الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

اجتماعات مجموعة السبع تنتهي اليوم.. الحروب التجارية الأمريكية والاتفاق النووي الإيراني على رأس نقاشات القمة.. ومسئولون: حضور ظريف المفاجئ يثير آمال انفراجة في الأزمة الإيرانية الأمريكية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يختتم زعماء مجموعة السبع اجتماعهم اليوم الاثنين؛ لمناقشة المشاكل العالمية بما في ذلك الحرائق التي تجتاح غابات الأمازون المطيرة، في نفس الوقت الذي طغت الحروب التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اجتماعات المجموعة.



وشهدت القمة في المدينة الفرنسية بياريتز تحولًا جذريًا يوم السبت، عندما توجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لمناقشة المأزق الدبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني المتنازع عليه. 

ولم يكن حضور ظريف متوقعًا وكانت مفاجأة بالنسبة للمضيف الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يسعى لتهدئة التوترات المتصاعدة بين إيران والولايات المتحدة. 
وقال دبلوماسيون فرنسيون: إن كبير الدبلوماسيين الإيرانيين لم يقابل ترامب، لكن وجود الرجلين في نفس المكان أثار على الأقل آمال حدوث انفراج في الأزمة الأمريكية الإيرانية.
في يوليو الماضي، فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات شديدة تسعى إلى عرقلة سفر ظريف، وحظرته فعليًا من الولايات المتحدة. 

وغرد ظريف الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة بعد لقائه مع ماكرون ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، وكذلك ممثلي بريطانيا وألمانيا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث قال: "الطريق إلى الأمام أمر صعب"
وقال مسئولون فرنسيون إن ترامب، الذي فرض عقوبات على الاقتصاد الإيراني بسبب برنامجه النووي، كان على علم بوصول وزير الخارجية الإيراني.
وقد اختتم قادة دول مجموعة السبع - بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة - يومهم الثاني بعشاء فاخر، كما قاموا بالتقاط صورة جماعية مع المحيط ومنارة بياريتز الطويلة كخلفية.
في اليوم الأخير، تضمن جدول الأعمال مناقشات حول الحرائق التي دمرت أجزاء من الأمازون، وهو سيناريو وصفه القادة الأوروبيون بأنه هجوم على ما يسمى بالرئتين الخضراوين في العالم، ولم يتحدث ترامب كثيرًا بخصوص هذا الأمر.
كانت القضية الأكبر التي تفصل ترامب عن بقية مجموعة السبع خلال القمة هي التجارة وجهود الرئيس الأمريكي لإجبار الحلفاء المقربين على الدخول في مفاوضات صعبة حول الوصول إلى الأسواق والتعريفات الجمركية. 

وصل ترامب إلى بياريتز بعد أن تم زيادة الرسوم الجمركية في الصراع التجاري المتصاعد مع الصين. 
وحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ترامب على التراجع عن الحروب التجارية التي يخشى النقاد أن يؤدي بها الاقتصاد العالمي إلى الركود، وقال جونسون لترامب " نحن نؤيد السلام التجاري".