أكد الدكتور على محمد الأزهري، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، جواز نقل المساجد والأضرحة طالما دعت إليها الضرورة، موضحًا أن جواز النقل نابع إلى أن ما فيه مصلحة عامة تهدف لخدمة الناس مقدم.
جاء ذلك تعقيبًا على حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، بشأن إنشاءات محور المحمودية بمحافظة الإسكندرية وتعارض ضريح ومسجد أبو الإخلاص الزرقاني مع طريق الإنشاءات.
وتابع الأزهري في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، ما اتفق عليه فقهاء المالكية جواز نقل الموتى عمومًا دون التفرقة بين ضريح أو قبر، لافتًا إلى أنهم اشترطوا شروطًا هي: "ألا ينفجر حال نقله، وألا تنتهك حرمته، وأن يكون لمصلحة، كأن يخاف عليه أن يغرق البحر قبره أو يأكله السبع، أو ترجى بركة الموضع المنقول إليه، أو ليدفن بين أهله، أو لأجل قرب زيارة أهله".
ولفت إلى قول الإمام الباجي في "المنتقى على الموطأ": "ولا بأْس بحفر القبْر وإخراج الميت منه، إن كان ذلك لوجْه مصلحة، ولم يكن في ذلك إضْرار، وليس من هذا الباب نبْش القبور، فإن ذلك لوجه الضَّرر أو لغير منفعة".
