الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البطريرك الراعي يهنئ الرئيس عون بانتقاله إلى بيت الدين

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اليوم الأربعاء، بعد لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون في القصر الجمهوري في بيت الدين، أن "لبيت الدين ميزات خاصة. فهنا في بيت الدين صفاء اكثر وتاريخ. بالطبع لبعبدا قيمتها ولكن أيضا لبيت الدين كمقر رئاسي صيفي قيمة وتاريخ عدا عن كوننا في الجبل".
وقال الراعى: إن "الزيارة جاءت لتهنئة الرئيس لانتقاله إلى بيت الدين لقضاء العطلة الصيفية. كما أننا نهنئه لأن هذا الانتقال خلق جوا جميلا بعد التشنجات التي يعرفها الجميع ومجيئه مهم جدا لأنه كرئيس للبلاد وأب للجميع ساعد على خلق جو من الراحة فلقد شعر أهل الجبل من دروز ومسيحيين ومسلمين بتنوعهم ان هذا الجبل لا يعيش الا بوحدته ولذلك مجيئه كان تكريسا وترجمة وتجسيدا للمصالحة التاريخية وبالطبع اتينا لتهنئه بهذا العمل لأنه من اساس صلب اعماله كرئيس للبلاد."
وأضاف:" تحدثنا عن موضوع يشغل الناس جميعا وهو الموضوع الاقتصادي الذي تقع تداعياته على كل الناس، وطبعا الرئيس يتحدث يوميا عن هذا الموضوع وغدا كما قال سيكون الموضوع الإقتصادي اول موضوع على طاولة مجلس الوزراء لأنه لم يعد بامكان احد التحمل اكثر."
وتابع الراعى: "تطرقنا الى مواضيع اخرى اساسية وهي كيف نحترم الإنسان في المؤسسات نحترم كرامته وحقوقه ونحن لا نريد ان تكون وسائل التحقيقات او غيرها تعدي على كرامة اي انسان. كذلك تحدثنا عن رسالته لدراسة المادة 95،من الدستور وهي مادة لخير كل اللبنانيين وهي من ضمن الامور التي يجب ان تطبق في الطائف ويجب اخذ القضايا في نصوصها كاملة ولا يجب ان يكون هناك اي خلاف حول الموضوع لان كل ما هو ضمن الدستور هو موضوع يجمع كل اللبنانيين. والدستور لا يمكن ان ننتقي منه بل يؤخذ كمجموعة كاملة متكاملة. هناك الكثير من القضايا ومنها اللامركزية الإدارية ومجلس الشيوخ وغيرها ونأمل ان تكون مناسبة يتفق فيها الجميع على تطبيق الدستور واتفاق الطائف المترجم بالدستور."
واستطرد:" تحدثنا عن كل هذه القضايا وقضايا اخرى يعيشها اللبنانيون وفخامته يعيشها ايضا في قلبه واتيت لوداع الرئيس بسبب سفرنا الى فاطيما البرتغال لحضور المؤتمر السنوي للمشرعين الكاثوليك الدوليين بصفتي عضو مرشد في هذه المؤسسة."
وفي رده على سؤال حول تأثير المادة 95 على الشراكة المسيحية الإسلامية،اجاب غبطته:" لا اعتقد ان هناك مشكلة. الامر واضح هذه المادة يجب ان تطبق بكافة بنودها الأول والثاني والثالث والرابع. لا يجب البدء مثلا من الفقرة الرابعة فلتطبق كاملة وهي لا تخيف وانما تعطي الضمانة للجميع. اثاروا الضجة لأنهم لم يقرأوا النص. اقراوا النص يا جماعة ترتاحون جميعكم."
وعن مبادرة جمع الأقطاب المسيحيين قال:" ان كنتم تذكرون عندما دعينا النواب الموارنة الى اجتماع احدهم انتقدنا فلنبدا في بيتنا اولا ومن ثم ننطلق للآخر. من المؤكد انه انبثق عن هذا اللقاء لجنة مصغرة تمثل كل الفئات من احزاب ومجموعات نيابية وهي اجتمعت مرتين ومن المؤكد اننا سنجتمع مجددا لتوحيد رؤيتنا والخروج من الخلافات اليومية وليكونوا هم من يتعامل مع زملائهم من مسيحيين ومسلمين. وهذا دورنا في بكركي ان نجمع ونوحد ونساعد كل ابناء الوطن. وقيمة هذا الوطن انه تعددي."
وعن الإستراتيجية الدفاعية وموقف الرئيس عون اوضح البطريرك الراعي: "لم اتحدث معه في هذا الموضوع ولكن "الإستراتيجية الدفاعية أساسية وتم التحدث عنها منذ عهد الرئيس سليمان ومن الضروري أن تحصل لأن هذا الموضوع انتهى منذ ان تم طرحه ومن الضروري البحث في الإستراتيجية الدفاعية لأنها ضرورة حياتية في لبنان". 
وعن تنافس الموارنة على الإستحقاق الرئاسي، اجاب غبطته:" من المبكر جدا التحدث عن الموضوع " اليوم الحديث يجب ان يكون حول كيفية النهوض بالبلد المهدد اقتصاديا وماليا ومعيشيا واجتماعيا. كيف يجب معالجة الموضوع هذا موضوع الساعة وغيره من المواضيع لا طعم له ولا لزوم."
وحول الموضوع الاقتصادي أوضح:" ما علمته أن غدا النقطة الأساسية وهي كيفية المباشرة بالخطة بعد اجتماع الاقتصادي كيف ستضع الحكومة خطتها للإنقاذ. وقبل التحدث عن الرواتب لقد كان لكم انتم الإعلاميين البارحة وقفة بسبب عدم دفع المستحقات لكم من قبل المؤسسات إضافة إلى المستشفيات وغيرها الناس تعمل وما من اموال وثلث الشعب اللبناني عاطل عن العمل. نعم نحن امام كارثة اجتماعية واقتصادية ومن يخبئ علته يموت بها".