الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

القوى الناعمة ودورها في تعميق الانتماء الوطني جلسة حوارية بمنتدى شباب الصعيد

جلسة حوارية بمنتدى
جلسة حوارية بمنتدى شباب الصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استكملت جامعة المنيا فعاليات الجلسات الحوارية التي تُقام لليوم الثالث على التوالى ضمن فعاليات منتداها الأول لقادة شباب جامعات الصعيد، الذي نظمته برعاية من الدكتور خالد عاطف عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور مصطفى عبد النبي رئيس الجامعة بجلسة جاءت تحت عنوان" القوى الناعمة ودورها في تعميق الانتماء الوطني"، وذلك بعد عودة وفود جامعات الصعيد المشاركة في المنتدى من رحلة نيلية نظمتها لهم الجامعة ضمن الفعاليات الترويحية والترفيهية.
حاضرت الجلسة الدكتورة أسماء محمد عبد الحميد رئيس قسم علم النفس التربوي بكلية التربية والدكتورة رحاب سراج رئيس شعبة الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنيا، وبحضور شباب جامعات أسيوط وسوهاج والفيوم وبني سويف والمنيا، وأميمة عباس مدير إدارة النشاط الثقافي والعلمي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، وعدد من مديري الإدارات والإخصائيين بالإدارة.
وتناول المحاضران خلال الجلسة الحديث عن أربعة محاور رئيسية شملت، التعريف بمفهوم القوة الناعمة ومصادرها، ومقومات القوى الناعمة فى مصر، والتعليم كمؤشر من مؤشرات القوى الناعمة، بالإضافة إلى القوى الناعمة وفكرة الانتماء الوطنى، كما تناولت الجلسة مفهوم الانتماء وأشكاله ومستوياته، وطرق تعزيزه لدى طلاب الجامعات.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة "رحاب" أن مؤشرات القوى الناعمة تُعد من العوامل المؤثرة بشكل كبير في تعميق فكرة الانتماء للوطن، والارتقاء بمكانته العالمية، وذلك بالحفاظ على الثقافة والتسويق السياحي لمصر، وتطوير التعليم والتقدم التكنولوحي الذي ينبثق من حب الشباب وانتمائهم لوطنهم، مستشهدةً بتمسك العلماء والمفكرين بهويتهم العربية والمصرية رغم وصول اختراعاتهم وأفكارهم للعالم، أمثال الأديب العالمي نجيب محفوظ، والدكتور أحمد زويل، والدكتور مجدي يعقوب، والدكتور فاروق الباز، والدكتور بطرس غالي وغيرهم الكثيرين.
وفي ختام الجلسة الحوارية تم فتح باب الحوار للشباب للرد على أسئلتهم واستفساراتهم في محاور الجلسة، لفتح آفاق حوارية جديدة لهم لعرض أفكارهم ومبادراتهم الخدمية.