السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

أحمد عبدالعزيز وأعضاء "القومي للمسرح" يكشفون تحديات المهرجان

أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقيمت مساء اليوم الندوة الثانية ضمن سلسلة ندوات المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة النجم أحمد عبدالعزيز، وأدار الندوة الناقد محسن الميرغني وبحضور كل من المخرج أحمد السيد والناقدة رنا عبدالقوي عضوا اللجنة العليا للمهرجان والفنان الكبير إسماعيل مختار مدير المهرجان ورئيس البيت الفني للمسرح.
وأكد الناقد محسن الميرغني في بداية الندوة أنه بالعلم والعمل سنتقدم فس كافة المجالات وتعد الثقافة من عناصر بناء الإنسان ولكننا في مصر نفتقد ثقافة بناء الأنسان وما يضخ من أموال في الثقافة له مردود كبير في تشكيل ثقافة الشعب وأضاف أن المهرجانات في مصر يجب أن يكون معلوم كواليسها وميزانياتها وكل ما يدور بداخلها لأن هذا حق من الحقوق التي منصوص عليه في الدستور.
وفي مداخلته خلال الندوة قال الفنان أحمد عبدالعزيز رئيس المهرجان تشرفت بزمالة أعضاء اللجنة العليا بمنصابهم وأشخاصهم وكان هناك تعاون واحيانا اختلافات ولكن بشكل صحي وانتهينا إلى التصور التي ظهر به المهرجان وقسمنا المهرجان إلي خمس مسابقات الأولي للجهات التي تنتج للمسرح والمسابقة الثانية التي تنتج للمسرح كنشاط فني والمسابقة الثالثة للمسرح الموجه للطفل وذوي القدرات الخاصة والمسابقة الرابعة خاصة بالتأليف المسرحي وذلك لأننا ننتج ٢٠٠٠ عرض سنويا ولكن تأثيرهم لا يوجد على المجتمع بالإضافة إلى المسرح الجامعي حيث يوجد ٢٥ جامعة تنتج ما يقرب من ٧٠٠ عرض بالإضافة إلى الشركات والبنوك فأين يوجد تأثير كل هذه العروض؟
وأضاف رئيس المهرجان: "حاولنا خلال تلك الدورة توصيل الخدمة الثقافية وربط الجمهور بالعروض واتاحة انتاجات المسرح المصري له ولذلك قمنا بتقسيم المهرجان لخمس مسابقات وذلك ايضا لأن العمل المسرحي شاق ومجهد جدا ومن هنا قررنا تقسيم المسابقات حيث يوجد ٦٨ عرضا بعد اعتذار عرضين".
ووجه عبدالعزيز شكره للفنان إسماعيل مختار على المجهود الجبار في الغزل برجل حمار" لأن المسارح أماكنها وأوضاعها صعبة للغاية لا تليق بشعب قوته ١٠٠ مليون عندما كان تعداده ٢٠ مليونا كان وضع مسارحنا أفضل وعددها أكبر كما أن الباعة الجائلين منتشرون حول المسارح في كل مكان فأصبحنا في بلد غلبت الشباشب فيها الثقافة.
وأضاف: "رغم كل ذلك لكننا نريد تشجيع من يعمل في المسرح لأنه يبذل مجهود قاصي، وكما تحدثت عن وضع المسارح الصعب لكنه أكد أن المبدع المسرحي يجد حلولا ويعرض في أي مكان".
وأشار إلى أنه في حفل الافتتاح كرمنا الآباء المسرحيين وعظماء الحركة المسرحية من النجوم في كل مجالات المسرح وفي الختام نكرم الأبناء فهذا التواصل بين الأجيال هو ما نهدف إليه.
أما الفنان إسماعيل مختار مدير المهرجان ورئيس البيت الفني للمسرح، فقال: "أحب في البداية الحديث عن فكرة المهرجانات المسرحية فهي كانت تعرف من قديم الزمن في اليونان حيث كانوا يجتمعون لعرض اعمالهم المختلفة والمتنوعة فهي ليست بدعة، والحقيقة أنا تابعت ردود الأفعال على حفل الافتتاح ووجدت أن الناس اكتشفت أن هناك مهرجان مسرح وعروض وإنتاجات".
ولفت النظر إلى المنتقدين للمهرجان الذين يجلسون على كراسيهم وهم لا يعرفون شئ عن المسرح قبل انتقادهم لنا وأتمنى من الجميع أن نضع أيدينا مع بعض لكي نقدم أفضل شيء والمهم أن يخرج المهرجان إلى النور وأن تسير العملية المسرحية وأتقدم بالشكر للفنان أشرف عبدالباقي على مشاركته في المهرجان هذا العام وفتح يومين مجاني للجمهور.
وأضاف: "أؤكد للمرة الأخيرة يجب أن تتوارى المصلحة الشخصية من أجل المصلحة العامة، وأوجه تحية للفنان أحمد عبدالعزيز لأنه قام بالأستماع للجميع ومعرفة كل التفاصيل عن الدورات الماضية ومن هنا بدأنا عمل دراسات وتوصلنا إلى وضع ثلاث مسابقات، كما قمنا بمضاعفة الجوائز ووصلت لـ٦٠٠ ألف جنيه، وكما وضح أحمد عبدالعزيز الجهات المسرحية تتنافس معنا بشكل عادل، وميزانية المهرجان هذا العام وصلت لـ ٢ مليون جنيه زادت عن العام الماضي ٥٥٠ ألف جنيه".
وكشف الفنان أحمد السيد عضو اللجنة العليا خلال مداخلته ما علاقة الفنان أحمد عبدالعزيز بالمسرح حتى يرأس المهرجان القومي قائلا: عندما قابلته وجدت لديه رغبة كبيرة في النجاح ولديه غيرة على المسرح وهذا شجعني على العمل معه.
وأوضح: عندما وجدنا جدل كبير على مشاركة مسرح الطفل قمنا بعمل مسابقة الأطفال وذوي القدرات الخاصة ولكن الهدف من هذه المسابقة هو إقامة مهرجان خاص للأطفال مستقبلا أما بالنسبة للتأليف فكانت تحجب جوائزه في الدورات الماضية فقمنا بتخصيص مسابقة للتأليف المسرحي، وكل التوصيات هذا العام تذهب نحو ماذا بعد المهرجان للفائزين لكن سنحاول ندعمهم قدر الإمكان.
وكشفت الناقدة رنا عبدالقوي عضوة اللجنة العليا في مداخلتها أنهم اهتموا بجوائز النقد التطبيقي والعملي لأن سوق العمل النقدي يطرح أسماء كثيرة كل عام دون تدريب كافي، ونحن في حاجة شديدة جدا للتسابق من أجل خلق حالة نقدية متميزة وعلينا كنقاد مراجعة أنفسنا لأن ما نكتبه يؤثر بشكل كبير علي صناع الأعمال، أما بالنسبة لتحديات النقاد أنفسهم فهي تكمن في تحجيم الأماكن التي ينشرون فيها كتاباتهم.
وشهدت الندوة مداخلات واستفسارات كثيرة أجاب عليها رئيس المهرجان ومدير وأعضاء اللجنة العليا وخرجت الندوة بعدد من التوصيات سوف تكتب جميعها ويتم نشرها في نهاية الندوات مع ختام المهرجان حتى تكون الندوات لها ثمار وفائدة وليست كلام فقط ونقاش بلا جدوى.