قال الدكتور أحمد إدريس أمين تنظيم حزب الحرية، إن المفكر والمؤرخ والمناضل الراحل رفعت السعيد، أحد رواد الفكر التنويرى والاشتراكي فى مصر، ورمزا من رموز العمل السياسى الوطنى.
وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن السعيد خاض معارك مستمرة ضد الجماعات الإرهابية وهو من أطلق على أطروحاتهم مصطلح "تأسلم" وظل ثابتا فى مواجهة جماعات "التأسلم السياسى" وجماعات الإخوان الإرهابية.
وتابع إدريس في ذكرى وفاه السعيد، لا ننسى كيف ظهرت شماتة الجماعات المتأسلمة لموته ويرجع ذلك إلى فضح «السعيد» لمخططات الجماعة الإرهابية، التى تسعى إلى الهيمنة على مصر بدعوى أن الحاكمية لله ولأن هذه الجماعة الموتورة تعادي كل من يخالفها فى الرأي.
وأكد إدريس أن «السعيد» كان دائمًا يؤكد أن الإخوان يكذبون كما يتنفسون، وله مقولة أخرى شهيرة وهي أن «جماعة الإخوان كانت سببًا في خروج اليسار المصري من العملية السياسية نتيجة لقيامها بخلط الدين بالسياسة».
يشار إلى أن رفعت السعيد، مفكر ومؤرخ ومناضل يسارى، أحد رواد الفكر التنويري والاشتراكي فى مصر، ورمز من رموز العمل السياسى الوطنى. كان عضوا نشطًا فى الحركة الديمقراطية للتحرر الوطنى (حدتو)، وأٌعتقل السعيد عدة مرات وبلغت سنوات سجنه 15 عامًا. قام بالتأريخ للحركة الشيوعية المصرية فى موسوعة رائدة من 5 مجلدات، أصبحت تشكل المرجع الأساسي لتاريخ المنظمات الشيوعية المصرية. هو أحد مؤسسى حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى "منبر اليسار فى مصر".
خاض معارك مستمرة ضد الجماعات الإرهابية وهو من أطلق على أطروحاتهم مصطلح "تأسلم" وظل ثابتا فى مواجهة جماعات "التأسلم السياسى" وجماعات الإخوان الإرهابية.
له مؤلفات موسوعية عن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية وقوى التأسلم السياسي، تعتبر مرجعًا أساسيًا، كما قام بتأليف العديد من الكتب عن قادة الفكر التنويرى فى تاريخ مصر الحديث.
