الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

دراجة لكل مواطن.. انطلاق المبادرة العام الدراسي المقبل.. وطلاب: السيسي حريص على تغيير ثقافة المجتمع.. و"الاتحاد الرياضى للجامعات": الفكرة تهدف لتحسين اللياقة البدنية ونستعد للتنفيذ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة رياضية وطنية تحت شعار "دراجة لكل مواطن"، تهدف إلى تغيير ثقافة المجتمع المصرى فى الانتقال اليومى للمصريين وللمصريات على حد السواء وتحسين اللياقة البدنية والحالة الصحية، وتشجيعهم على استخدام الدراجات كوسيلة نقل تزيد نشاطهم، بدلا من السيارات المستهلكة للوقود والملوثة للبيئة على أن تكون البداية بمحافظتي القاهرة والجيزة.


تبدأ المرحلة الأولى من المشروع بداية العام الدراسي الجديد سبتمبر المقبل، ويستهدف الطلاب والطالبات على حد السواء وأعضاء هيئة التدريس بترشيح كل جامعة 100 طالب من المتميزين في المجالات العلمية والرياضية والفنية والثقافية، بجانب ترشيح 5% من أعضاء هيئة التدريس، ومثلهم من العاملين، ليمثلوا المستفيدين المستهدفين من المرحلة الأولى وذلك حتى تنتشر الفكرة ويصبح متعارفا عليها فى ثقافة المجتمع المصرى. 
وسيتم تمويل المرحلة الأولى من قبل رجال الأعمال الرعاة من موازنة دعم الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي، وموازنة الإدارات العامة لرعاية الشباب بالجامعات، وكذلك الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، ووزارة الشباب والرياضة.

وتقول منال محمود، طالبة فى كلية الحقوق بجامعة القاهرة "تقديرى للرئيس السيسى والوزير والاتحاد الرياضى للجامعات لأنهم يغيرون ثقافة ركوب الدراجات لتشمل السيدات أيضا"، مشيرة إلى أن الرئيس بادر بتشجيع ركوب الدراجة في أكثر من مناسبة.
ويقول أيمن عبد السميع الطالب كلية التجارة جامعة عين شمس "أعتز بالرئيس السيسى وطريقته فى توجيه الجكومة والوزارات لتغيير الثقافات المبنية على قلة الحركة بركوب السيارات والتلوث البيئى وارتفاع الاسعار الرهيب للسيارات والبنزين الذى يستحيل معه للطلبة البسطاء امتلاك السيارات ولكن يتاح لنا امتلاك دراجات تتراوح أسعارها ما بين ألف جنيه وثلاثة آلاف، وطبقا للمبادرة ستوفر الدولة الدراجات لكل فرد منا بسعر مناسب بالتعاون مع الشركات المنتجة للدراجات، وكذلك ستوفر نظام التقسيط الشهرى عن طريق البنوك". 
وتقول شادية يس، مهندسة زراعية، "كنت أقود الدراجة فى المصيف فقط، ولكن بفضل المبادرة سوف أستطيع قيادتها فى الشارع بشكل طبيعى لتقليل وزنى والذهاب للعمل والى السوق لشراء الخضار دون حرج". 

وقال الدكتور محمد صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات إن هذا المشروع يهدف إلى الحد من التلوث، ورفع مستوى اللياقة البدنية للطلاب والعاملين الاداريين بالجامعة، فضلًا عن الشروع فى تنظيم سباقات رياضية بين الجامعات المصرية للدراجات للحفاظ على وقت الطلاب والطالبات والعاملين وهيئة التدريس على حد سواء.
وأشار" حسانين " إلى أن تكاليف كل دراجة 2700 جنيه، ويتم عمل تفاوض مع ثلاث بنوك لإعطاء قروض للطلاب والطالبات ليتمكنوا من شراء الدراجة. 
وأضاف أن المشروع يسمح بتوفير دراجات فى الجامعات المصرية تكفي احتياجات قطاع كبير من الطلاب يصل إلي 3 ملايين طالب، وكذلك الموظفين الاداريين بالجامعة، وحوالي 100 ألف من طاقم أساتذة وأعضاء هيئة التدريس، والمدرسين ومعاونيهم، بحيث تكون الدراجة وسيلة الانتقال الاساسية داخل الحرم الجامعى بين المبانى والكليات وخارج الجامعة.
وأكد " حسانين " أن المشروع يمثل أهمية كبيرة على المستوى الصحي، والرياضي، ويرفع كفاءة الطالب بشكل عام وأن جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمعاهد العليا مستهدفة من هذا المشروع بالجامعات وسيتم عمل مسارات خاصة للسير اختيارية، وسيبدأ التطبيق بداية من العام الدراسي الجديد.
وأوضح أن المبادرة ستكون داخل الحرم الجامعي في البداية، كمرحلة أولى، وستبدأ بالمحافظات الحدودية، مثل العريش وجنوب الوادي وأسوان ومرسى مطروح، لافتًا إلى أن الدراسة الاستطلاعية الذي تم إجراؤها، أكدت أن هذه الجامعات مؤهلة لهذه المبادرة.