أبرزت الأخت كرستينا مصاروه من راهبات الوردية، في القدس، نذورها الدائمة أثناء القداس الإلهي الذي ترأّسه رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية، وشاركه المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين.
جاء ذلك بالتزامن مع عيد انتقال السيدة العذراء إلى السماء، وحضور النائبة العامة للرهبانية الأم اينيس اليعقوب، والوكيلة العامة الأخت ليوني سالم، وراهبات الوردية في المنطقة والأساقفة والكهنة وحشد من المؤمنين.
وجددت خمس راهبات نذورهن السنوية، وهن: مريم البعبيش، نادين شعبان، هنادي جوري، تريزا قرّاعه، رند حمارنه، ماري معوض وأنجيلا بشارة.
وقالت راهبات الوردية عبر صفحتهن على موقع "فيسبوك": "صلاتنا أنّ يثبّتهنّ الله تعالى في تحقيق مشيئته القدّوسة في خدمة الكنيسة، بحماية أمنا مريم سلطانة الورديّة ومؤسستنا القديسة ماري ألفونسين، وأن يحرك قلوبًا فتية لاتباعه في الدعوة الرهبانيّة والعمل في كروم رسالته".
وخلال القداس تقوم الراهبات بإبراز ثلاثة نذور؛ العفة والفقر والطاعة.
ويقول الأب يوسف طنوس إن اتباع الراهبة هذه النذور هو "موت عن الدنيا، من أجل أن تحيا لله. والعيش بموجب هذه النذور هو هبة من الله وليس حصيلة القدرة البشرية. فلا يقدر إنسان أن يدعو نفسه إلى هذا الأسلوب من الحياة إن لم يدعه الله نفسه ويسنده بنعمته".