الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الإمارات تبدأ تأسيس أول مدرسة مهنية يديرها الشباب

شما المزروعي
شما المزروعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزارة شئون الشباب الإماراتية، البدء في تنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتأسيس المدرسة المهنية لشباب الإمارات يديرها شباب الإمارات.
وقالت: إن تأسيس المدرسة المهنية لشباب الإمارات خطوة تاريخية من شأنها تغيير شكل الاحتراف المهني لآلاف الشباب في دولة الإمارات نحو تحقيق طموحاتهم، واستكشاف مواهبهم، وباشرت المؤسسة الاتحادية الإماراتية للشباب، استقبال طلبات المؤسسات والمختصين بإدارج مساقاتهم المهنية ضمن برامج المدرسة المهنية لشباب الإمارات. 
وقالت شما المزروعي، في بيان اليوم الأربعاء: "إن المؤسسات الأكاديمية من مدراس وجامعات في العالم، تخوض سباقا مع الزمن من أجل تطوير وتحديث محتوى برامجها ومساقاتها لتلبي الاحتياجات المتنامية لسوق العمل؛ وفي كل يوم تجد نفسها أمام مجال جديد تفرضه التقنيات المتسارعة، الأمر الذي يحدث فجوة بين بعض المهارات والمعارف التي يتعلمها الطلبة وبين متطلبات المؤسسات. 
وأعربت عن سعادتها بالثقة التي توليها قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بالشباب، مشيرة إلى أن الدور المرتقب للشباب في إدارة عمل المدرسة المهنية للشباب، هو أكبر دليل على إيمان القيادة بقدراتهم عبر إشراكهم لتقديم الحلول وتولي المسئولية. مؤكدة أن المدرسة ستتحول إلى أكبر مظلة على مستوى المنطقة في مجال التعليم التنفيذي المجاني، سواء من ناحية تنوع البرامج والمساقات أو مستوى الشراكات والخدمات. 
من ناحيته قال سعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، إن المدرسة المهنية للشباب ستكون مكملة لجهود المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات، وستعمل كرابط بين الفصل الدراسي وسوق العمل، لتقديم تجربة جديدة تجمع بين المعرفة والخبرة العملية، وستبنى على النجاح الأكاديمي الذي حققه الشباب في حياتهم من خلال برامجها المهنية وعبر مقراتها المختلفة. نشهد اليوم واحدة من المشاريع المبتكرة التي التفتت لها حكومة دولة الإمارات، من أجل تمهيد الطريق للمستقبل، وتركز بشكل رئيسي على بناء الشخصية وتطوير المهارات الفردية من خلال التدريب والتعليم المهني. كما أن نموذج المدرسة المهنية يقتبس عن النماذج العالمية الناجحة من خلال المشاركة الجماعية للمعلمين والمساقات ضمن بيئة تفاعلية عصرية تستقطب أفضل الخبرات المتواجدة على أرض الإمارات.