الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بلدية الاحتلال الإسرائيلي تهدم منزلين في بيت حنينا بالقدس

بلدية الاحتلال الاسرائيلي
بلدية الاحتلال الاسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء منزلين يعودان للمقدسي ابراهيم الرجبي ووالدته في حي العقبة ببيت حنينا شمال القدس المحتلة، بعد الاعتداء على العائلة بالضرب المبرح والتنكيل.
وذكر أسامة الرجبي ابن عم صاحب المنزل إبراهيم أن العائلة تفاجأت بحصار المنزلين والمنطقة من قبل قوات الاحتلال دون سابق إنذار، والاعتداء على العائلة لإخراجها بالقوة.
وأضاف أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على إبراهيم نبيل الرجبي وشقيقه جهاد ووالدتهم حنان "أم إبراهيم"، واحتجزت نجليها في سيارة الشرطة، حتى الانتهاء من عملية الهدم.
كما اعتدى جنود الاحتلال على السكان المجاورين، والطواقم الصحفية التي جاءت لتغطية عملية الهدم، حيث تعرّض المصور الصحفي توفيق صليبا للضرب المبرح، وصادر جنود الاحتلال كاميرته قبل أن يتمكّن من استرجاعها بعد ساعة من مصادرتها.
ولفت أسامة الرجبي إلى أن موظفي بلدية الاحتلال في القدس لم يسمحوا للعائلتين بإخراج كافة أثاث المنزلين، وشرعوا بهدمهما على معظم محتوياتهما.
وقال الرجبي، إن المحامي جمعة خلايلة توجه إلى محكمة الاحتلال المركزية لإيقاف عملية الهدم، وتمكن من تأخيرها لمدة ساعتين، بعد أن هدمت الجرافات جزءًا من المنزلين، بشرط دفع ٥٠ ألف شيكل نقدي، وتنظيم المنطقة خلال عشرة أيام.
وأشار إلى أن المواطن المقدسي إبراهيم الرجبي لم يتمكن من توفير المبلغ المطلوب خلال ساعة، وبعد خمس دقائق شرعت جرافات الاحتلال بهدمهم المنزلين.
وأوضح أسامة أن المنزلين الذين جرى هدمها قد شيّدا قبل ١٧ عاما، وتبلغ مساحة كل منزل منهما ٨٥ مترًا مربعًا، ويضم كل منزل ٣ غرف وصالة وشرفة ومطبخ وحمامين.
وبيّن أن ابن عمّه إبراهيم وزوجته وطفلته يسكنون في منزل، فيما تقطن والدته وشقيقته في المنزل الثاني.
وفرضت بلدية الاحتلال على العائلتين دفع مخالفة بناء قبل خمس سنوات بقيمة مئة ألف شيكل، عدا عن دفع قيمة مستحقات ضريبة الارنونا التي تبلغ نحو ١٢٠ ألف شيكل بالتقسيط.
وأكد أن إبراهيم قدم طلبا لبلدية الاحتلال بالقدس لترخيص المنزلين ودفع الرسوم للمهندس والمحامي، كما دفع ٣٠ ألف شيكل لمحكمة الاحتلال المركزية بالقدس قبل شهرين، مقابل الاستئناف على قرار الهدم، ووافق قضاة الاحتلال على توقيف قرار الهدم، إلى أن حضرت طواقم بلدية الاحتلال اليوم وهدمت المنزلين دون سابق إنذار.