قال عبدالعزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد، وعضو الهيئة العليا، إن القرارات الصادرة اليوم الأحد تؤكد مزيدًا من الشفافية التي عهدناها في هذا الصرح.
وأشار "النحاس" إلى أن المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الوفد، عرض الأمر على مؤسسات الحزب ما يرسّخ المفهوم الحقيقي للديمقراطية.
وأكد "النحاس" أن الجميع تحدث بحرية وشفافية مطلقة، وكان هناك حرص شديد وإجماع على حماية حزب الوفد من أي عبث أو أي قلاقل، خاصة وأن الحزب في هذه المرحلة يُحضّر لاستحقاقات سياسية كبيرة جدًا، منها انتخابات مجلس الشيوخ والبرلمان والمحليات.
وشدد "النحاس" على أن الجميع كان على قلب رجل واحد بعد نقاش مطول دام لـ 3 ساعات، وصدرت القرارات بالأغلبية الساحقة.
وقررت الهيئة العليا لحزب الوفد، في اجتماع عقدته مساء اليوم الأحد، بموافقة الأغلبية المطلقة للحضور، تجديد الثقة بالإجماع في رئيس الحزب وسياساته، وتجديد التفويض السابق لرئيس الحزب باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الحزب، والتصديق على إسقاط السيد البدوي، وفصل ثلاثة أعضاء خرجوا على الالتزام الحزبي بالانضمام إلى تشكيل غير مشروع تحت مسمى جبهة تصحيح المسار، وفصل كل من حضر الاجتماع الذي عقده السيد البدوي يوم 8 أغسطس وإمهالهم أسبوع لتأكيد التزامه الحزبي.
