الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

مهرجان المسرح التجريبي يُنير ضفاف النيل في دورته الـ26

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على ضفاف نيل القاهرة الساحر، تحتضن مصر فعاليات الدورة السادسة والعشرين من مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبي، التى تنطلق في الفترة من 10 حتى 19 سبتمبر الجاري، على جميع مسارح القاهرة، وتحل الولايات المتحدة الأمريكية، كضيف شرف للمهرجان هذا العام. تحمل هذه الدورة العديد من الفعاليات المسرحية، من عروض، وندوات فكرية، وماستر كلاس، ومائدة مستديرة، للمتخصصين في الشأن المسرحي، يشارك بها 22 عرضا مسرحيا لمجموعة من الدول الأجنبية والعربية، من بينها 10 عروض للدول الأجنبية، 10 عروض أيضا للدول العربية، إلى جانب عرضين إنتاج مشترك بين دولة عربية وأخرى أجنبية، إضافة إلى عرض الافتتاح الأمريكي The Fantasticks، الذى يقام على هامش المهرجان. كما تشهد هذه الدورة أيضا مشاركة أفريقية، بمناسبة احتفال مصر بعام «مصر- أفريقيا» لهذا العام، حيث تشارك أوغندا في هذه الدورة للمرة الأولى في عرض المسرح الأفريقي المعاصر، والتعرف على التجارب المسرحية الأفريقية، إلى جانب الندوات والعروض، بهدف إلقاء الضوء على المسرح الأفريقي المعاصر وتطويره، وتبادل الثقافات المختلفة بين الدول وبعضها.



وجه الدكتور سامح مهران، رئيس المهرجان التجريبي، الشكر للدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، على جهودها ودعمها الدائم للمهرجان، كما وجه الشكر أيضا للداعمين له، ومن بينهم الهيئة العربية للمسرح، بتكاليف الورش، وبدلات السفر للمدربين للورش، والهيئة الدولية للمسرح، التى تولت تكلفة تذاكر طيران للمشاركين الأجانب والعرب، الهيئة المصرية العامة للكتاب، على طباعتها كتب المهرجان، المركز الثقافى المصرى للمحاضرات العملية من مختلف الدول وعلى رأسها أفريقيا، وجميع قطاعات وزارة الثقافة. وقال «مهران»، إن هذه الدورة تشهد أنشطة متعددة بين العروض، والماستر كلاس، والورش، وندوات، ومائدة مستديرة، وتمنى أن تحظى هذه الدورة بإقبال جماهيرى كبير، لأن أى مهرجان يقاس بمدى جماهيريته، ووجه الشكر لطاقم العمل، الذى يعمل جاهدًا في سبيل إنجاحه؛ مؤكدًا أن الدورة المقبلة متاحة لقيادة الشباب، الذى يستكمل مسيرة المهرجان التجريبى والمهرجان القومي، لأنه يستطيع القيادة والإضافة للحركة المسرحية.

محاضرات العملية أبرزها المسرح الغنائى
تضم محاضرات العملية لهذه الدورة، وهى «المسرح الغنائي»، التى تقدم للمرة الأولى، ويشارك فيها كل من: الفنانة سوزانا مارس، وعازف البيانو اريك ليتل، والفنانة كاترينا جالكا من الولايات المتحدة الأمريكية، ومحاضرة «العلاقة بين الأسطورة والواقع» يشارك بها المخرج اليونانى ثيودوروس تيرزوبولوس، و«التمثيل» يشارك بها كلٌ من: الفنان فين شامبري، والفنانة جوزى سيد، والفنان جوناثان والترز، من الولايات المتحدة الأمريكية. بالإضافة إلى «علاقة الممثل بالمخرج»، ويشارك بها المخرج الأمريكى لى بروير، و«العرض المسرحى ومسرحة الزمان والمكان»، وتقدمها الدكتورة جيسيكا قهوة، أستاذ المسرح بجامعة ماريلاند، في كوليدج بارك، بالولايات المتحدة الأمريكية، و«أزمات المسرح.. الحالة اليونانية»، ويشارك بها أستاذ تاريخ المسرح اليونانى سافاس باستاليديس.


تكريم 5 رموز مسرحية 
تكرم هذه الدورة مجموعة من رموز المسرح، من العرب والأجانب، وهم: الكاتب والمخرج لى بروير، من «أمريكا»، والمخرج ثيودوروس تيرزوبولوس، من «اليونان»، والدكتورة جيسيكا قهوة، أستاذ المسرح بجامعة ماريلاند في كوليدج بارك بالولايات المتحدة الأمريكية، من «أوغندا»، والكاتب المسرحى محمد أبوالعلا السلاموني، من «مصر»، والمخرج المسرحى زيانى شريف عياد، من «الجزائر»، والمخرج محسن العلي، من «العراق».


لى بروير 
وقد ابتكر الكاتب والمخرج والمنتج الأمريكى لى بروير، نوعا فريدا من الأداء، تجتمع فيه عناصر الفنون البصرية، والمكونات الصوتية والموسيقية، والرقص الحديث، ومن أبرز أعماله المسرحية «الرغبة» للكاتب الأمريكى تينيسى ويليامز، حيث كان يعيد في معظم أعماله المؤلفة، تعريف مفهوم الشخصية، واستخدام السيرة الذاتية بصوت أمريكى متميز، بفضل إنتاجه الغزير، مما جعله يحصل على جوائز عدة، من بينها جائزة أوبى لأفضل مسرحية وإخراج متميز.

ثيودوروس تيرزوبولوس
شغل الكاتب المسرحى اليونانى ثيودوروس تيرزوبولس، منصب مدير مدرسة الدراما في مسرح الدولة في شمال اليونان، في الفترة ١٩٨١- ١٩٨٣، ونشرت له العديد من المؤلفات عن أسلوب عمله، وترجمت إلى عدة لغات، وهي: اليونانية، الإنجليزية، الألمانية، الصينية، التركية، الروسية، الكورية، التايوانية، الإيطالية، والبولندية.
كما نشر له كتابٌ، بعنوان: «عودة ديونيسوس» في ٢٠١٥، وترجم إلى العديد من اللغات، وقد تتلمذ على يد المخرج جورج سيفاستيكوجلو، ليونيداس تريفيزاس، كوستيس ميخائيليدس، وعمل مساعد مخرج في فرقة برليز المسرحية، وأخرج العديد المسرحيات المعاصرة، من قبل أبرز الكتاب الأوروبيين والمعاصرين اليونانيين، بالإضافة إلى الورش الفنية الدولية، وشارك في العديد من المهرجانات الدولية المسرحية.

جيسيكا كاهوا
تابعت الدكتورة جاسيكا كاهوا، من أوغندا، دراسة تاريخ المسرح والنظرية والنقد في جامعة ماريلاند، في كوليدج بارك، بالولايات المتحدة الأمريكية، وشاركت في العديد من المبادرات الوطنية التى سعت إلى استخدام المسرح والإعلام كقوة بناءة في ظروف الصراع وتحسين الصحة، وتمكين الأشخاص في مناطق النزاع.
وتؤمن جاسيكا كاهوا، بالتدريس عن طريق العمل، كما دُعيت لكتابة وقراءة «خطاب يوم المسرح العالمي» في ٢٠١١، مؤكدةً على ضرورة الاهتمام الكبير بالمسرح، باعتباره بديلا قادرا على تحويل الصراعات وإدارتها، ونالت جائزة من الولايات المتحدة الأمريكية، تكريما لتطويرها المجتمعى في أوغندا في ٢٠١٤.

محمد أبوالعلا السلامونى
يُعد الكاتب المسرحى المصرى محمد أبوالعلا السلامونى، من أكثر كتاب الجيل الثالث، من كتاب المسرح المصرى، تميزا وإنتاجًا، ووعيًا بخطاب يتبناه ويؤسس له، ويعيد تقديمه للجمهور، وحرص بوعى وفهم على أن يخاطب قراءه ومتفرجيه بلغة هى الأقرب لهم، كتب أكثر من أربعين مسرحية منها: «حلم ليلة حرب، تحت التهديد، فرسان الله والأرض، الحريق، حلم ليلة حرب، تحت التهديد، الحريق، أبوزيد في بلدنا، رجل في القلعة، المزرعة، محكمة الحكماء، دكتوراة في الحب، وأبونضارة» وغيرها.
ونال «السلامونى»، العديد من الجوائز، منها: جائزة الدولة التشجيعية ١٩٨٤، وسام الدولة في العلوم والفنون من الطبقة الأولى ١٩٨٦، جائزة الدولة في التفوق في الفنون ٢٠١٢، جائزة الدولة التقديرية ٢٠١٩، جائزة أفضل عرض مسرحى في معرض القاهرة الدولى للكتاب ١٩٩٢، أفضل نص مسرحى من منظمة الأليسكو في مهرجان قرطاج الدولى بتونس ١٩٩٥، الميدالية الذهبية لأحسن سيناريو في الدراما التليفزيونية الاجتماعية من مهرجان القاهرة الدولى للإذاعة والتليفزيون ١٩٩٧، وغيرها من الجوائز والتكريمات.

زيانى شريف عياد
مخرج مسرحى جزائري، يعتبره ميشيل كورفان في كتابه المعجم الموسوعى للمسرح، «واحدًا من أوثق مواهب الثمانينيات»، يولى أهمية خاصة لمكانة الأداء، وللتعبير الجسدي، وللصرامة في مسار البروفات وإدارة الممثلين، أخرج ما يقرب من ثلاثين عرضا مسرحيا، انتقل فيها من أسلوب إلى آخر، منها عدة مسرحيات تمثل العصر الذهبى للمسرح الجزائري. وتقلد «زياني»، العديد من المناصب، مثل: المدير الفني، ومدير عام المسرح الوطنى الجزائري، وعضو المجلس الوطنى للفنون والآداب حاليا، كما نال العديد من الجوائز والتكريمات، خاصةً في أيام قرطاج المسرحية، كجائزة أحسن إخراج مع «قالوا العرب قالوا» في ١٩٨٣، المُقتبسة من «المهرج» للكاتب السورى محمد الماغوط.

محسن العلى
بدأ المخرج العراقى محسن العلي، حياته الفنية ممثلا في مسرح الشباب، فرقة مسرح الرواد، في الموصل عام ١٩٦٧، ونال شهادة دبلوم في الفنون المسرحية عام ١٩٧٦، وعمل في فرق مسرحية عراقية عديدة، منها: فرقة مسرح الشباب، فرقة مسرح الرواد، فرقة مسرح الشباب المعاصر، فرقة المسرح العسكري.
وأسس «العلي»، فرقة مسرح النجاح، ومستمر في رئاستها منذ عام ١٩٨٨، عمل مخرجًا في الفرقة القومية العراقية، ونال درجة الدكتوراة عن رسالته «الإعلام الدولى وتأثيره في سياسة الدول»، ومن المناصب التى شغلها؛ رئيس قسم الدراما في الإذاعة العراقية، ومدير إنتاج الإذاعات العراقية، نائب نقيب الفنانين العراقيين.


ميدالية التجريبى
أما عن ميدالية التجريبى للدورة السادسة والعشرين، لمجموعة من الفنانين وكتاب المسرح المصري، تقديرا لإسهاماتهم الفنية والنقدية في إثراء الحركة المسرحية، وهم: الفنانة سميرة عبدالعزيز، والناقد المسرحى عبدالرازق حسين، والفنان سيد رجب، والمخرج أحمد كمال، والمخرج هناء عبدالفتاح، والناقد حازم شحاتة، والمخرج محمد أبوالسعود.

سميرة عبدالعزيز
بدأت الفنانة سميرة عبدالعزيز مشوارها الفنى في إذاعة الإسكندرية، حاصلة على بكالوريوس التجارة جامعة الإسكندرية، ثم على بكالوريوس الفنون المسرحية من أكاديمية الفنون، ومثلت في عروض الفرق الجامعية، ونالت كأس التفوق في التمثيل، من الرئيس جمال عبدالناصر، وعملت بفرقة الإسكندرية المسرحية إلى جانب المسرح الجامعي.
ثم التحقت بالمسرح القومي، واشتركت في العديد من المسرحيات، وأهمها: «وطنى عكا- قولوا لعين الشمس- صلاح الدين الأيوبي- بعد أن يموت الملك- حبيبتى شامينا- الزفاف- إيزيس- أنطونيو وكليوباترا- رجل في القلعة- ٢٨ سبتمبر»، كما شاركت في عروض المسرح التجريبي: «ترنيمة.. مخدة الكحل»، التى نالت الجائزة الكبرى في المهرجان التجريبى ومهرجانات قرطاج وسراييفو ومارسيليا، بالإضافة إلى أعمالها السينمائية والتليفزيونية والإذاعية.
ونالت الفنانة سميرة عبدالعزيز، العديد من الجوائز، منها جائزة التمثيل الأولى من التليفزيون، عن دورها في «أم مثالية»، وجائزة التفوق من اتحاد الإذاعات العربية عن برنامج عن اللغة العربية، واختيرت عام ١٩٩٣ كأحسن ممثلة إذاعية، وحصلت على جائزة الإبداع مرتين من مهرجان الإذاعة والتليفزيون، وعلى الميكروفون الذهبى من البرنامج العام بالإذاعة، كما شاركت في معظم احتفالات الليالى المحمدية.


عبدالرازق حسين
ناقد مسرحى مصري، حصل على بكالوريوس النقد والأدب المسرحي، من المعهد العالى للفنون المسرحية، ودبلوم الدراسات العليا من النقد الفني، عمل بالصحافة في مؤسسة أخبار اليوم، بمجلة آخر ساعة، وتدرج في المناصب ناقدا ورئيسا لقسم المسرح، ثم نائبا لرئيس التحرير، ثم مديرا لتحرير المجلة، أسس القسم الفنى بجريدة الوفد، وأشرف عليه لمدة عشر سنوات، ثم أشرف على القسم الفنى بجريدة الأسبوع.
وتولى رئاسة تحرير النشرة اليومية، لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبي، لمدة أربع عشرة دورة، وتولى رئاسة تحرير النشرة اليومية لملتقى المسرح العربي، وشغل عضوية لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لدورتين، وقام بتدريس النقد التطبيقى ونظريات الدراما لطلبة كلية التربية النوعية.
عضو لجان امتحان طلاب التمثيل والنقد، لمرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا، بالمعهد العالى للفنون المسرحية، كاتب لمقالات نقدية في صحف الأخبار والخميس والقاهرة ونهضة مصر والأسبوع، ويشغل الآن منصب رئيس تحرير مجلة المسرح، الصادرة عن المركز القومى للمسرح، بالمشاركة مع الهيئة المصرية العامة للكتاب.

سيد رجب
بدأ الفنان سيد رجب مشواره المهنى مسرحيا، حيث عمل لسنوات طويلة في مجال المسرح التجريبى والحر، وقدم العروض المسرحية داخل وخارج مصر، وهو عضو مؤسس لفرقة «الورشة» المسرحية، قدم مسرحية «حلم ليلة صيف» للكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير بالعامية المصرية، وقدمت على المسرح في عام ٢٠٠٣.
وشارك سيد رجل، بالتمثيل في الكثير من الأعمال التليفزيونية، منها: «موجة حارة، تحت الأرض، فرعون، آسيا، طرف ثالث، فيرتيجو، ٩ جامعة الدول»، بالإضافة إلى الأعمال السينمائية والتليفزيونية، وحصل على جائزة أفضل ممثل مرتين من مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى في عامى ١٩٩٣ و٢٠٠٧.
أحمد كمال
شارك الفنان والمخرج أحمد كمال، في أعمال فرقة الورشة المسرحية المبكرة، كما شارك بالتمثيل في الكثير من المسرحيات المتميزة، التى شاركت في المهرجان التجريبي، ومنها: «صلوات فرعونية، طفل الرمال، ناس النهر، داير داير، الحارس، العشيق»، كما قدم مسرحيات مهمة مثل «جلجامش، نيران تسقط في القلب»، «من القلب للقلب»، وغيرها.

هناء عبدالفتاح
شارك الفنان والمخرج هناء عبدالفتاح، بالتمثيل في أعمال تليفزيونية وسينمائية منذ صغره، ومن أشهر أعماله في مجال الإخراج، مسرحية «ليلة صاخبة جدا»، ومسرحية «حلاق بغداد»، ومسرحية «شمس الشموس»، وله العديد من التجارب المتميزة في مسرح الثقافة الجماهيرية.
وإلى جانب أعماله السينمائية والتليفزيونية؛ نال العديد من الجوائز والتكريمات، أهمها جائزة الدولة التقديرية للفنون، جائزة المجد الأدبى والفنى التى تمنحها وزارة الثقافة البولندية لمن أدوا خدمات جليلة للأدب والفن في بولندا.

حازم شحاتة
درس الكاتب والناقد حازم شحاتة، النقد المسرحى وتاريخ المسرح العربى، في كلٍ من جامعة حلوان، كلية الآداب، قسم علوم المسرح، والجامعة الأمريكية، كما يعد أحد الكتاب المميزين في مجلة المسرح، وعمل مديرا لتحرير مجلة فصول، ومن بين أعماله نص «ملك وكتابة»، في محاولة لمسرحية أشعار أمل دنقل، مسرحية «ناس النهر، النوبة دوت كوم».
وله بعض التجارب في مجال مسرح الطفل ومسرحية المناهج، ومن أهم كتاباته النقدية: «الفعل المسرحي‮ ‬في‮ ‬نصوص ميخائيل رومان‮»، وهو في الأصل أطروحته للماجستير، الفعل المسرحى في ملاعيب أبونضارة، جماليات النص الروائي، ودراسة في أعمال يوسف القعيد، التشكيل المكانى وإنتاج المعنى الصفة الشعرية عند أمل دنقل، فعل الحكى في الليالي، المؤلف المشارك، الفعل المسرحى وسؤال الحرية في مسرح ميخائيل رومان، وغيرها من الدراسات المهمة.‬
محمد أبوالسعود
يعد المخرج محمد أبوالسعود، أحد رموز مخرجى المسرح المستقل، قدم الكثير من العروض المسرحية المهمة على مسرح مركز الهناجر الثقافى، منذ عام ١٩٩١، من بينها: (العميان) ميشيل دى جيلدرود، (دير جبل الطير) ١٩٩٢، ( بريسكا ٢) و(الخروج من الموت نهارا) عن نص (أهل الكهف) لتوفيق الحكيم ١٩٩٤، (الأيام الخوالى) هارولد بنتر ١٩٩٦.
كما قدم (ساحرات ساليم) آرثر ميللر ١٩٩٧، (لير) إدوار بوند ١٩٩١، (جاك وسيده) لميلان كونديرا ٢٠٠٠، (فيدرا سيدة الأسرار) ٢٠٠١، (تيتوس أندرونيكوس) وليم شكسبير ٢٠٠٣، (أحلام شقية) سعد الله ونوس ٢٠٠٤، وغيرها من الأعمال.
«The Fantasticks».. جوهرة المسرح الموسيقى الأمريكى في الافتتاح 
يفتتح العرض الأمريكى «The Fantasticks» الدورة السادسة والعشرين لمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، والتى تنطلق مساء الثلاثاء ١٠ سبتمبر، وتستمر حتى ١٩ من الشهر الجاري، وتحل فيها الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف؛ بمشاركة ٦٨ دولة تقدمت بـ١٧٩ عرضا، منها ٣٩ دولة أجنبية تقدمت بـ٩٧ عرضا، وكانت أكثرها مشاركة هى دولة الهند التى شاركت بثمانية عروض، تليها اليونان والبرازيل وقد شاركتا بسبعة عروض لكل منهما.
واختارت إدارة المهرجان أن يكون محور الدورة ٢٦ عن المسرح الأفريقي، حيث تعقد ندوة فكرية على مدى يومين تستضيف كبار المسرحيين والنقاد والباحثين الأفارقة لمناقشة قضايا المسرح الأفريقي يصاحب الندوة مجموعة من العروض تقدمت للمشاركة في هذا المحور ١٣ دولة أفريقية غير عربية من خلال ١٨ عرضا يتم اختيار ٥ منها لمصاحبة الندوة؛ بينما المشاركات العربية فيه وصلت حتى الآن سبعة وثمانين عرضا تمثل ١٦ دولة عربية، وتصدرت دولة تونس المشاركات العربية بخمسة عشر عرضا مسرحيا إضافة لعرضين إنتاج مشترك بين دولة عربية وأخرى أجنبية.
يُعتبر العرض الأمريكى «The Fantasticks»، والذى يحكى قصة مبنية على مسرحية «The Romancers» للكاتب إدموند روستاند، هو أكثر مسرحية موسيقية تم عرضها في العالم، بمُصاحبة ألحان الموسيقى هارفى شميدت وكلمات توم جونز؛ ليُشاهد الجمهور على مدى عقود حكاية جارين من الآباء يقفان أمام سعادة طفليهما، لويزا ومات، الواقعين في الحب في مواجهة التظاهر بالعداء.
تم عرض المسرحية خارج برودواى لمدة ٤٢ عامًا شهدت ١٧١٦٢ عرضًا، حتى عام ٢٠٠٢، ما يجعله أطول عرض موسيقى في العالم؛ وقد تم منحها جائزة تونى «تكريم التميز في المسرح» في عام ١٩٩١؛ ويعتبر كثيرون العرض جوهرة المسرح الموسيقى الأمريكي، والتى تتميز كمجموعة موسيقية بسيطة وجميلة في الوقت نفسه بمظهر كلاسيكى كما كانت عندما افتتحت قبل أكثر من ٥٠ عامًا.
المسرحية يتم عرضها مع طاقم صغير، وأوركسترا من شخصين إلى ثلاثة أشخاص، هكذا يروى ثمانية ممثلين هذه الحكاية الموسيقية البسيطة لصبى وفتاة وألم يكبرون على خشبة المسرح العارية، المليئة بالسحر الذى تتميز به المسرحيات الموسيقية الأمريكية. هى حكاية غريبة الأطوار، مؤثرة، ورومانسية، تتناول عاشقين صغيرين، يقعان بين آبائهما، ويخوضان تلك الرحلة التى يجب علينا جميعًا أن نأخذها، والتى يتسم طريقها بالإثارة والمراهقة، والألم المتزايد من الأذى والخيانة، وأعلى درجات العاطفة، والمسافة المليئة بالتحديات، والآلام والحسرة لاكتشاف كيفية الحب حقًا. 
وعبر أسلوب مسرحى ومبتكر، يقدم لنا الراوى الشهم والغامض - El Gallo - العاشقين الصغيرين اللذين يخوضان تلك المرحلة السحرية المقمرة من الوقوع في الحب، ولبعض الوقت تبدو الرومانسية مثيرة دائمًا، وتبدو البطولات الصغيرة التى دائمًا ما تنقذ اليوم؛ ومع ذلك يقود الراوى البطلين من ضوء القمر الرومانسى إلى أشعة الشمس القاسية، حيث تتكشف نقاط الضعف في علاقتهما، ويكشف الواقع، مع إدراك أنه «بدون جرح يكون القلب مجوفًا»، حتى يتمكن مات ولويزا من العثور على هويتهما الخاصة، وبالتالى اكتشاف قوتهما كحبيبين في أوقات الظلام والنور.