اكد خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، ان استئناف العمل بالمعهد القومي للأورام، بعد مدة قصيرة من الحادث الإرهابي، يرجع الى التكاتف العظيم الذي ابداه المصريون في وجه الإرهاب، حيث أثبت الكم الكبير من التبرعات مدى قوة المصريين وتلاحمهم، بالإضافة الى الدعم العربي والمساندة من دول شقيقة.
وقال: إن وصول حجم التبرعات لمبالغ كبيرة، دليل وطنية وحب وإخلاص كل من تبرع سواء مواطنين عاديين، او شخصيات مشهورة او رجال اعمال ومؤسسات، وكان رد الفعل بمثابة الصفعة على وجه الارهاب ومؤيديه.
وأضاف في بيان اليوم الاثنين، ان الشعب المصري لم يسمح للإرهاب بأن يتكاتف مع المرض الشرس للفتك باخوانهم، فسارعوا بالتبرع لإعادة المعهد الى كامل طاقته في وقت قصير.
وأوضح ان المعهد لم يكن قادرا من قبل على الإعلان عن حجم الخدمات التي يقدمها للمرضى من المصريين، وكان وما زال يعمل بكامل جهده في صمت تام.
وأضاف أن الحادث كان فرصة لإلقاء الضوء على المعهد وغيره من المؤسسات العلاجية التي لا تتلقى أي دعم، رغم دورها الفعال في انقاذ المرضى.
