أكدت الولايات المتحدة ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى النازحين من الروهينجا من بلدهم ميانمار إلى بنجلاديش بعد أن تعرضوا منذ عامين لهجمات وحشية من جانب جيش ميانمار أدت لنزوح نحو 740 ألف شخص خارج بلادهم.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية - في تصريحات صحفية اليوم الأحد - إلى أن تلك الهجمات - بالإضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان من جانب قوات ميانمار المستمرة منذ سبعين سنة ضد شعب تلك الدولة - تستلزم كذلك ضرورة المشاركة في حوار سياسي لتحقيق السلام والعودة الطوعية لهؤلاء النازحين.
ونبهت المتحدثة إلى ضرورة مساهمة جميع الدول في تقديم الدعم والاستجابة الإنسانية بعد أن أصبح أكثر من مليون شخص من اللاجئين جراء تلك الهجمات والانتهاكات.
وشددت على ضرورة تحقيق العدالة والمساءلة من أجل بناء دولة ديمقراطية في ميانمار، ودعم جهود السلام المبذولة وتيسير الظروف للعودة الطوعية للاجئين.
ولفتت إلى أن شهر أغسطس الجاري يصادف مرور عامين على إصدار تقرير وتوصيات لجنة كوفي عنان الاستشارية بشأن ولاية راخين في ميانمار، التي تعرضت لتلك الهجمات إلى جانب ولايات أخرى، مؤكدة ضرورة تنفيذ حكومة ميانمار توصيات تلك اللجنة بشأن عودة اللاجئين، معربة عن تقديرها لحكومة بنجلاديش لاستضافة اللاجئين، لكنها شددت على ضرورة عودتهم إلى بلادهم الأصلية أو إلى أماكن أخرى يختارونها.
