قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، إن أزمة الدروس الخصوصية ليست وليدة عام أو اثنين بل هي ناتج عن عدد كبير من السنوات، لافتة إلى أنه من الصعب حل هذه المشكلة في عام واحد من خلال تطبيق المنظومة التعليمية الجديدة.
وأوضحت نصر، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" المنظومة الجديدة التي تم تطبيقها في الصف الأول الثانوي تستهدف الاعتماد على الفهم وليس الحفظ، فبالتالي تغيير نظام الامتحانات سيعمل بالضرورة على تقليل فكرة الدروس الخصوصية، مؤكدة على أن الأنظمة الجديدة ستقضي على الدروس الخصوصية تدريجيًا وتغيير ثقافة المجتمع.
وتابعت عضو مجلس النواب، ضرورة وجود رقابة شديدة على المدارس واتجاه المعلمين إلى الشرح داخل الفصول، إضافة إلى التزام الطلاب بالحضور والاهتمام بما يتم شرحه، مشيرة إلى أن اللجنة ستطالب الوزارة بعمل رقابة شديدة على المدارس فيما يخص حضور الطلاب بكافة المراحل التعليمية وحضور المدرسين وعمل دورات تدريبية لهم على الشرح، وزيادة رواتبهم لوقف الدروس.
وأضافت نصر، أن غلق المراكز لا يقضي على الدروس الخصوصية لوجود الكثير من التحايل من قبل المدرسين أو أولياء الأمور، والعمل على الاهتمام بالتعليم.
