سطر مجدى أبوالمجد المدير الفنى للمنتخب الوطنى لكرة اليد للناشئين، اسمه بأحرف من ذهب، فى تاريخ الرياضة المصرية، بعدما قاد صغار الفراعنة للتتويج بلقب كأس العالم للناشئين، التى أقيمت فى مقدونيا.
أبوالمجد أصبح الرجل الذهبى لكرة اليد المصرية، بعدما تمكن من تحقيق بطولة العالم كلاعب وكمدرب، حيث تمكن المدرب الشاب من التتويج بلقب مونديال الشباب لليد كلاعب عام 1993، والتى أقيمت فى مصر وقتها، وعاد ليقود ناشئى الفراعنة للتتويج بلقب المونديال فى مقدونيا.
كما سار حمادة الروبى مدرب حراس الفراعنة الصغار، على خطى أبوالمجد، حيث تمكن هو الآخر من تحقيق هذا الإنجاز، بعد أن كان ضمن قائمة الذهب فى 1993، ثم عاد ليصنع المجد فى 2019، ويساعد فى تتويج مصر بلقب كأس العالم للناشئين لأول مرة.
ويُعد الثنائى من أهم لاعبى كرة اليد فى تاريخ مصر، حيث شاركا فى العديد من البطولات العالمية والقارية، وحصدا العديد من البطولات خلال مسيرتهما فى الملاعب، ليعودا لكتابة التاريخ سويًا مرة أخرى لكن هذه المرة من بوابة التدريب.
وُلد أبوالمجد فى عام 1972، وبدأ مشواره كلاعب بنادى الهيئة العربية للتصنيع، وعقب تتويجه بلقب مونديال الشباب عام 1993، انضم لصفوف الزمالك فى 1994 ليبدأ مسيرة حافلة بالبطولات والإنجازات الجماعية والفردية.
وعقب اعتزاله تولى منصب المدير الإدارى لمنتخب مصر مواليد 86، لكنه فضل الاتجاه للعمل الفني، ليتولى الإدارة الفنية لشباب الزمالك مواليد 88 وحصل معهم على بطولة الدوري، ودرب العديد من الفرق أبرزها المعادى والإنتاج الحربى وغيرها.
وحصل أبوالمجد كمدرب مساعد لمنتخب مصر مواليد 92 على ذهبيتى بطولة أفريقيا وأولمبياد سنغافورة 2010 وعمل مساعدًا لأيمن صلاح فى الزمالك، وحظى بشرف القيادة الفنية للزمالك فى ديسمبر 2012، لكنه استقال فى مارس 2013، ليتولى بعدها منصب المدرب المساعد بنادى هليوبوليس ويحصل معهم على كأس مصر 2015، وفى سبتمبر 2016 تم تكليفه بتكوين منتخب مصر 2000، ليثبت أنه جدير بهذا المنصب، بعد صناعة المجد مع صغار الفراعنة.
