أظهرت دراسة حديثة أجرتها كلية كورك الجامعية بأيرلندا، أن الأخبار والقصص المفبركة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي تمثل مشكلة حقيقية على ذاكرة الإنسان خاصة على من لا يستطيع التمييز بين الأخبار الصادقة وتلك المزيفة.
وبحسب "سكاي نيوز" أظهرت الدراسة أنه عندما يتم عرض أخبار مفبركة على أناس، فإنهم يستدعون ذكريات زائفة.
وتناولت الدراسة حالات 3140 شخصا عرضت عليهم 6 قصص إخبارية مرتبطة بالاستفتاء الذي أجري على الإجهاض في أيرلندا في 2018، وكانت اثنتين من القصص المستخدمة في الدراسة مفبركة.
وقالت الدراسة إن نحو نصف المشاركين في الدراسة قالوا إن ذكرى مزيفة خطرت ببالهم عندما تعرضوا لخبر مفبرك.
وأضافت أنه عند تحذير المشاركين لاحقا بشأن حقيقة هذه الأخبار الكاذبة، فإن فئة قليلة منهم أعادت التفكير في ذكرياتهم.
وكان مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث وجد في دراسة سابقة أن 23 في المئة من الأمريكيين شاركوا قصة مزيفة على حساباتهم في مواقع التواصل، ونحو 14 في المئة من هؤلاء شاركوها بعدما علموا أنها مزيفة.
ويحاول "جوجل" و"فيسبوك" الحد من انتشار هذه الأخبار المغلوطة على منصتيهما، فيما يعتقد البعض أن هذه الجهود ليست كافية.