تحل غدا الأحد ذكرى وفاة الكاتب الفرنسي فرنسوا مورياك الذي توفي في مثل هذا اليوم من العام 1970.
اتجهت كتابات مورياك إلى المواقف الإنسانية والأخلاقية، والتي صلت حد معارضته احتلال بلاده للجزائر والمغرب، واتخاذه مواقف مساندة للمقاومة ضد الاستعمار الفرنسي، وأي استعمار استخدم العنف في السيطرة على الشعوب.
صورت روايات مورياك فئات الطبقة الوسطى في مسقط رأسه بوردو، كما ترسم أعماله أسرار الوجود الإنساني، وطبيعة القضاء والقدر والخطيئة الإنسانية، ومن أبرزها لحم ودم، وقبلة للمجذوم، وعقدة الأفاعي، وتيريز ديسكروكس، هي أعمال تتسم بلغتها الجميلة ذات البعد النفساني.
كتب مورياك العديد من المسرحيات منها، أسمودي "1938م"، الجحيم فوق الأرض "1951م"؛ جُمعت أشعاره تحت اسم دم آتيس "1940م"، وتضمنت كتاباته في السير الذاتية مؤلفين عن المسيح عليه السلام وهما: حياة المسيح "1936م"؛ ابن الإنسان "1958م".
