الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"أولاد رزق 2".. خلطة سينمائية خطفت الأضواء في "عيد الأضحى"

فيلم «أولاد رزق 2»
فيلم «أولاد رزق 2»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نجح فيلم «أولاد رزق 2» في تصدر شباك الإيرادات خلال موسم عيد الأضحى المبارك، محققا نجاحا كبيرا رغم مرور 5 سنوات على تقديم الجزء الأول منه، وهو بطولة: أحمد عز، عمرو يوسف، أحمد الفيشاوي، أحمد داوود، كريم قاسم، تأليف صلاح الجهيني، وإخراج طارق العريان، ليحقق خلال 4 أيام العيد أكثر من 20 مليون جنيه.


تدور أحداث الفيلم حول 4 أشقاء أشقياء، يحاولون بشتى الطرق الحفاظ على العهد الذى قطعوه على أنفسهم بالابتعاد عن حياة السرقة والجريمة، لكن حدث واحد يطرأ على حياتهم يغير كل ذلك، ويدخلهم فى عوالم جديدة عليهم، ويضعهم فى مواجهات شديدة الخطورة مع عدد من المجرمين المحترفين.

وجاء نجاح الجزء الثانى بعد اعتماد مخرج العمل على ظهور شخصيات جديدة خلال الجزء الجديد مثل باسم السمرة وخالد الصاوي، وعدد من ضيوف الشرف منهم: إياد نصار، غادة عادل، والفنانة سوسن بدر، بجانب مشاهد مطاردات السيارات، وجرعة الأكشن الكبيرة التى قدمها الجزء الثاني، والتى أرضت جمهور العيد من الشباب، لتظهر خلطة جديدة فى السينما بعنوان خلطة طارق العريان، بعد خلطة السبكي، والتى كانت الحصان الرابح فى أفلام العيد من قبل.


طارق العريان:

-لا يوجد شبه بين «أولاد رزق» وسلسلة «أوشن»

-أحاول تقديم مشاهد جيدة بتكلفة أقل.. ولم أحسم قرار تصوير جزء ثالث

- انتظروا منى زكى وأحمد حلمى فى عمل رومانسى قريبا.. وأبطال الفيلم صدقوا أنهم أشقاء

بعد مرور خمس سنوات على تقديم الجزء الأول، عاد المخرج طارق العريان بأحداث الجزء الثانى من فيلم «أولاد رزق» بشكل مختلف أكثر سخونة، ليقترب من تحقيق أعلى إيراد يومى فى تاريخ السينما المصرية، ورغم مقارنة البعض بين العمل وسلسلة أفلام «أوشن» الشهيرة التى قدمها جورج كلونى وبراد بت ومات ديمون، إلا أن المخرج طارق العريان نفى وجود تشابه بين العملين، وأن العهد الموجود بين الأشقاء فى أولاد رزق لا يوجد له مثيل فى أعمال أجنبية أخري.


وفى حواره لـ«البوابة نيوز» تحدث المخرج الكبير طارق العريان، عن الصعوبات التى تواجه صناعة أعمال أكشن ترضى جميع المشاهدين، وكيفية الاتفاق مع هذا العدد الكبير من الفنانين فى عمل واحد، وحقيقة الاختلاف حول ترتيب الأسماء، وأسباب إصراره على تصوير المشاهد فى أماكن تصوير حقيقية، وإلى نص الحوار..

هل وجود فكرة جزء ثان كانت مطروحة أثناء تصوير الأول؟

- فى الحقيقة أثناء تصويرنا الجزء الأول، كنت أفكر مع السيناريست صلاح الجهينى أن يكون لذلك العمل أجزاء أخري، خاصة أن العمل يتميز بوجود علاقة بين الأشقاء، وخيوط درامية بينهم فى عملية الترابط والوقوف بجانب بعضهم بعض، فخرجنا بفكرة حينها، ولكن عملنا عليها مؤخرا.

كيف ترى وجود تشابه بين فيلم «أولاد رزق» وسلسلة أفلام «أوشن»؟

- لا يوجد تشابه بين العملين، لأن «أوشن» لا يوجد لديه الترابط الدرامى الموجود فى «أولاد رزق»، فنحن هناك نتحدث عن مجموعة من الأصدقاء، لكن هنا هم أشقاء لديهم عهد.

لماذا قمت باختيار أماكن تصوير حقيقية للعمل؟

- فى عام ٢٠٠٣ قمت بتقديم مشهد أكشن كبير معظمه تم تصويره فى مدينة الإنتاج الإعلامي، ولكن هذا الأمر لا أستطيع تكراره الآن، لأن مدينة الإنتاج الإعلامى أصبحت أماكنها معروفة للجميع، سواء أفلام أو مسلسلات، فالمشاهد العادى يحفظها عن ظهر قلب، ولأنى أسعى إلى أن يصدق المشاهد ما أقدمه، كنت اختار أماكن حقيقية مثل وسط البلد والمقطم وغيرها، وهذا يعتبر تحديا كبيرا، ولكن وزارة الداخلية ساعدتنا بشكل كبير، لأننا نقوم بغلق شوارع ونعطل طريق، فالأمر صعب وخطير ومرهق.

كيف تقوم بتحضير مشاهد الأكشن الخاصة بأعمالك؟

لا نستطيع تقديم كم الأكشن الموجود فى الأفلام الأجنبية، لأن هذا يكلف مبالغ ضخمة، فالأعمال هناك تتكلف ملايين الدولارات، ولكننا نحاول تقديم مشاهد جيدة بتكلفة قليلة، والأصعب أن يتم تصديقه، لأن العالم يشاهدك ولم يعد هناك جمهور ساذج، لذلك نحاول أحيانا إضافة أمر جديد لمشاهد الأكشن، مثل الكوميديا فى فيلم «الخلية» كمثال، قمنا بإحضار سائقين أجانب بجانب المصريين، لمشاهد السيارات فى وسط البلد.

هل تواجه صعوبة فى تجميع هذا العدد من الممثلين فى عمل واحد؟

- واجهت مشكلة الحقيقة، لكن نجوم العمل المتواجدين لم يتحدثوا فى المشكلات التى تحدث فى أعمال أخرى مثل ترتيب الأسماء، ومساحات الدور، ففى أولاد رزق الأبطال كانوا يصدقون أنهم أشقاء بالفعل وسعيدين بالتجربة الاولى ونجاحها وأرادوا تكرار التجربة، وتقديم فيلم سيحفظ فى التاريخ، وهذا أصبح يحدث فى أكثر من عمل حاليا.

ترددت بعض الأخبار عن وجود جزء ثالث للعمل؟

- الحقيقة لم نحسم الأمر حتى الآن، وبالفعل قمت بالتخطيط أنا والسيناريست صلاح الجهينى لوجود جزء ثالث، ولكننا لم نتفق على الفكرة أو الأحداث التى سوف نتناولها.

لماذا اتجهت للأكشن فى حين بداياتك كانت رومانسية؟

- قدمت فيلم «السلم والثعبان» وكان رابع عمل لي، وبعدها قدمت فيلم «أسوار القمر» الذى اعتبره رومانسيا يناقش عملية معقدة فى العلاقات، فأنا أحب تقديم العلاقات الإنسانية فى أعمالي، وأقوم بتحضير عمل رومانسى منذ عامين، مرشح لبطولته أحمد حلمى ومنى زكي.


أحمد عز: أبحث دائما عن العمل الأصعب..و مشاهد «اليوتيوب» لن يقبل أفلاما دون المستوى

أكد الفنان أحمد عز، أن التطور الذى طرأ على سيناريو فيلم «أولاد رزق ٢» هو ما جذبه لتقديم العمل، وأضاف: من شاهد العمل وجد كيف أن الأحداث أصبحت أكبر، وعلى مستوى الدراما والأكشن كيف كان مختلفا، فأنا دائما أبحث عن السيناريو الجيد، وهو ما يجذبنى لتقديم أى عمل قمت بتصويره.

وأضاف: جميع مشاهد العمل كانت غاية فى الصعوبة، ولم يكن هناك مشهد سهل، ففى أحد المشاهد كنت أصور فى مساحة متر فى متر لمدة ١٠ ساعات، فى مشهد سوف يعرض على الشاشة لدقائق معدودة، فمن يرى الفيلم سوف يعرف أن الأمر كان يستحق كل هذا الجهد الذى قمت به أنا وفريق العمل.

وأشار إلى أنه دائما يبحث حول العمل الأصعب، والتى يكون بها أعمال العقل، وقال: جمهور اليوتيوب والأفلام الأجنبى لا يقبل بمستوى أفلام أقل من التى يشاهدها، وهذه أعمال تنتج هناك بملايين الدولارات أى مليارات الجنيهات، ونحن هنا نحاول تقديم أعمال لا تقل عن هذا المستوي.

وواصل حديثه قائلا: فيلم «أولاد رزق» حالة كوميدية حتى لو وضعنا فيها مشاهد أكشن أو دراما، لا نقول للجمهور تعاطف معهم فهو عمل للتسلية، لا نستطيع انتقاده ونقول أننا نقدم نموذج للنصاب، فيجب التعامل مع السينما أنها مادة للتسلية، وليس كل الأمور التى تقدم يجب نأخذها على أنفسنا.

وعن تقديمه بطولة جماعية قال: العمل الفنى هو عمل جماعي، فأنا الذى أقدم عمل مع كل هؤلاء النجوم، ولا يوجد عمل فنى ينجح بصفة فردية، فالجميع يبذل مجهودا لكى يخرج العمل للنور بهذا الشكل.


كريم قاسم:

استعنت بدوبلير فى بعض المشاهد الصعبة.. وارتديت ملابس شتوية فى الصيف

أعرب الفنان كريم قاسم عن سعادته بالمشاركة فى الجزء الثانى من فيلم «أولاد رزق ٢»، وقال: الجزء الجديد كان أصعب من الجزء الأول، وبذلنا جميعنا مجهودا كبيرا، لوجود العديد من مشاهد الأكشن، ومطاردات سيارات، وتم التصوير فى عدة أماكن فى الشارع كما كنا نصور فى موسم الصيف، ونرتدى ملابس شتوية، الأمر الذى كان يمثل لنا إرهاقا شديدا بسبب حرارة الجو.

وأضاف: توجد مشاهد لم أستطع القيام بها وكان يجب الاستعانة بدوبلير، مثل انقلاب السيارات وغيرها من مشاهد خطرة داخل الفيلم، وتوجد مشاهد أخرى قمت بها، مثل مشهد سرقة محل المجوهرات، الذى كان يتطلب منا تحطيم الزجاج، حتى إننى أصبت بجرح أثناء التصوير.

وأشار قاسم إلى أنه تحمس بشكل كبير عندما عرض عليه المشاركة فى الجزء الثاني، لأنه لم يكن هناك تكرار للأحداث التى سبق تقديمها فى الجزء الأول

وقال: العمل مع المخرج طارق العريان شرف كبير جدا، وتعلمت منه الكثير أثناء التصوير، فهو يركز بشكل كبير فى كل ما يتم تقديمه من مشاهد، لأنى شخصية فى الحقيقة غير عنيفة بالمرة، ولكن فى العمل كان يجب أن أكون بهذا الشكل.

وتابع: الجزء الثانى استطاع تحقيق نجاح كبير بسبب ما قدمه من أحداث جديدة، لذلك أتوقع أنه لو تم الاتفاق على تقديم جزء ثالث، فسوف يكون مختلفا أيضا، خاصة أن الفكرة الرئيسية للعمل تتحمل وجود ذلك التنوع، فى الموضوعات، بجانب أن ارتباط الجمهور بأولاد رزق أصبح الآن أكبر من ذى قبل.

 

يجسد الفنان كريم قاسم شخصية رمضان رزق الأخ الأصغر فى عائلة رزق، ويبدأ الجزء الثانى من فيلم ولاد رزق بعد مرور ثلاث سنوات من انتهاء أحداث الجزء الأول، حاول خلالها الإخوة الأربعة بشتى الطرق الحفاظ على العهد الذى قطعوه على أنفسهم بالابتعاد عن حياة السرقة والجريمة، لكن حدثا واحدا يطرأ على حياتهم يغير كل ذلك، ويدخلهم فى عوالم جديدة عليهم، ويضعهم فى مواجهات شديدة الخطورة مع عدد من المجرمين المحترفين.


أحمد داود: شخصيتى فى الفيلم كانت تحديًا..والجزء الثانى أفضل وأقوى من الأول

أكد الفنان أحمد داوود، أن الجزء الثانى من فيلم «أولاد رزق» هو أفضل وأقوى من الجزء الأول، بسبب تعدد مواقع التصوير، وتطور الأحداث الموجودة ودخول شخصيات جديدة، فالدراما مختلفة والأكشن أصبح يوجد بمساحة أكبر من الجزء الأول.

وأضاف أنه فى الجزء الأول كان يوجد فكرة تبادل بين شخصيتى عاطف ورجب، ولكن هذا أصبح معروف لجمهور الجزء الأول، لذلك فإن الثانى من أول مشهد وأنا أقدم شخصية «عاطف»، الذى لديه إعاقة ذهنية، فالشخصية نفسها كانت مغرية بشكل كبير لى وبمثابة تحد ليصدقه الجمهور.

وتابع: ليس متوافر لك كفنان أنك تقدم شخصية مثل «عاطف» كل يوم فى عمل، وهذا وجدته فرصة كبيرة، خاصة أنه مع مخرج كبير مثل طارق العريان، والحمد لله على ردود الأفعال التى وصلتنى حتى الآن، وأتمنى أن يستمر العمل بهذا النجاح ورد الفعل على الشخصيات.

وأشار داوود إلى أن تقديمه لعمل إكشن مثل «أولاد رزق ٢» ليست المرة الأولي، حيث شارك فى فيلم أكشن بداية العام الجارى بعنوان «١٢٢»، وقال: الحمد لله كانت ردود الأفعال حوله جيدة، برغم أنه كان أكشن تشويقي، فأنا أحب تقديم أعمال جديدة وتجربة أدوار لم أقدمها من قبل، فالأكشن فى أولاد رزق مصحوب بدراما، والتطور الكبير الذى يحدث فى الصناعة، يجعل الجمهور يذهب إلى السينما بشكل أكثر.