مع اقتراب الموسم الدراسي الجديد لعام 2019\2020، يقبل المواطنين على شراء المستلزمات الدراسية بمختلف أنواعها قبل بداية الماراثون المدرسي للطلاب، مثل الشنط المدرسية والأحذية والأدوات المكتبية المختلفة كالكشاكيل والأقلام والألوان والأدوات الهندسية وغيرها.
وتختلف أسعار الشنط المدرسية باختلاف الأنواع والخامات والتصميمات الخاصة الموجودة في الأسواق المصرية، فهناك أنواع من الشنط مخصصة للطلبات الفتيات وأخرى مخصصة للطلاب الأولاد، فضلًا عن مراعاة المرحلة الدراسية أو العمرية للطالب أو الطالبة، فهناك شنط مدرسية مخصصة للأطفال في مرحلة الروضة والابتدائية والتي تتضمن رسوم كارتونية التي تجذب الأطفال.
تبدأ أسعار الشنط المستوردة ذات العلامات التجارية المعروفة من 200 إلى 700 جنيه، كما يتراوح أسعار الشنط المحلية ما بين 50 إلى 200 جنيه، وذلك وفقًا لما أوضحه أحمد أبو جبل رئيس شعبة الأدوات المكتبية بالغرف التجارية.
وأكد أبو جبل، أن الأدوات المكتبية المدرسية شهدت تراجعًا كبيرًا هذا العام، مقارنةً بالعام الماضي، بنسبة 15%، نتيجة انخفاض سعر الدولار بشكل كبير خلال عام 2019، وثبات سعر الدولار الجمركي.
كما ينظم الاتحاد العام للغرف التجارية، ووزارة التموين والتجارة الداخلية، معارض "أهلا مدارس" على مستوى محافظات الجمهورية، لاستقبال الموسم الدراسي الجديد 2019/2020، حيث يتم طرح جميع الأدوات المكتبية والمدرسية والزي المدرسي والأحذية والمواد الغذائية أمام الطلاب وأولياء الأمور بأسعار مخفضة عن الأسواق بنسبة تصل إلى 50%.
وأوضح أبو جبل، أنه داخل معرض "أهلا مدارس" يوجد نحو 200 شركة تعرض منتجاتها من الأدوات المكتبية والشنط والأحذية المدرسية، وكذلك المنتجات الغذائية الخاصة بالوجبة المدرسية، بتخفيضات تبدأ من 30%، مضيفًا الغرفة التجارية مسئولة عن تكاليف المعرض بعيدًا عن التجار، وذلك من أجل ثبات المصروفات الخاصة بالمستهلكين.
ولفت إلى أن الإنتاج المحلي من الكراسات والكشاكيل تغطي 80% من السوق المصري، وتختلف أسعارها وفقًا للجودة وحجم الورق، وفي المقابل يصل سعر الكشاكيل المستوردة ما بين 25 إلى 35 جنيهًا، كما يتراوح سعر القلم الجاف بين 60 قرشًا إلى جنيه وربع، للمنتجات محلية الصنع، والمستورد من الهند وإندونيسيا سعره من جنيه وربع حتى 2.5 جنيه، وبالنسبة لأسعار القلم الرصاص يبدأ من 50 قرشًا وصولا إلى ثلاثة جنيهات للأنواع المستوردة.
كما تنظم وزارة الداخلية معرض للمستلزمات المدرسية والأدوات المكتبية باسم مبادرة "كلنا واحد"، حيث وصلت التخفيضات بها نحو 30%.
ويقول المواطن "محمود حسام": "أسعار الكشاكيل والكراسات في المحلات غالية جدًا، وعلشان نجيب أدوات بخامات كويسة بتكون غالية، لكن المعارض اللي بتنظمها الحكومة كل عام دراسي جديد بتساعدنا كتير جدًا، وبنقدر نجيب الكميات اللي محتاجينها لأولادنا وبأسعار مناسبة وأقل من الموجودة في المحلات".
وأضاف "محمود"، أن جميع المنتجات داخل المعارض سواء معرض "أهلا مدارس" أو معرض "كلنا واحد" ذات خامات جيدة وبأسعار مناسبة للمواطن البسيط، مشيرًا إلى أن الأسرة الواحدة قد يكون لديها طالب أو اثنين أو أكثر مما يتطلب ميزانية تكفي وتُلبي احتياجاتهم فيما يخص الأدوات والمستلزمات الدراسية المختلفة، حيث أن هذه المعارض تحقق هذا الأمر دون تكلفة مرتفعة مقارنةً بالتكلفة التي يمكن تخصيصها لشراء هذه المستلزمات من المحلات.
واتفقت معه في الرأي المواطنة "سامية إبراهيم"، التي تجد أن المعارض التي تقوم بها وزارتي التموين والداخلية قبل بداية كل عام دراسي تساعد المواطنين وتوفر عليهم أعباء شراء المستلزمات المدرسية بأسعار مرتفعة وبجودة تكاد تكون متوسطة، مقارنةً بالموجودة في هذه المعارض، قائلة: "الأسعار في المعارض رخيصة جدًا، وبتوفر كل حاجة احنا محتاجينها زي الشنط والكشاكيل والأقلام والأحذية وكل الأدوات اللي بيحتاجها الأولاد في المدرسة".
