قال حسام الشاعر رئيس غرفة الشركات السياحية، ان الحركة السياحة الوافدة لمصر عاودت الارتفاع وسط توقعات بزيادة بنسبة ٣٠% لاجمالي العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف الشاعر، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن منظم الرحلات البريطاني العالمي توماس كوك أعلن عن زيادة في الحركة الوافدة لمصر بنسبة ٤٠% من السوق الإنجليزي، وذلك طبقا للحجوزات المتزايدة على نقاط مختلفة في مصر عدا شرم الشيخ، مشيرا إلى توقعات منظمي الرحلات برفع الحظر على شرم الشيخ من جانب الحكومة البريطانية الجديدة.
وتابع بأن الحركة شهدت زيادة ٣٠% من السوق الألماني، الذي يواصل ارتفاعه، فيما يتمنى القطاع سرعة عودة السوق الروسي الذي يعد المصدر الأكبر أوروبيا للحركة، ووصلت تدفقاته لتركيا إلى ٦ ملايين سائح في العام، مطالبا بتنظيم وتكثيف الحملات الترويجية بالخارج، وإطلاع منظمي الرحلات عليها لتكن حملات مشتركة يتعاون بها القطاعين العام والخاص وتحقق أهدافا سريعة.
وأشار الشاعر، إلى ان الغرفة بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة سوف تتعاونان في الترويج للسياحة المصرية بالخارج، وسيتم التعامل مع كافة الأسواق خاصة الناشئة بأوروبا مثل كازاخستان وأوكرانيا التي تخطت المليون سائح لمصر، وذلك لتعويض غياب الأسواق المتوقفة، مشددا على ان نسب الإشغالات في شرم الشيخ تصل ٦٠% بدون تلك السوقين الروسي والإنجليزي.
وأكد رئيس غرفة شركات السياحة، أن الفنادق المصرية تتبع أعلى وأرقى درجات الصحة والسلامة الغذائية، وقد تعاقدت مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال صحة وسلامة الغذاء لمتابعة وتقييم حالة الفنادق وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة وغرفة الفنادق، وقامت الشركة بعمل فحص للفنادق المصرية ولم تضع ملاحظات كبيرة على الغذاء وسلامة المنتجات، وهي نفس نتائج فحص وزارة السياحة للفنادق.
وطالب الشاعر، بضرورة إعادة النظر في القانون ١٤ الخاص بالاستثمار في شرم الشيخ، لتعامل مثل باقي المناطق المصرية وتسمح بالاستثمار متعدد الجنسيات لتنشيط حركة الاستثمار السياحي، لافتا إلى أهمية وجود خريطة استثمارية للمناطق السياحية فى مصر لأى مستثمر مصرى أو أجنبى يرغب فى ضخ استثمارات جديدة فى القطاع السياحى.
وضرب الشاعر المثل بالغردقة التي تشهد أيضا طفرة سياحية في الحركة الوافدة من الكتله الشرقية الأوروبية، خاصة بولندا ولاتويا والتشيك والمجر وغيرها.
وتابع بأهمية انشاء شركات طيران خاصة في مصر حتى نستطيع منافسة كبرى الدول التي تعتمد في الحركة الوافدة لها على وجود خطوط طيران متعددة محلية يمكنها تسيير رحلات لأي نقطة تجذب منها السياحة، مقترحا تخصيص مطاري سفنكس والعاصمة الإدارية لرحلات شارتر السياحة، ومنح الشركات العاملة عليها مميزات خاصة.
كما طالب بمراجعة الرسوم المفروضة على المغادرة واتي تصل الى ١٢٥ دولارا للفرد الواحد، وبالنظر لأسرة كاملة فسوف يتحول لمبلغ كبير يؤثر على قرار الأسرة بالسفر، كما ان تلك القرارات المتعلقة بالسياحة لم يتم استشارة الخبراء بها مطالبا بالإخطار والتشاور المسبق لمثل تلك القرارات حفاظا على السياحة الوافدة.
