الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

ضابط بالأمن الوطني يكشف تفاصيل جديدة عن نشأة "جبهة النصرة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستكمل محاكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسه المستشار محمد سعيد الشربيني، اليوم الاثنين، محاكمة 16 مُتهمًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم جبهة النصرة".
وقال شاهد الإثبات وهو ضابط بقطاع الأمن الوطني، إن تنظيم جبهة النصرة هو أحد أذرع تنظيم القاعدة في سوريا تأسس عام 2011 بناء على تكليفات من قيادات تنظيم القاعدة بإنشاء جبهة أو تنظيم داخل سوريا لإسقاط النظام الحاكم وإقامة الخلافة الإسلامية المزعومة.
وأكد الشاهد أن قيادات تنظيم القاعدة معروفة للعوام وعلى رأسهم بن لادن والظواهري وسابقا أبو بكر البغدادي قبل انفصاله، وكذلك أبو محمد الجولاني وغيرهم، أما جبهة النصرة فبدايتها كانت في العراق بتكليف من البغدادي حينما كان أحد قيادات التنظيم.
وتابع الضابط: "تنظيم جبهة النصرة لم يختلف كثيرا عن تنظيم القاعدة، وعناصره أعدوا لاستهداف المنشآت العامة والحيوية لإسقاط الدول وأنظمتها، لاسيما التعدي على أبناء الطائفة المسيحية، وكذلك اقتناعهم بفرض الجهاد في الداخل بمصر والخارج بالدول الأخرى".
وأكمل: "قيادات هذا التنظيم دائما ما يخططون إلى اعتبار الدول العربية والإسلامية أرضا للجهاد، واستباحة دماء المواطنين، وإسقاط حكامها، وجبهة النصرة اعتمدت على استقطاب عناصر من مختلف الجنسيات للعمل معهم على ٣ محاور أولها محور فكري تمثل في تعليم العلم الشرعي الخاص بأفكارهم ومعتقداتهم الخاطئة وإمدادهم بالمؤلفات الإلكترونية والمكتوبة، لا سيما اللقاءات التنظيمية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو اللقاءات المباشرة".
وتابع الشاهد: "هناك محور حركي شمل تعليم العناصر الأمنيات مستخدمين أسماء حركية والتحدث باستخدام الشفرات، وعقد الاجتماعات دون رصدها أمنيا، والمحور الثالث العسكري الذي اعتمد على تعليم العناصر كيفية استخدام السلاح وفكه وتركيبه وحرب العصابات وتصنيع العبوات المتفجرة تمهيدا لاستخدامها في عمليات متطرفة".
وأضاف أن معلوماته عن المتهم محمد أحمد السيد واسمه الحركي "أبو جعفر"، أحد عناصر تنظيم القاعدة وكان مسئولا عن تهريب العناصر من مصر إلى أرض الجهاد في سوريا وتزكيتهم لدى قيادات التنظيم في سوريا، حيث يحتاج أي عنصر إلى تزكية للالتحاق بتلك الجماعات.
و‪كشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد والتي تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنه للخطر‪.