قادت العدالة الإلهية الأجهزة الأمنية بالقاهرة تحت إشراف اللواء محمد منصور مدير الأمن لضبط عامل قتل سائق أجرة لسرقته بمنطقة مصر الجديدة.
تعود تفاصيل الواقعة بتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من قسم شرطة مصر الجديدة مفاده تلقيه بلاغا من شرطة النجدة بنشوب حريق بسيارة بشارع الشهيد أحمد فتحى بألماظة، وضبط موظف أثناء قيامه بالفرار من سيارة ملاكى عقب اشتعال النيران بها وتم السيطرة على الحريق بمعرفة الأهالي.
وبالانتقال لمكان البلاغ، وبالفحص عثر على جثة قائد السيارة مُسجاة على مقعد السيارة الأمامي الأيمن وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة من الجهة اليمنى وجروح بالكف الأيمن والأيسر وعثر بجوار الجثة على سلاح أبيض "سكين" ملوث بالدماء، هاتف محمول.
وبمناقشة المتهم المضبوط أقر بمشاهدته للسيارة حال اشتعالها بجوار أحد أعمدة الإنارة فقام بالفرار هربًا خشية انفجارها وحدوث إصابته.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين عدم صحة رواية المتهم، ومن خلال إعادة مناقشته، اعترف بارتكاب الواقعة وأقر بأنه نظرًا لمروره بضائقة مالية وسابقة تعرضه لواقعة سرقة هاتفه المحمول كرها عنه أثناء سيره بمنطقة سكنه، اختمرت فى ذهنه فكرة استقلال سيارة أجرة وسرقة متعلقات قائدها كرها عنه تحت تهديد السلاح الأبيض، وفى سبيل ذلك اشترى "السكين" التي عثر عليها بداخل السيارة لاستخدامها فى الواقعة.
وأضاف المتهم أنه توجه لمنطقة ميدان لبنان بالجيزة لاستقلال إحدى السيارات الأجرة وتصادف مرور المجنى عليه بالسيارة قيادته وقام بإخطاره بعمله على السيارة كسائق وإمكانية اصطحابه إلى وجهته، فطلب منه توصيله لمنطقة الوايلي وحال سيرهما بشارع أحمد سعيد قام بتغيير وجهته إلى منطقة ألماظة بدائرة القسم.
وأثناء سيرهما بمحل الواقعة أشهر السلاح الأبيض وهدد المجنى عليه للاستيلاء على ما بحوزته من متعلقات كرهًا عنه، إلا أنه قاومه فتعدى عليه بذات السلاح محدثًا إصابته التي أودت بحياته.
كما أقر المتهم فى اعترافاته أنه نقل المجني عليه للمقعد المجاور لمقعد قائد السيارة وقيادتها فقام بالاصطدام بالرصيف مما أدى إلى انفجار الإطار الأمامي الأيسر للسيارة واشتعال محركها فلاذ بالفرار تاركًا هاتفه المحمول الذي عثر عليه بداخل السيارة، وتحرر المحضر بالواقعة.
