بعد غلقه 19 عاما.. متحف طنطا يفتح أبوابه للزوار

بعد ١٩ عاما من إغلاقه يعود متحف طنطا لاستقبال الزوار والسائحين حيث افتتحه الدكتور خالد العنانى وزير الآثار واللواء هشام السعيد محافظ الغربية أمام الجماهير بعد الانتهاء من تطويره، ويعتبر متحف آثار طنطا واحدا من أهم متاحف الآثار بوسط الدلتا لما يحتوى عليه من قطع أثرية نادرة تعود إلى العديد من العصور المختلفة كالعصور اليونانية والرومانية والإسلامية.

وقرر وزير الآثار إتاحة دخول المتحف لمدة أسبوعين مجانا للجماهير احتفالا بافتتاحه، ويتكون المبنى من ٦ طوابق يضم الأول منها الآثار الفرعونية والثانى الآثار الرومانية واليونانية والثالث الإسلامية والمسيحية والرابع قاعة للمؤتمرات والمحاضرات ومكتبة، والخامس مكتبًا إداريا للموظفين والإداريين ويضم المتحف قطعا أثرية نادرة وغير موجودة فى متاحف أخرى مثل تماثيل أفروديت والمصارعين القدماء التى وجدت فى صان الحجر بالإضافة إلى ٨٨٠ من القطع النادرة ومن أجمل ما تحتويه المتاحف الفرعونية فقد أنشئ هذا المتحف لتخليد تلك الحضارة والحفاظ عليها عام ١٩١٣ وتم اختيار مبنى بلدية طنطا ليكون مقرا متحفيا وتم تخزين آثاره ثم ما لبث أن أغلق وأعيد افتتاحه عام ١٩٣٥ وتم إغلاقه مرة أخرى وبعد سنوات طويلة أعيد تجهيزه وبناؤه وافتتح للجمهور فى أكتوبر ١٩٩٠ ثم أعيد غلقه فى ٢٠٠٠ ولمدة ١٩ عاما حتى تم افتتاحه مرة أخرى فى نهاية أغسطس ٢٠١٩.

ومن جانبها قالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف إنه تم ترميم مبنى المتحف ومعالجته إنشائيًا، وتغيير دهانات الحوائط وتنظيف الأرضيات بالإضافة إلى وضع فتارين عرض جديدة.

وعقب تطوير المتحف، تم تغيير سيناريو العرض المتحفى للمتحف، والذى من أهم ما يميزه هو فاترينة عرض خاصة يقدمها المتحف لزائريه، لعرض مجموعة من القطع الأثرية التى تعبر وتنقل فكرة التواصل الحضارى والثقافى للمجتمع المصري، وموضوعها الموالد وأولياء الله الصالحين.

وأشارت رئيس قطاع المتاحف، إلى أن مبنى المتحف يتكون من خمسة طوابق، تعرض مجموعات أثرية يصل عددها إلى ألفين وخمس قطع أثرية، من بينها ألف ومائتان وثمانية قطعة عملة، تغطى تلك الآثار تاريخ مصر من عصور ما قبل التاريخ، مرورا بالعصور المصرية القديمة، واليونانية الرومانية، والقبطية والإسلامية، وصولًا للعصر الحديث.