تباشر النيابة العامة في١٥مايو تحقيقاتها بشأن انتحار سيدة قامت بإشعال النيران بجسدها بسبب خلافات زوجية.
وأمرت النيابة بانتداب مفتش الصحة للكشف على الجثة وإعداد تقرير حول الاصابات التى لحقت بها، وتبين أنها مصابة بحروق من الدرجة الأولى، أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة والتصريح بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية، والتحري عن الواقعة.
وكشفت التحقيقات الأولية عن وجود خلافات سابقة بين السيدة وزوجها جعلتها تتخلص من حياتها، حيث تلقى العميد بدوي هاشم، مأمور قسم شرطة 15 مايو، إشارة من مستشفى قصر العيني، مفادها وصول جثة "فاطمة.م"، 38 سنة، موظفة، ومقيمة بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص، تبين نشوب مشادة كلامية بينها وبين زوجها، عامل في الصرف الصحي، وتطور الأمر ومنعها من الخروج، وأغلق باب الشقة، فقامت بتهديده بالانتحار، وغافلته وحاولت إلقاء نفسها من شرفة مسكنها لكن تمكن زوجها من الأمساك بها وإنقاذها، وبعد مرور ساعة دخلت المطبخ وأحضرت زجاجة تنر، وسكبتها على جسدها وأشعلت النار في نفسها، وتفحم جسدها بالكامل، وتوفت قبل وصولها المستشفى.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.
