تمت سيامة أول أسقف في الصين منذ الاتفاق التاريخي في العام الماضي بين بكين والكرسي الرسولي، كما أعلنه الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية المحلية.
وأعلنت الجمعية الوطنية الكاثوليكية في الصين، الكنيسة الرسمية، سيامة المونسينيور أنطونيو ياو شن، 54 عامًا، في أبرشية أولنكاب في منغوليا الداخلية، شمال الصين.
بعد القطيعة بين الصين والفاتيكان في الخمسينات بات 12 مليون كاثوليكي صيني مقسمين بين كنيسة رسمية تهيمن عليها بكين، وكنيسة سرية تابعة لروما، ولا يثق النظام الشيوعي الصيني الحاكم بالمنظمات، خصوصًا الدينية، التي قد تهدد سلطته.
أعلن ماتيو بروني، مدير المكتب الصحفي التابع للكرسي الرسولي، في بيان، أن السيامة هي الأولى التي تتم في إطار الاتفاق المؤقت بين الفاتيكان وجمهورية الصين الشعبية.
وقالت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، إن الكنيسة الكاثوليكية تواجه نقصًا في الأساقفة، سيتفاقم مع تقاعد مرتقب لعدد كبير منهم، مضيفة أن ثلث الإيبارشيات الـ98 في البلاد لا يشرف عليها أسقف.