أكد النائب عمرو حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، بجواز نقل المساجد والأضرحة مدام يتم ذلك بهدف المنفعة العامة، مشيرًا إلى أن هناك كثير من المشروعات التي تسعى الدولة بها للصالح العام والتي تساعد على التوسع، ولكن وجود بعض المساجد والأضرحة يعوق تكملة هذه المشروعات، لذلك الأمر يتطلب نقلها، ثم إعادة بناء المساجد مرة أخرى في أماكنها الصحيحة.
وأوضح حمروش، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن مرفق السكة الحديد يطبق حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن نقل المساجد التي تعوق التوسع والعمل على التطوير منذ فترة طويلة، وذلك بشرط أن يتم بناء المسجد مرة أخرى في المكان الصحيح بما لا يعوق حركة القطارات، مضيفًا أن هناك جوازا واضحا من الفقهاء بشأن نقل الموتى بشكل عام، وهو ما يؤكد جواز نقل الأضرحة.
وأشار أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إلى أن المشروعات القومية وإنشاء الكباري تعود بالنفع على الجميع، وبالتالي يجوز نقل المساجد إلى أماكن أفضل.
كان السيسي أكد ضرورة تغليب المصلحة العامة، مشيرا إلى مشكلة تعيق إتمام محور المحمودية، وهي مسجد «سيدي أبو الهوا» الذي أقيم على أراضي وضع يد، مؤكدا أن الكنائس والمساجد لا تبنى على أرض حرام، أو غصبًا عن إرادة الدولة، وأنه يرفض التعدي على أراضي الدولة من أجل إقامة أماكن دينية سواء كنائس أو مسجد، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي والرسول الكريم لا يقبلان إقامة مسجد يسبب مشاكل أو يعيق حركة الإصلاح.
وشدد الرئيس، على إقامة مسجد بديلا لمسجد "أبو الهوا" في نفس المنطقة، ولكن في مكان صحيح وتحت إشراف الدولة.
