جاء بيان اللجنة المؤقتة التي تدير شئون اتحاد الكرة، اليوم الثلاثاء، والذي أعلن فيه تأجيل الإعلان عن اسم المدرب الجديد للمنتخب الوطني، خلفا للمكسيكي خافير أجيري، والذي تمت إقالته بعد فشل الفراعنة في بطولة الأمم الأفريقية، مصر 2019، ليثير حالة من الجدل خاصة أن عمرو الجنايني، رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة، قد أكد سابقا أن حسم جهاز المنتخب سيكون عقب اجتماع المجلس غدا الأربعاء.
وعلمت "البوابة نيوز"، من مصادر مطلعه داخل أروقة الجبلاية، أن هناك ثلاثة أسباب وراء بيان الجبلاية، أهمها وجود خلاف في وجهات النظر بين أعضاء المجلس، في ظل الخلاف حول الثلاثي "حسن شحاتة – حسام البدري – ميدو" كما دخل إيهاب جلال ضمن الترشحات، كما أن الجهاز المعاون أيضا يشهد خلافا فهناك جبهة تري ضرورة ترك أمر اختيار الجهاز للمدرب القادم، بينما يري الجبهة الأخرى اختيار أسماء بعينها وفرضها على المدرب الجديد.
ووفقا لمصدر داخل المجلس، جلسة منتظرة بين عمرو الجنايني ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، مطلع الاسبوع المقبل، قد تحسم اسم المدرب.
وكان ثلاثي اتحاد الكرة جمال محمد علي ومحمد فضل وأحمد عبد الله قرروا إلغاء الجلسة التي كان مقررا انعقادها اليوم الثلاثاء، لمناقشة ملف المدير الفني للمنتخب، والاكتفاء باجتماع الأعضاء جميعهم غدا الأربعاء، علي أن يتم تأجيل معسكر المنتخب، والذي كان مقررا له سبتمبر المقبل، لحين حسم اسم المدرب.
جدير بالذكر، أن الاتحاد المصري أصدر بيان اليوم الثلاثاء قال فيه: "نناقش عددا من الملفات الملحة التي تتطلب ضرورة الانتهاء منها قبل انطلاق الموسم الجديد، ما يجعل تشكيل جهاز فني للمنتخب الأول يتم تأجيله إلى جلسة مقبلة، ورغبة من مجلس الإدارة لإخضاعه للدراسة وعدم التعجل فيه لضمان التوصل إلى القرار المناسب".
