الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

حصاد أسبوع رئاسي.. السيسي يشهد حفل "عيد العلم".. ويفتتح مشروعات الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب.. ويكرم "فراعنة اليد".. ويبحث تعزيز التعاون مع مدير منظمة الصحة العالمية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الأسبوع الرئاسي الماضي نشاطا حافلا، افتتح خلاله الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددًا من المشروعات، شملت 1300 صوبة زراعية على مساحة 10 آلاف فدان ضمن المرحلة الثانية من قطاع محمد نجيب للزراعات المحمية، بالإضافة إلى مصنع للتعبئة والتغليف للمنتجات التي يتم إنتاجها من المشروع ومجمع لإنتاج البذور.




وأناب الرئيس السيسي الشباب بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع، واستمع إلى شرح تضمن وصف الموقع العام والأعمال الهندسية والإنشائية للمشروع، كما التقط الرئيس الصور التذكارية مع قادة المشروع.

كما شهد الرئيس السيسي، احتفال مصر بعيد العلم، بمركز المنارة الدولي بالتجمع الخامس.
وكرم الرئيس، خلال الاحتفال، عددا من العلماء الحاصلين على جوائز الدولة المختلفة من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية والذين أسهموا بالأبحاث التي قاموا بها في خدمة المجتمع وأهداف التنمية في مصر.

واستقبل الرئيس السيسي، لاعبي وأعضاء الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة اليد للناشئين، المتوج ببطولة كأس العالم للناشئين في كرة اليد.
ومنح الرئيس اللاعبين وسام الرياضة من الطبقة الأولى، مشيدا بما حققه المنتخب الوطني للناشئين من إنجاز عالمي في كرة اليد، وإسهامهم في تعزيز مكانة مصر على الساحة الرياضية الدولية، والذي يأتي امتدادًا لتميز رياضة كرة اليد المصرية على المستوى العالمي، مؤكدًا تقديره لأبطال مصر الرياضيين لما يمثلونه من قدوة للشباب في التفوق وقوة العزيمة وبذل الجهد وصولًا للهدف.
ووجه الرئيس في هذا الإطار بتوفير الإمكانات اللازمة لكافة الفئات العمرية من أبطال مصر الرياضيين في كرة اليد، ودعمهم بشكل كامل بما يضمن استمرارهم في تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية، والاستعداد لكأس العالم لكرة اليد المقرر أن تستضيفها مصر عام ٢٠٢١.

كما عقد الرئيس السيسي، اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتناول الاجتماع آخر تطورات المشروع القومي لتطوير التعليم في مصر، وكذلك استعدادات العام الدراسي الجديد.
وأكد الرئيس أهمية عملية صياغة ثقافة التغيير والتطوير في التعليم من خلال منظومة التعليم الجديدة، وذلك في إطار النهج الاستراتيجي للدولة لبناء الإنسان المصري من كافة الجوانب، موجهًا في هذا الصدد بالإسراع في تطبيق نظام التعليم الجديد، الذي بدأ تفعيله في مرحلة رياض الأطفال منذ سبتمبر 2018، وصولًا لتحقيق أهدافه وتعميم الاستفادة منه على أكبر عدد من الطلاب على مستوى الجمهورية.
كما وجه الرئيس بالاستمرار في نظام التقييم الجديد في مرحلة الثانوية العامة، والاستفادة من البنية التحتية لمنظومة الاختبارات الإلكترونية والتوسع فيها، وذلك بالتوازي مع تطوير بنك المعرفة والارتقاء بمحتواه لخدمة جميع مراحل التعليم في مصر، فضلًا عن دراسة تطوير منظومة المعلمين في مصر.

كما عقد السيسي اجتماعًا مع اللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.
وعرض اللواء السيد الغالي خلال الاجتماع مستجدات تأسيس صندوق تكريم الشهداء والمصابين، وآليات عمله وتمويله، وتطورات إنشاء المقر الدائم للصندوق بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وكلف الرئيس خلال الاجتماع بالاستمرار في الجهود المكثفة الجارية لتفعيل آليات عمل الصندوق بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، بحيث يحقق الهدف الذي أنشئ من أجله، تقديرًا للتضحيات الكبيرة التي يقدمها أبطال الوطن لحماية الشعب المصري العظيم والتصدي للتحديات الإرهابية والأمنية التي تواجه مصر.

كما عقد الرئيس السيسي اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.
وتناول الاجتماع متابعة محاور إستراتيجية وزارة الصحة والسكان خاصة فيما يتعلق بمبادرة إنهاء قوائم الانتظار لمرضى الحالات الحرجة من المواطنين، وكذلك الخطوات التنفيذية الجارية حاليًا في محافظة بورسعيد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
‎ووجه الرئيس بضمان تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل على نحو دقيق وناجح في كافة الجوانب الفنية، والبشرية، والطبية لضمان تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية، وعلى نحو يدشن مرحلة جديدة من تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين وفق المعايير الدولية مع ضمان استدامة جودة تلك الخدمات، وذلك في ضوء الأولوية المتقدمة التي يحظى بها قطاع الرعاية الطبية في خطط الدولة وفي إطار استراتيجية بناء الإنسان.
‎ووجه الرئيس بالاستمرار في تنفيذ المبادرة التي تهدف إلى علاج وإنقاذ المرضى من المواطنين وتخفيف العبء المادي عن كاهل الأسر المصرية، لما لذلك من مردود اجتماعي وإنساني وصحي تجاه الشعب المصري.
كما استعرض وزير المالية خلال الاجتماع موقف ما تم إنجازه بلجان الطعن الضريبي في إطار عمل الوزارة لتحصيل الضرائب المتنازع عليها، مشيرًا إلى أنه تم حتى الآن تحصيل مبلغ 100 مليار جنيه لصالح خزانة الدولة.
ووجه الرئيس السيسي في هذا الإطار بمواصلة الجهود لإنهاء ما تبقى من حالات الطعن الضريبي في أسرع وقت تحقيقًا لمبدأ الحوكمة، وحُسن إدارة أصول الدولة والحفاظ على مواردها".

كما اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء ياسر كمال أبو مندور مدير إدارة النظم والمعلومات للقوات المسلحة.
وتناول الاجتماع متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي مقدمتها انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وميكنة الوزارات والجهات الحكومية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال في إطار التحول الرقمي للدولة المصرية. 
وفى هذا الإطار؛ وجه الرئيس باستخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية لتنفيذ مشروعات وخطط الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لما لذلك من مساهمة مباشرة في جهود الدولة للتحول الرقمي، فضلًا عن تأسيس العاصمة الإدارية لتكون مركزًا معلوماتيًا متطورًا يربط ما بين مختلف مؤسسات الدولة وأجهزتها وفق أحدث النظم المطبقة عالميًا، الأمر الذي يدعم الأداء الحكومي ويوفر أحدث الخدمات للمواطنين بأسلوب حديث وبسيط.

وشهد الرئيس السيسي تأدية المستشار الدكتور أبو بكر الصديق محمد عامر رزق اليمين الدستورية، رئيسًا لهيئة قضايا الدولة.
واجتمع الرئيس عقب حلف اليمين مع الرئيس الجديد لهيئة قضايا الدولة، وتمنى له التوفيق في أداء مسئولياته، مؤكدًا الحرص على ترسيخ دولة القانون القائمة على العدل والمساواة، مع أهمية العمل المتواصل لتمكين المواطنين من حقوقهم وضمان حرياتهم والتعريف بواجباتهم وفقًا للدستور والقانون.

كما منح الرئيس وسام الجمهورية من الطبقة الأولى للمستشار حسين عبده خليل حمزة رئيس هيئة قضايا الدولة السابق، حيث أعرب الرئيس عن خالص التقدير لما بذله من جهد وتفان في تحمل المسئولية لنصرة العدالة وتطبيق القانون ليكون مثالًا في إعلاء المصلحة الوطنية، مشيدًا في هذا الصدد بالتاريخ العريق للقضاء المصري الشامخ.
كما استقبل الرئيس السيسي، تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.
ورحب الرئيس بـ "أدهانوم" في أول زيارة له إلى مصر بعد توليه منصبه الحالي، معربًا عن تقديره لهذه الزيارة، ومشيدًا بجهود منظمة الصحة العالمية في إحراز التقدم في مسيرة تعزيز المجال الصحي على مستوى العالم، لا سيما في القارة الأفريقية.
وشهد اللقاء التباحث حول مختلف جهود الدولة التي تم إطلاقها لدعم الصحة العامة في مصر، لا سيما من خلال المبادرات الرئاسية ذات الصلة، والتي تشمل، إلى جانب مبادرة "100 مليون صحة"، مبادرتي دعم صحة المرأة، وإنهاء قوائم الانتظار الخاصة بالعمليات الجراحية الحرجة، بالإضافة إلى العديد من المبادرات الرئاسية المزمع إطلاقها في المستقبل القريب، كمبادرة اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، فضلًا عن القيام بتدشين منظومة التأمين الصحي الشامل في مرحلتها الأولى بمحافظة بورسعيد، والتي تمثل محور أساسي لبرنامج تطوير وإصلاح القطاع الصحي في مصر، والمخطط لها أن تمتد لتشمل جميع محافظات الجمهورية خلال السنوات المقبلة.
وتطرق الرئيس إلى جهود مصر في إطار رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي لإصلاح المنظومة الصحية بالقارة الأفريقية، خاصةً من خلال إطلاق مبادرة علاج مليون مواطن أفريقي من فيروس "سي"، فضلًا عن النجاح في جذب المؤسسات الدولية التي توفر التطعيمات والعقاقير المطلوبة لمكافحة فيروس "بي" بسعر منخفض للدول الأفريقية.
وأعرب الرئيس في ختام اللقاء عن التطلع لقيام منظمة الصحة العالمية بدورها الدولي كهمزة وصل مع المؤسسات الدولية المعنية لدعم استكمال المسيرة المصرية من خلال توفير الدعم التقني اللازم لتعزيز جهودها الصحية القائمة على المستويين الأفريقي والعالمي.

كما استقبل الرئيس السيسي، السيدة ياوا تسيجان رئيسة الجمعية الوطنية التوجولية، بحضور الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وعدد من رؤساء اللجان وأعضاء البرلمان بتوجو.
ورحب الرئيس السيسي برئيسة الجمعية الوطنية التوجولية، مشيدًا بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين مصر وتوجو، ومعربًا عن التطلع لمزيد من تعميقها وتطويرها في مختلف المجالات لا سيما على المستوى البرلماني.
وأكد الرئيس أهمية تعزيز التبادل التجاري بين البلدين بما يتسق مع مستوى العلاقات المتميزة، مؤكدًا أن مصر تساند جهود التنمية في توجو من خلال دعم الخطة الوطنية للتنمية، ودورات تأهيل الكوادر وبناء القدرات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات خاصة على المستوى البرلماني، حيث أكد الرئيس أهمية الدور المحوري الذي تلعبه برلمانات الدول الأفريقية، ليس فقط في تدعيم أسس الديمقراطية والتعددية السياسية بالقارة، وإنما أيضًا في تعزيز روابط الأخوة والتضامن الأفريقية التي تجمع بين شعوب القارة، مؤكدًا أن الأزمات والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجهها القارة حاليًا تتطلب الارتقاء بدور البرلمانات في التقريب بين الشعوب وتحقيق التفاهم والتواصل بينها.
كما تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز العمل الأفريقي المشترك في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، خاصة فيما يتعلق بقضايا الشباب وتمكين المرأة، حيث أكد الرئيس على الدور الهام الذي تقوم به المرأة المصرية في شتى مناحي الحياة، وتمثيلها المرتفع في البرلمان والمجالس المحلية طبقًا للدستور المصري، وهو الدور الهام الذي تقوم به المرأة الأفريقية كذلك في القارة، كما تم التوافق خلال اللقاء على التركيز على موضوعات تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية لشعوب القارة، من خلال تحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، وتنفيذ مشروعات البنية التحتية التي ستسهم في زيادة التجارة البينية بين الدول الأفريقية وتوفير فرص العمل لأبناء القارة، لا سيما في ضوء بدء المرحلة التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، خلال أعمال القمة الاستثنائية الأخيرة بالنيجر.