احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بتخريج ٢٧٠ خريجا من كلية الدراسات العليا فى الإدارة حاصلين على درجة الماجيستير المهنى والأكاديمي فى إدارة الأعمال والإدارة العامة والإستثمار ينتمون إلى جنسيات ٤ دول "مصر، ليبيا، اليمن، السودان".
حضر الحفل الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، الدكتور علاء عبد البارى نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمى، الدكتور أيمن رجب عميد كلية الدراسات العليا فى الإدارة والدكتور محمد عبد السلام عميد برامج كارديف وأعضاء السلك الدبلوماسى.
قدم رئيس الأكاديمية خلال الحفل التهنئة للخريجين وأسرهم وتمنى لهم جميعا التوفيق في حياتهم العملية بعد اجتياز هذه الخطوة المهمة، وقال " عبد الغفار" أن التعليم رسالة وليس تجارة وهو قضية المجتمع الأولى حتى تنطلق مصر لآفاق لا حدود لها مضيفا أن كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بالإسكندرية قد حصلت علي أعلي اعتماد دولي في مجال جودة التعليم من هيئة الاعتماد الأمريكي لجودة التعليم ABET لبرنامجي علوم الحاسب ونظم المعلومات حتي عام ٢٠٢٥.
ويعد الحصول علي "الاعتماد" إقرارًا واعترافًا بأن البرامج التي تم اعتمادها حققت ليس فقط المعايير القياسية للجودة العالمية بل هي شهادة أيضًا بكفاءة المنظومة التعليمية ويعتبر مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا الأمريكي أعلي جهة اعتماد للبرامج الهندسية في العالم.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن الاكاديمية ستظل عند ثقة القيادة السياسية والحكومة المصرية - دولة المقر- وتؤدى الرسالة على أكمل وجه.وتوجه بالشكر لجامعة الدول العربية لدعمها للأكاديمية فى مسيرتها.
وأعرب عن فخره بالأكاديمية لما وصلتله من مكانة بين جامعات العالم حيث أنها صنفت من ضمن أفضل ٢٠٠٠ جامعة على مستوى العالم فى مجال البحث العلمى.وتمنى أن تظل الأكاديمية صرحا عالميا عربيا متميز.
وبدوره قال الدكتور أيمن رجب عميد كلية الدراسات العليا فى الإدارة أن كلية الدراسات العليا فى الإدارة منذ تأسيسها وحتى تاريخه قامت ببناء كوادر بشرية قادرة على الإرتقاء بمستوى المؤسسات الصناعية والخدمية العاملة بوطننا العربى، وأضاف أن الخريجين السابقين قد أبدوا مهارة فائقة فى توظيف ما إكتسبوه من علم فى بناء فرق عمل ساهمت فى إحداث نقلة نوعية فى كفاءة وفاعلية المؤسسات العاملين بها.
وأكد " رجب" أن الكلية تبنت رؤية إستراتيجية تتمثل فى مواكبة احتياجات السوق الحالية والمستقبلية. وقال إن تلك الإستراتيجيات ساهمت فى خلق بيئة تعليمية تنافسية جعلت من خريجى الأكاديمية أفضل الكوادر المؤهلة على حمل لواء التطوير فى المؤسسات بمختلف أنواعها. وتقدم بجزيل الشكر والعرفان لأعضاء هيئة التدريس على جهدهم فى سبيل خلق بيئة تعليمية متميزة، وأنهم نجحوا فى وضع الأكاديمية فى ركاب الجامعات العالمية.كما نجحوا أيضا فى كسر الحواجز بين الدول من خلال خلق بيئة تعليمية ملائمة ساهمت فى تلاحم الطلاب بالرغم من اختلاف جنسيتهم.وتقدم بالشكر للدكتور إسماعيل على الدعم المقدم والرؤية الواضحة لنشر العملية التعليمية للدراسات العليا بجميع محافظات الجمهورية.
