الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

جمهور الأهلي يترقب المدير الفني الأجنبي التاسع في القرن الـ21.. جوزيه الأنجح.. وذكريات الفشل تطارد الإدارة

البرتغالي مانويل
البرتغالي مانويل جوزيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يستعد النادي الأهلي للإعلان عن المدير الفني الأجنبي التاسع، في القرن الـ21، لخلافة الأوروجوياني مارتن لاسارتي، الذي تمت إقالته بعد الخروج من كأس مصر على يد فريق بيراميدز.
فخلال القرن الحالي، تعاقد الأهلي مع 8 مدربين أجانب من 8 جنسيات ولكن الأكيد، أن واحدًا فقط منهم، هو الذي حقق نجاحا أسطوريًا يجعله المدير الفني الأنجح في تاريخ القلعة الحمراء، وهو البرتغالي مانويل جوزيه، الذي قاد الفريق في 3 ولايات.
وبخلاف جوزيه، قاد الأهلي في هذه الفترة ثنائي برتغالي آخر، هما أنطونيو أوليفيرا وهو واحد من أفشل المدربين في تاريخ النادي، والذي لم يستمر طويلًا حيث تمت إقالته بعد أسابيع من تعيينه في 2003، وكذلك مواطنه بيسيرو، الذي لم يستمر طويلًا هو الآخر حيث رحل لتدريب فريق بورتو البرتغالي في 2016.
أما الألماني هانز ديكسي، فهو أول مدرب أجنبي يتعاقد معه الأهلي في القرن الحالي، ولم يحقق نجاحًا ملحوظًا رغم فوزه بكأس مصر، حيث دخل الفريق في عهده وبعد رحيله، في دوامه استمرت حتى موسم 2004-2005.
مصير الهولندي جو بونفرير، المدرب الأسبق للأهلي، لا يختلف كثيرًا، حيث أضاع على الأهلي أشهر دوري في تاريخه بهدف سيد عبد النعيم لاعب إنبي الأسبق عام 2003.
أما الإسباني جاريدو، الذي تولى المسئولية في عهد محمود طاهر الرئيس السابق، عام 2014، فينحصر إنجازه في الفوز بكأس الكونفدرالية، في ظروف صعبة.
كما حقق الهولندي، مارتن يول لقب الدوري، ولكنه لم يقنع المسئولين ولا المتابعين، ولا ينسى أحد مشهد هجوم الجمهور على لاعبي الفريق في ملعب مدينة نصر، اعتراضا على تراجع الأداء والنتائج.
ورحل يول في 2016، وأتى الفرنسي كارتيرون، الذي رحل بعد خسارة الأهلي لقب دوري أبطال أفريقيا والخروج من البطولة العربية.
أما لاسارتي، فهو أول مدرب من أمريكا اللاتينية يقود الأهلي، وقد رحل بعد موسم سئ للأهلي رغم الفوز بالدوري، ولكن الأداء لم يكن مقنع، فضلًا عن أنه تلقى أقسى خسارة في تاريخ الأهلي بخماسية نظيفة أمام صن داونز الجنوب أفريقي.
ويترقب الجمهور الأحمر، هوية المدرب الجديد، على أمل أن يكون أفضل حظًا من سلفه.