في 4 يناير الماضي، ظهر الأوروجوياني مارتن لاسارتي، المدير الفني السابق للأهلي، لأول مرة على المقعد الفني لبدء مهمته رسميًا حين خسر أمام بيراميدز بهدف، في الجولة الثامنة لمسابقة الدوري الممتاز.
وأمس 17 أغسطس خسر الأهلي أمام بيراميدز في دور الـ16 لبطولة كأس مصر، لتعلن بعدها الإدارة الحمراء، إقالة لاسارتي، بعد أن خاض مع الفريق 31 مباراة ما بين دوري وكأس ودوري أبطال أفريقيا.
وخلال الـ31 مباراة، لم يقنع لاسارتي جمهور الأهلي، الذي طالب بإقالته أكثر من مرة، حتى وهو متوج بلقب الدوري.
وخلال مسيرته مع الأهلي، فاز لاسارتي 22 مباراة، أعلاها نتيجة على سيمبا التنزاني، بدوري أبطال أفريقيا بنتيجة 5-0.
وخسر الأهلي مع لاسارتي 5 مباريات، أقساها أمام صن داونز الجنوب أفريقي بدوري الأبطال، بنتيجة 5-0 وهي واحدة من المباريات التي جعلت استمرار المدرب مع الأهلي محل شك طوال الفترة الماضية، حتى صدر قرار إقالته قبل قليل.
لاسارتي فشل مع الأهلي في الاختبارات الكبرى، حيث خسر أمام بيراميدز ذهابًا وإيابًا في الدوري، وخسر بطولتي كأس مصر ودوري أبطال أفريقيا.
وبخلاف النتائج السلبية، فقد فشل المدرب أن يقنع الجمهور بقدراته الفنية، داخل الملعب، كما فشل في السيطرة على اللاعبين وهو ما بدا واضحًا في الفترة الماضية.
