بدأ منذ قليل، توافد أعضاء وقيادات ونواب حزب الوفد، على ضريح الزعيم الوفدي الراحل سعد زغلول إحياءً لذكرى وفاته هو وسراج باشا ومصطفى النحاس.
ويأتي المستشار بهاء أبو شقة على رأس قيادات الحزب التي حرصت على زيارة ضريح الزعيم سعد زغلول، بالإضافة لسكرتير عام الحزب النائب فؤاد بدراوي والنائب محمد عبده.
وأشار "أبو شقة" إلى أن الزعماء الثلاثة العظام أسهموا فى بناء مصر الحديثة، وكافحوا ضد الاستعمار الإنجليزى، حيث كون سعد زغلول وفدًا مصريًا سافر إلى مؤتمر باريس لعرض مطالب المصريين بالاستقلال مستندين إلى دعم الشعب المصرى بكل فئاته التى وقعت فى عام 1918 توكيلات لدعم الزعيم خالد الذكر ورفاقه لنيل الاستقلال، ليضعوا بذلك اللبنة الأولى فى تأسيس حزب الوفد العريق الذى نبت من رحم الأمة المصرية.
وقال "أبو شقة": إن الوفد سيظل باقيًا أبد الدهر، فالأشخاص يموتون والفكرة باقية وسيبقى حزب الوفد العريق محافظًا على مبادئه متفردًا بها على الساحة السياسية بدعم جموع الوفديين والشعب المصرى الأصيل، ليرسخ لمفهوم الوطنية الحقيقى وليكون داعمًا لخطى الدولة المصرية نحو نهضة الوطن ورقى شعبه.
ويصادف وفاة الزعيمين سعد زغلول ومصطفى النحاس يوم 23 أغسطس، فتوفي الأول عام 1927، والثاني عام 1965، في حين توفي الزعيم فؤاد سراج الدين في نفس الشهر يوم 9 أغسطس عام 2000.
والزعماء الثلاث هم الذين وضعوا اللبنة الأولى لأعرق حزب في تاريخ مصر الحديث لتأسيس حياة سياسية ديمقراطية سليمة في البلاد.