حتى تنخفض المشتريات، فمثلا دول مثل بريطانيا وألمانيا خفضوا نسبة السكر في هذه المنتجات إلى 5%، بالإضافة إلى نشر ثقافة عن أن هذه المنتجات ضارة وغير مفيدة.

ثالثا: الحد من استخدام الأغذية المقلية، مثل البطاطس المعروفة بالشيبسى وما يعرف بالشعرية الجاهزة، فهذه عبارة عن ذرة مصنعة بمكسبات الطعم واللون، وهذه منتجات غير صحية بها أملاح تسبب الضغط ودهون عالية، وذلك عبر منع بيع هذه المنتجات بـ"كنتين" المدارس والمناطق المحيطة بها، وتبيع أكل صحى وتفرض عليه رقابة أيضا.

رابعا: تحفيز رياضة المشى والجرى، وتوفير ممرات للناس لكى يقوموا بالمشى، وأنا أشيد بمبادرة وزارة الشباب المصرية، دراجة لكل مواطن، فهذه رياضة جديدة.

خامسا: وزارة الصحة لا بد أن يكون بها استشارات للتغذية، في كل المراكز الصحية، لتقديم النصيحة والمشورة للأم الحامل والأطفال.

من المسئول عن مواجهة السمنة؟

لا بد من تشكيل لجنة عليا لمحاربة السمنة برئاسة رئيس الوزراء، الأمر لا يحتاج إلى شخص فنى، فكل القطاعات لا بد أن تعمل من وزارات الصحة والرياضة والصناعة والتموين، وجهاز سلامة الغذاء، كل قطاع له دور لمواجهة هذا الوباء القاتل.

تحدثت عن الرضاعة الطبيعية.. لكن في بلادنا يلجأون إلى اللبن الصناعى.. ما السبب؟

هذا سم يبلعه الأطفال، والسبب في انتشاره الترويج التجارى، تجد الشركة تعطى للطبيب نسبة ربحية ليوصف منتجاتهم للأمهات، فتجد السيدة تلد من هنا، ويكتب لها الطبيب أن ترضعه لبن صناعي بدلا من الرضاعة الطبيعية وهذا سلوك غير أخلاقى، ولك أن تتخيل حجم الدعم الذى تقدمه بعض الدول للبن الأطفال الصناعى، لا بد أن يوفروا هذه الملايين لأمر مفيد.

هل توجد حالات لا بد من إرضاعها صناعيا؟

الأمر هذا نادر الحدوث ويمثل 1%، وما دام الحليب في ثدى الأم يجب أن ترضع ابنها، نسبة الرضاعة الطبيعية لا تتعدى 29%، في حين أن النسب الباقية تسير في الطريق السهل الملىء بالخطورة على صحة الطفل.

ما الأضرار التى يسببها اللبن الصناعى؟

أولا به نسبة دهون عالية تصيب بزيادة الوزن، والأجيال الراهنة تعانى من السمنة نتيجة تربيتهم عليه، و50% منه سكر مما يمهد للإصابة بالسكر، وزيادة فرص الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، لاحتوائه على المعادن والمواد الثقيلة، وأيضا يزيد العبء الاقتصادى على الدولة والأسر، بمعنى إذا كل شهر يحتاج الطفل 1700 جنيه.

 من الدول تمنع استخدام لبن الأطفال؟

الإمارات في منطقتنا، منعت رسميا المستشفيات من استقبال مندوبى الشركات، وأيضا أجبروا الأم على رضاعة الطفل طبيعيا، جعلوا المستشفيات صديقة للأطفال، ووضعت عقوبات للحد من هذا الأمر.

يمكن القول إن التجارة والربح أثرت سلبيا على صحة البشر؟

هذه حقيقة، كم هائل من الإعلانات عن منتجات غير صحية يتم عرضها على الشاشات أمام الأطفال، وهم المستهدفين في الأساس لجذبهم لإجبارهم أهاليهم بالشراء لهم منتجات مياه غازية وبطاطس مقلاة وشعيرية جاهزة بطعم الكباب والخضار، وكل هذه سموم، فيجب أن يوضع حد، عبر تنظيم وقت الإعلانات ومنعها من الفترات الموجود فيها الأطفال، وأوروبا كلها فعلت هذا، وسبق أن وضعنا اتفاقية بهذا الشأن وقعت عليها كل الدول العربية لكنها لم تنفذ.

ما الأمراض المنتشرة في مصر؟

السرطان وأمراض السكري والسمنة وفيروس سى، والضغط وسوء التغذية، والالتهاب الرئوى، وكل هذه الأمور ناتجة من انتشار التدخين وعدم تنفيذ قواعد السلامة العامة في المواد الكيماوية خاصة مصانع الدهانات والمنظفات، والحديد والصلب، وعوادم السيارات، بالإضافة إلى الأغذية غير الصحية، التى تحتوى على مكسبات طعم ولون كيماوية، فكلها تسبب خللا في الجسم ينتج عنه سرطان.

كيفية السيطرة على المواد الحافظة ومكسبات اللون والطعم في الأغذية؟

لا بد من وضع نسب محددة في المنتجات، خاصة الأطعمة الخاصة بالأطفال، لكن الأهم من ذلك هو الرقابة، هل يحدث أن يتم جمع منتجات من الأسواق وقياس نسب المواد الكيماوية فيها من مواد حافظة ولون وطعم، أم أن الأمر يترك مجرد استثمار لا بد من المحافظة عليه.

كيف ترى تلوث الغذاء في دول الشرق الأوسط؟

70% من الناس يتناولون الطعام خارج المنزل، هل يتناول طعاما صحيا خال من التلوث، وهل هناك رقابة على الأغذية، ويتم تحليل العناصر التى تضاف فيها، وهل يتم التعامل مع تخزين المواد الخام بطريقة صحيحة، وهل هناك عمال مدربين على هذا؟كل هذه الأمور تحتاج إلى رد، هناك كوارث ترتكب في المطاعم ومنها من يحمل أسماء كبيرة.

مشكلتنا ليست في توافر الغذاء، وإنما الآن يتعلق بالنظافة وسلامة المياه والغذاء، حتى في الدول الغنية لا يوجد اهتمام بهذا، ولا بد أن يكون رقابة عليها بداية من المواد الخام، أحيانا يتم نقل اللحوم المجمدة، في سيارات غير مبردة، حتى تفك، ويتجمد مرة أخرى حتى تصبح مليئة بالبكتريا والميكروبات نتيجة الإجراءات غير الصحية التى تمت أثناء عملية النقل، وهذا عيب لدينا في مشكلة التخزين، بالإضافة إلى التعامل مع الخضروات والفاكهة أثناء غسلها لا بد أن يضاف لها مواد تعقيم لإزالة البكتيريا والميكروبات، وصل الأمر أن الزبائن يرفضون تناول "السلاطة"، خوفا من عدم تنظيف محتوياتها جيدا، وهذا يحدث في أكبر المطاعم في منطقتنا.

ما مقترحاتك للحد من أزمة تلوث الغذاء؟

الحل في نشر التوعية والتدريب، نحتاج إلى ضبط سوق العمل في هذا الشأن، عن طريق تفعيل الرقابة الجيدة، وبجانبها استغلال المعاهد والجامعات، في عمل برنامج تأهيلى للعاملين بالمطاعم والمنشآت السياحية، عن صحة وسلامة الغذاء، ولا يتوقف الأمر فقط على شهادة صحية، ولكن يحصل العامل على كورس مكثف مدة 6 شهور للتعامل مع التخزين ونظافة الأغذية.

لماذا تطالب بمتخصصين في التغذية بالمستشفيات في مصر؟

مصر ينقصها هذا العلم، لا يوجد معاهد أو جامعات، تمنح درجة البكالوريوس، في الحميات والتغذية، تلبى احتياجات الأوضاع الراهنة، ولا بد من متخصصين في التغذية، يعملون في المستشفيات، يعملون على برامج توعية بالحميات المختلفة للمرضى، وذلك لمواجهة الأمراض المزمنة الموجودة.

البعض يقترح وضع مناهج تعليمية للتغذية.. كيف ترى نتيجة هذا؟

كثير من الدول بدأت في هذا، وكانت موجودة في مصر تدبير أو اقتصاد منزلى، لكن لا تهتم بالتغذية نهائيا، ولو أدخلنا موادا تعليمية للتغذية، سيساهم هذا بحل جزء كبير في الأجيال القادمة، وهذا لا يكلف الدولة شيئا خاصة بجانب زيادة حصص الرياضة لطلاب المدارس، فهذا استثمار وتنمية وثقافة للأجيال القادمة، غير معقول أن يكون في مصر بلد الخير مصابون بالأنيميا والتقزم.

ما الحل لمواجهة الأنيميا؟

مصر تنتج الدقيق الأبيض لاستخدامه في إنتاج الخبر، وبالتالى تخسر 20% من وزن القمح، لكن الأفضل أن يتم طحن القمح كاملا، دون نزع القشرة الخارجية التى تحتوى على المعادن والأملاح والحديد المفيد للجسم، في السويد وتركيا منعوا هذا.

توقعاتك خلال 10 سنوات بالنسبة للأمراض المزمنة؟

الآن 62% من الوفيات بالأمراض المزمنة، وقبل 4 سنوات كانت 57%، إذا لم نواجها بحزم ستزيد أمراض السكرى والجهاز التنفسي بنسبة 10% كل سنتين، فضلا عن زيادة نسبة الغير قادرين على الحركة، نتيجة معدلات السمنة، والحل للقضاء على مرض السكرى هو مواجهة السمنة، وأعرف بعض حالات عالجت السمنة شفيت من السكرى.