الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قاضي قضاة فلسطين يدعو العرب والمسلمين لشد الرحال لـ"الأقصى"

قاضي قضاة فلسطين،
قاضي قضاة فلسطين، محمود الهباش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب قاضي قضاة فلسطين، محمود الهباش، العرب والمسلمين وأحرار العالم، بشد الرحال إلى مدينة القدس، والحرم القدسي الشريف، على وجه الخصوص، والاطلاع على معاناة أهالي المدينة المقدسة، جراء الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي، على المسجد الأقصى المبارك، ومنع حرية العبادة للمسلمين فيه، وعرقلة وصولهم للمسجد، لأداء عباداتهم، والرباط في مسجدهم بكل حرية، كحق كفلته كافة المواثيق والقوانين الدولية.
وأكد قاضي القضاة، في بيان صدر عنه، في الذكرى الـ50 لإحراق المسجد الأقصى، أن جريمة حريق المسجد الأقصى المبارك، يجب أن تكون ناقوس خطر، يدق على الأمة الإسلامية كلها، بأنه وبعد نصف قرن من الجريمة الإرهابية، ما زال الخطر يحيط بالمسجد الأقصى، من كل جانب، وأنه لأشد من خطر الحريق.
وتابع، بأن الاحتلال الإسرائيلي، يهدد اليوم بنيان المسجد وساحاته، بسبب الحفريات أسفل المسجد، والأنفاق التي تقوم بها دولة الاحتلال، أو من خلال استمرار الاقتحامات اليومية، وتدنيس المسجد من قبل المتطرفين المستوطنين؛ تمهيدًا لفرض عملية التقسيم الزماني والمكاني، كخطوة أخيرة، على طريق عملية التهويد والتهجير بحق المدينة المقدسة وأهلها.
وأضاف "الهباش"، أن شعبنا الفلسطيني لن ينسى هذه الجريمة، ولن يسمح أبدا بتكرارها، بكل ما أوتي من قوة وعزيمة، وبإمكانات بسيطة، وبصدور عارية سنحمي أقصانا وقدسنا؛ مطالبًا في الوقت ذاته، المسلمين في كافة أنحاء العالم، بشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، والرباط فيه جنبا الى جنب، مع إخوانهم الفلسطينيين، فكما جاء إرهابي يهودي متطرف من أقاصي الدنيا، لتنفيذ جريمة الحرق، قبل خمسين عامًا، واجب علينا كمسلمين في هذه الأيام، أن نأتي من كل أرجاء الدنيا، للدفاع عن المسجد، وحمايته من الخطر المحدق به، سواءً من الهدم أو التقسيم.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، دعت مرارًا وتكرارًا، أبناء الأمتين العربية والإسلامية، لزيارة مدينة القدس، والوقوف الى جانب أهلها، ومشاركتهم معركة الدفاع عن القدس والحرم القدسي الشريف.
وبيَّنَ "الهباش"، أن التخاذل عن هذه الخطوة، ومحاربة هذه الدعوة، يتطابق تمامًا مع توجهات ومخططات دولة الاحتلال، لتفريغ المدينة من سكانها الأصليين، من المقدسيين؛ مسلمين ومسيحيين، ويتماهى مع مخططات تهويد المدينة، الذي تسعى إليه دولة الاحتلال، بكل ما أوتيت من قوة وجبروت؛ داعيًا البعض – وهم قلة - إلى مراجعة مواقفه من زيارة القدس والرباط في مسجدها، خاصةً من هؤلاء الذين ربطوا زيارة القدس بالتطبيع مع دولة الاحتلال.