شهد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، الطيار أحمد عادل، توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية لتقوم بموجبه الشركة الوطنية بدور الناقل الرسمي للوفود الطبية وخبرات البحث العلمي القادمة إلى مصر ونقل الحالات المصابة في الداخل والخارج .
وأشار بيان صدر عن مصر للطيران، اليوم الخميس ، إلى أن الطيار أشرف الخولي ، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، ودكتورة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، هما من وقع البروتوكول بحضور لفيف من قيادات مصر للطيران ومؤسسة أهل مصر.
وفي هذا الصدد، صرح الطيار أحمد عادل أنه من منطلق المسئولية المجتمعية التي توليها مصر للطيران اهتماماً كبيراً منذ نشأتها، وتفعيلا لدورها ورعايتها للعديد من مؤسسات المجتمع المدني، ستقوم مصر للطيران بتوفير العديد من خدمات السفر والتسهيلات اللازمة لمستشفى أهل مصر والأطباء المتعاقدين معها من جميع أنحاء العالم وكذلك نقل الحالات الحرجة من داخل وخارج مصر، فالشركة تحرص على وضع مسئوليتها المجتمعية في أولويات أجندتها السنوية وتشارك في مشروعات التنمية في المجالات الطبية والعلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية وغيرها.
وأضاف الطيار أشرف الخولي أن هذا البروتوكول يتضمن تقديم تسهيلات وخدمات سفر لمدة 4 سنوات لهذه الوفود الطبية وكذلك التبرع لصالح المستشفي من خلال قيام أعضاء برنامج المسافر الدائم EGYPTAIR Plus بالتبرع بأميالهم الإضافية التي يحصلون عليها من خلال سفرهم المستمر على رحلات مصر للطيران لصالح مستشفى أهل مصر لعلاج الحوادث والحروق بالمجان لتكون حصة إضافية من التذاكر المجانية للمستشفي.
من جانبها، أعربت الدكتورة هبه السويدي عن خالص الشكر والتقدير للدور الذي تقوم به الشركة الوطنية في دعم أنشطة المؤسسة، لافتة إلى أن ذلك ليس غريبا عليها فهي صاحبة دور اجتماعي كبير في جميع المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية لما لها من تاريخ بارز في دعم العمل الخيري والمجتمعي في كافة المجالات، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستدفع باقي المؤسسات الكبرى للتفاعل مع قضية الحروق والاستجابة لها، وأيضا توعية المصريين بأهمية مواجهة مخاطر حوادث الحروق.
جدير بالذكر أن مؤسسة أهل مصر للتنمية هي مؤسسة غير هادفة للربح تم تأسيسها عام 2013 كمؤسسة أهلية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي المصرية وتخضع للقانون المصري، بالإضافة إلى أن أهل مصر تهدف لتوفير العلاج والرعاية الصحية والنفسية المجانية لضحايا الحروق. كما أنه تقوم المؤسسة ببناء أول وأكبر مستشفى لإنقاذ علاج الحروق بالمجان بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا على مساحة مباني 45500 متر مربع.
وأشار بيان صدر عن مصر للطيران، اليوم الخميس ، إلى أن الطيار أشرف الخولي ، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، ودكتورة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، هما من وقع البروتوكول بحضور لفيف من قيادات مصر للطيران ومؤسسة أهل مصر.
وفي هذا الصدد، صرح الطيار أحمد عادل أنه من منطلق المسئولية المجتمعية التي توليها مصر للطيران اهتماماً كبيراً منذ نشأتها، وتفعيلا لدورها ورعايتها للعديد من مؤسسات المجتمع المدني، ستقوم مصر للطيران بتوفير العديد من خدمات السفر والتسهيلات اللازمة لمستشفى أهل مصر والأطباء المتعاقدين معها من جميع أنحاء العالم وكذلك نقل الحالات الحرجة من داخل وخارج مصر، فالشركة تحرص على وضع مسئوليتها المجتمعية في أولويات أجندتها السنوية وتشارك في مشروعات التنمية في المجالات الطبية والعلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية وغيرها.
وأضاف الطيار أشرف الخولي أن هذا البروتوكول يتضمن تقديم تسهيلات وخدمات سفر لمدة 4 سنوات لهذه الوفود الطبية وكذلك التبرع لصالح المستشفي من خلال قيام أعضاء برنامج المسافر الدائم EGYPTAIR Plus بالتبرع بأميالهم الإضافية التي يحصلون عليها من خلال سفرهم المستمر على رحلات مصر للطيران لصالح مستشفى أهل مصر لعلاج الحوادث والحروق بالمجان لتكون حصة إضافية من التذاكر المجانية للمستشفي.
من جانبها، أعربت الدكتورة هبه السويدي عن خالص الشكر والتقدير للدور الذي تقوم به الشركة الوطنية في دعم أنشطة المؤسسة، لافتة إلى أن ذلك ليس غريبا عليها فهي صاحبة دور اجتماعي كبير في جميع المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية لما لها من تاريخ بارز في دعم العمل الخيري والمجتمعي في كافة المجالات، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستدفع باقي المؤسسات الكبرى للتفاعل مع قضية الحروق والاستجابة لها، وأيضا توعية المصريين بأهمية مواجهة مخاطر حوادث الحروق.
جدير بالذكر أن مؤسسة أهل مصر للتنمية هي مؤسسة غير هادفة للربح تم تأسيسها عام 2013 كمؤسسة أهلية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي المصرية وتخضع للقانون المصري، بالإضافة إلى أن أهل مصر تهدف لتوفير العلاج والرعاية الصحية والنفسية المجانية لضحايا الحروق. كما أنه تقوم المؤسسة ببناء أول وأكبر مستشفى لإنقاذ علاج الحروق بالمجان بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا على مساحة مباني 45500 متر مربع.
